تدشين محطة فائقة السرعة لشحن المركبات الكهربائية بمبنى الإدارة العامة للمرور
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
دشنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور محطة فائقة السرعة لشحن المركبات الكهربائية في المقر الرئيسي للإدارة بمدينة خليفة، وذلك بحضور عدد من المسؤولين في الجانبين.
وجاء تدشين المحطة، وهي بسعة 100 كيلو واط، في إطار شراكة بين وزارة الداخلية ومؤسسة /كهرماء/ تهدف إلى تركيب مجموعة من محطات الشحن في مواقع مختلفة للوزارة، دعما لأهدافهما المتعلقة بالاستدامة البيئية.
وتعد هذه المحطة، الثانية من نوعها التي يتم تدشينها في مواقع وزارة الداخلية بالتعاون مع /كهرماء/ بعد محطة مبنى إدارة شرطة النجدة (الفزعة)، وتتميز بقدرتها على شحن مركبتين في نفس الوقت وخلال أقل من (20) دقيقة.
وأكد الدكتور المهندس عبدالله محسن الواحدي، مدير الشؤون المشتركة بـ/كهرماء/، أهمية الشراكة مع وزارة الداخلية في دعم الانتقال المنشود إلى النقل المستدام.. منوها بأن "تركيب المحطة في الإدارة العامة للمرور تحديدا يحمل أهمية خاصة، كونها الجهة المخولة بتنظيم عمليات سير المركبات، وهذا له دلالات كبيرة ويعطي زخما لمسيرة التحول نحو النقل المستدام".
وأضاف أن /كهرماء/ ملتزمة بتوفير البنية التحتية اللازمة لدعم المركبات الكهربائية من خلال نشر محطات الشحن في كافة المواقع الاستراتيجية في البلد، وصولا إلى تغطية كافة المناطق بوحدات شحن عالية السرعة.
بدوره، قال المهندس راشد حسين الرحيمي، مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/، إن المؤسسة تدعم وتشجع كافة الوزارات والهيئات على تركيب وحدات شحن المركبات الكهربائية، مما يسهم في نشر ثقافة دعم المركبات الكهربائية والبنية التحتية الخاصة بها وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة.
وتلعب /كهرماء/، ممثلة بالبرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة /ترشيد/، دورا كبيرا في توسيع شبكة محطات شحن المركبات الكهربائية بالدولة، وتمكنت بنجاح من تدشين أكثر من 160 وحدة شحن كهربائي سريع وذلك في إطار خطتها لتحقيق هدفها المعلن بإنجاز 300 وحدة بحلول نهاية عام 2024 وصولا إلى 600 وحدة عام 2025.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كهرماء
إقرأ أيضاً:
لا مؤشرات على استعدادات روسية لإعادة تشغيل محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا
أكد مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، أنهم لم يرصدوا أي دلائل على تحركات روسية لإعادة تشغيل محطة زابوريجيزيا للطاقة النووية، وذلك على خلفية المخاوف التي أثارتها منظمة "السلام الأخضر" بشأن إنشاء خطوط كهرباء جديدة بالقرب من المنشأة النووية. اعلان
تُعد محطة زابوريجيزيا للطاقة النووية، الأكبر من نوعها في أوروبا، ونقطة مخاوف دولية محورية بشأن الأمن النووي وخاصة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، وقد استولت القوات الروسية على المحطة منذ المراحل الأولى للحرب في فبراير/شباط 2022، على الرغم من أنها خارج الخدمة ولم تستأنف إنتاج الطاقة منذ ذلك الحين، وترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية فرقاً بالتناوب إلى المنشأة للتحقق من سلامتها وتقديم خبراتها.
وفي تقرير صدر يوم الثلاثاء، أفادت منظمة "السلام الأخضر" (غرينبيس) أن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت قيام روسيا بإنشاء "خط كهرباء عالي الجهد" في المناطق الخاضعة لسيطرتها في دونيتسك وزابوريجيزيا.
وصرّح شون بورني، الخبير النووي في غرينبيس أوكرانيا، بأن هذا التطور يمثل "واحدة من أولى الأدلة القاطعة على أن روسيا تمضي قدمًا في خططها الخطرة وغير القانونية لإعادة تشغيل محطة زابوريجيزيا".
ورغم هذه المخاوف، قال مسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اشترط عدم الكشف عن هويته، إنه "لا توجد مؤشرات حالية على وجود استعدادات نشطة لإعادة تشغيل المحطة"، وذلك في تعليقه على تقرير غرينبيس.
ولم تصدر روسيا أي تعليق رسمي بشأن مشروع خط الكهرباء، في المقابل، أرسلت أوكرانيا مذكرة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأعضائها يوم الأربعاء، أعربت فيها عن قلقها من المشروع واعتبرته "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتعديًا على السيادة الأوكرانية".
وجاء في البيان الأوكراني: "بناء خط النقل هذا يشير بوضوح إلى نية روسيا في إعادة تشغيل المحطة بشكل غير مصرح به، وتؤكد كييف أن أي تشغيل من دون موافقة الهيئة التنظيمية النووية الأوكرانية يُعد غير قانوني، ويمثل تهديدًا مباشرًا وغير مقبول للسلامة النووية".
مصدر قلق عالميرغم اقتراحات سابقة من الجانب الروسي لإعادة تشغيل المحطة، شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، على ضرورة توخي الحذر في هذا الملف، وقال غروسي للصحفيين الأربعاء: "سنعمل على مواصلة الحوار مع الطرفين، وخصوصًا مع الجانب الروسي، بشأن فكرة إعادة التشغيل... إنها مسألة تتطلب دراسة دقيقة للغاية".
Relatedمسيرات روسية فوق سماء كييف تتسبب في اندلاع حرائق كبيرة وتصيب عدة أشخاص بجراحالكرملين: أوكرانيا تواصل محاولاتها ضرب منشآت البنية التحتية المدنية في روسيامقتل 9 أشخاص في هجوم مسيّرة روسية استهدفت حافلة ركاب شمال شرق أوكرانيالا تزال المفاعلات الستة في زابوريجيزيا تحتوي على الوقود النووي، رغم أنها في حالة مايعرف بـ "الإغلاق بارد"، أي أن التفاعلات النووية متوقفة، ومع ذلك، تعتمد المحطة على التيار الكهربائي الخارجي لضمان تبريد المفاعلات وتشغيل أنظمة الأمان، وقد تعرض هذا التيار للانقطاع عدة مرات خلال الحرب، ما اضطر العاملين للاعتماد على مولدات ديزل احتياطية.
وتعقدت عملية إعادة التشغيل المحطة بسبب الانهيار الكارثي لسد كاخوفكا على نهر دنيبر في عام 2023، حيث كانت المحطة تعتمد على مياهه كمصدر أساسي للتبريد، وقال أحد مسؤولي الوكالة: "فقدت المحطة مصدرها الرئيس لمياه التبريد، ولا يمكن للنظام أن يعمل كما صُمم أصلًا، فالاستهلاك المائي عند التشغيل الكامل أعلى بأضعاف مما هو عليه في وضع الإغلاق البارد، ولا نرى حلاً سريعًا لهذه المشكلة".
وفي سياق متصل، أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقش في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مارس/آذار الماضي، مقترحًا مفاده أن تتولى الولايات المتحدة امتلاك وتشغيل وحماية محطات الطاقة النووية الأوكرانية، بما في ذلك زابوريجيزيا، من أي هجمات روسية مستقبلية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة