وجه الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، بسرعة علاج الطفلة "جنا ن. أ."، 11 عامًا، وتقديم أقصى درجات الرعاية الطبية والنفسية لها.

وذلك بعد تداول قصتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أشارت إلى تعرضها لإيذاء بدني وجسدي على يد زوجة والدها.

مدير تعليم سوهاج يتابع انتظام امتحانات الشهادة الاعدادية بغرفة العملياتأثناء عملهما .

. القصة الكاملة لشاب يطعن شقيقه بـ"مقص" في سوهاجسوهاج .. حريق يلتهم أثاث منزلين في طهطاإصابة شخص.. مشاجرة عنيفة بين أبناء عمومة في سوهاجبتوجيه من وكيل الصحة بسوهاج

وأكد "دويدار" على متابعته الشخصية لحالة الطفلة منذ اللحظة الأولى لرصد الواقعة، مشددًا على توفير بيئة صحية آمنة للطفلة، تضمن لها العلاج الجسدي والدعم النفسي اللازم لتجاوز الأزمة.

وقد تم نقل "جنا" إلى وحدة الحروق والتجميل بمستشفى سوهاج العام، حيث خضعت لفحص طبي شامل لتقييم حالتها ووضع خطة علاجية متكاملة، تشمل الرعاية الجسدية والدعم النفسي من خلال أخصائيين معتمدين.

من جانبه، تواصل المركز الإعلامي بمديرية الصحة بسوهاج مع والدة الطفلة للتنسيق المباشر وضمان حصولها على الرعاية دون تأخير، في إطار حرص الوزارة على التدخل السريع في مثل هذه الحالات الإنسانية.

ويأتي هذا التحرك السريع في ضوء توجيهات وزارة الصحة والسكان بضرورة رصد مثل هذه الوقائع والتعامل معها بأقصى درجات الإنسانية، خاصة عندما تكون الضحية طفلاً يحتاج إلى الحماية والدعم.

وأكدت مديرية الصحة أنها لن تتوانى في تقديم الدعم الكامل للطفلة "جنا"، حتى تستعيد صحتها الجسدية والنفسية، مشيدة بجهود الفريق الطبي القائم على علاجها.

طباعة شارك سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج صحة سوهاج وكيل الصحة بسوهاج

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج صحة سوهاج وكيل الصحة بسوهاج

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا

قالت منظمة الصحة العالمية إن الحصول على الرعاية الصحية في مدينة السويداء السورية بات يشكل تحديا، مؤكدة أن المراكز الصحية تتعرض لـ"ضغط هائل"، وأن العاملين الصحيين يشتغلون في ظروف بالغة الصعوبة.

وقالت كريستينا بيثكي القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، الجمعة، إن المستشفيات تواجه نقصا في الموظفين والكهرباء والمياه والإمدادات الأساسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش: الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياعlist 2 of 2قضية "التآمر" في تونس.. شهود بلا هوية وأحكام بعشرات السنينend of list

وأضافت أن المستشفى الرئيسي في المدينة أصبح مكتظا، وأن "مشرحته وصلت إلى أقصى طاقتها في وقت سابق من هذا الأسبوع".

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت وقوع 5 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في السويداء، بما في ذلك مقتل طبيبين وعرقلة واستهداف سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى احتلال المستشفيات مؤقتا أو تضررها.

وقالت بيثكي إنه "يجب ألا تكون الرعاية الصحية هدفا أبدا، ويجب حماية المرافق الصحية والمرضى والعاملين الصحيين بشكل فعال".

وشددت على أن ضمان وصول الأطباء والممرضين والإمدادات إلى الناس بأمان "ليس أمرا حيويا لإنقاذ الأرواح فحسب، بل هو مسؤولية بموجب القانون الدولي يجب على جميع الأطراف الالتزام بها".

ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى والجرحى.

وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن 814 شخصا على الأقل قُتلوا، وأصيب ما يزيد عن 903 في محافظة السويداء منذ 13 يوليو/تموز الجاري.

وذكرت القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا أن هذه الأحداث أدت إلى نزوح أكثر من 145 ألف شخص، واضطر الكثيرون إلى مغادرة منازلهم بلا أي شيء والاحتماء في مراكز استقبال مؤقتة في درعا وريف دمشق ودمشق.

وسجلت بيثكي أن فرق المنظمة زارت العديد من هذه المواقع في ريف دمشق، الخميس، وستتوجه إلى درعا يوم الأحد.

إعلان

وقالت إن "ما رأيناه وسمعناه هو تذكير قوي بالمخاطر، الآباء يبحثون عن دواء لأطفالهم، وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، والعاملون الصحيون الذين يبذلون قصارى جهدهم تحت ضغط غير عادي".

وتم نشر فرق طبية متنقلة تدعمها منظمة الصحة العالمية في مناطق النزوح لتقديم استشارات عاجلة للمرضى وخدمات صحة الأم والطفل ودعم الصحة النفسية والأدوية الأساسية.

ووصلت هذه الجهود بالتنسيق مع وزارة الصحة والسلطات المحلية إلى آلاف الأشخاص من ريف السويداء والمجتمعات المتضررة الأخرى، إذ أكدت ممثلة المنظمة أن الوصول الإنساني المستمر ودون عوائق "أمر ضروري لاستدامة الاستجابة الصحية، بما في ذلك الإحالات الطبية في الوقت المناسب وتقديم الرعاية الحرجة دون انقطاع".

واعتبرت أن سوريا "عند مفترق طرق حيث تواجه أزمات متعددة ولكنها أيضا أمام فرصة حقيقية لإعادة الإعمار". وشددت على أن الحفاظ على استمرار الخدمات الصحية الإنسانية "ليس أمرا بالغ الأهمية لحالات الطوارئ اليوم، بل هو جسر للتعافي".

وتمكنت منظمة الصحة العالمية من إيصال الإمدادات الحيوية إلى المرافق الصحية في درعا وريف دمشق، بما في ذلك إمدادات الإصابات والأدوية الأساسية ودعم المستشفيات في كلتا المحافظتين، في الوقت الذي لا يزال الوصول إلى السويداء محدودا وغير متسق.

يشار إلى أن القافلة الإنسانية الأولى إلى السويداء كانت قد دخلت الأحد الماضي، تلتها قافلة ثانية الأربعاء بالتنسيق مع وزارة الصحة ومديرية الصحة والهلال الأحمر السوري.

مقالات مشابهة

  • إصابة شخصا بطعنة فى الصدر خلال مشاجرة بسوهاج
  • حريق يلتهم حوشًا في البلينا بسوهاج .. ما السبب؟
  • نشوب حريق بصالة شقة سكنية في البلينا بسوهاج
  • شاب يُنهي حياته بـ«قرص الموت» في جرجا بسوهاج .. لهذا السبب
  • الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا
  • حريق يلتهم حوش منزل في البلينا بسوهاج
  • ضمن جرائم العنف الأسري.. مواطن يقتل زوجته في أبين
  • بعد فضيحة نتائجهم في كلية الطب.. كيف سيطرت وزارة التعليم على الغش بلجان أولاد الأكابر بسوهاج؟
  • رئيس المعاهد الأزهرية ينعى الطالب عبد الله خليل عضو فريق الإنشاد بسوهاج
  • وفاة طالب أزهري بسوهاج بعد أداء صلاة الفجر وختم ورده القرآني