مأساة مزدوجة.. 60 مهاجراً في عداد المفقودين بعد غرق قاربين قبالة سواحل ليبيا
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
فُقد ما لا يقل عن 60 مهاجراً قبالة السواحل الليبية، إثر غرق قاربين كانا يقلانهم عبر البحر الأبيض المتوسط، وفق ما أفادت به المنظمة الدولية للهجرة، التي عبّرت سابقاً عن قلقها إزاء مصير هؤلاء.
وتشير المنظمة، التابعة للأمم المتحدة، إلى أن وصف المهاجرين بـ"المفقودين" غالباً ما يعني وفاتهم، إذ لا يُعلن عن الوفيات إلا عند العثور على جثثهم.
وفي التفاصيل، أفاد ناجون بأن حادثة الغرق الأولى وقعت يوم الخميس الماضي٬ قرب ميناء الشعاب غربي ليبيا، حيث فُقد 21 شخصاً، ولم يُعثر سوى على خمسة ناجين فقط.
‼️ 60 migrants are missing following two deadly shipwrecks off the coast of Libya.
IOM provided urgent medical assistance to survivors after disembarkation.
We renew our call for action to prevent further loss of life.https://t.co/l2REHvfkkP — IOM - UN Migration ???????? (@UNmigration) June 18, 2025
وبين المفقودين ستة من إريتريا (ثلاث نساء وثلاثة أطفال)، بالإضافة إلى خمسة من باكستان، وأربعة من مصر، واثنين من السودان.
أما "المأساة الثانية"، فوقعت في اليوم التالي، يوم الجمعة الماضي، قبالة سواحل طبرق في أقصى شرق البلاد، حيث فُقد 39 شخصاً بحسب إفادة الناجي الوحيد الذي أنقذه صيادون محليون، فيما عُثر لاحقاً على ثلاث جثث فقط على الشاطئ.
وتتكرر حوادث غرق المهاجرين غير النظاميين قبالة السواحل الليبية، نتيجة نقلهم في قوارب متهالكة تُحمّل فوق طاقتها الاستيعابية، وفي ظروف محفوفة بالمخاطر.
وجدد المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة، عثمان بلبيسي، دعوته إلى "تكثيف عمليات البحث والإنقاذ، وضمان إنزال الناجين إلى البر بأمان".
وبحسب بيانات المنظمة، فقد فُقد أو لقي حتفهم ما لا يقل عن 743 مهاجراً أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط منذ بداية عام 2025، منهم 538 في المنطقة الوسطى للمتوسط، التي تُعد من أخطر مسارات الهجرة في العالم، بسبب تنامي أنشطة التهريب، وضعف قدرات الإنقاذ، والقيود المتزايدة على العمل الإنساني.
في غضون ذلك، ارتفعت وتيرة انطلاق قوارب الهجرة من ليبيا نحو السواحل الإيطالية مقارنة بتونس، رغم تلقي الأخيرة مساعدات أوروبية بقيمة 255 مليون يورو في عام 2023 لمكافحة الهجرة غير النظامية.
وتُظهر بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد المهاجرين الواصلين إلى السواحل الإيطالية ارتفع بنسبة 15% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغ حتى 15 حزيران/يونيو الجاري نحو 26 ألف و781 مهاجراً، من بينهم أكثر من 24 ألفاً انطلقوا من ليبيا، و1,505 من تونس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية البحر الأبيض ليبيا قوارب الهجرة ليبيا الهجرة قوارب البحر الأبيض المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزارة الطاقة: تصادم سفينتين قبالة سواحل الإمارات نتيجة سوء تقدير للمسار الملاحي
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، أن المعلومات الأولية بشأن حادث التصادم العرضي الذي وقع أمس، بين سفينتين في بحر عمان، على بعد 24 ميلاً بحرياً من سواحل دولة الإمارات تشير إلى أن الحادث نجم عن سوء تقدير في المسار الملاحي من إحدى السفينتين.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن الجهات المختصة تلقت في الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، بلاغاً بشأن حادث التصادم بين السفينتين، إحداهما ناقلة تدعى 'ADALYNN' وترفع علم دولة أنتيغوا وباربودا، والأخرى سفينة شحن تدعى'Front Eagle' تحمل علم جمهورية ليبيريا.
وأضافت أن الحادث أسفر عن أضرار سطحية محدودة في الهيكل الخارجي للسفينتين، وتسريب نفطي بسيط، واندلاع حريق في خزان الوقود بإحدى السفينتين، حيث قامت الجهات المختصة بالتعامل معه وإطفائه، فيما لم يتم رصد أي إصابات بين أفراد الطاقمين.
وأكدت الوزارة أن التحقيق الفني جار بالتنسيق مع الجهات الدولية المعنية، وذلك في إطار الشفافية ووفقاً لأعلى المعايير البحرية الدولية.
وأشادت الوزارة بسرعة استجابة فرق الإنقاذ وكفاءتها العالية في التعامل مع الموقف، حيث تم تنفيذ عملية إخلاء آمنة لأفراد طاقم ناقلة النفط 'ADALYNN' البالغ عددهم 24 فرداً، ونقلهم إلى ميناء خورفكان بسلام عبر زوارق البحث والإنقاذ التابعة لحرس السواحل بالحرس الوطني والجهات البحرية المختصة.
وأكدت الوزارة استمرارها في مراقبة وتقييم الوضع لضمان سلامة الملاحة وحماية البيئة البحرية، مشيدة بالتكامل المؤسسي والاستعداد الدائم للتعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة واحترافية.