مسؤول روسي: كييف تجتذب صغار السن والفتيات لتفرض عليهم التجنيد الإجباري
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
الثورة نت/
كشف حاكم دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين عن إجراءات من سلطات أوكرانيا لاجتذاب الفئة الشابة والفتيات لضمهم إلى صفوف قوات كييف وذلك ضمن مخطط لفرض التجنيد الإجباري عليهم.
وقال بوشيلين ، وفقا لما نقلت عنه وكالة “تاس” الروسية للأنباء، إن سلطات كييف تعمل على توسيع هذه السياسة التي تتبعها إلى أن تصل إلى مرحلة فرض التجنيد الإجباري لهذه الفئات المذكورة.
وأضاف أنه: “يتم تنفيذ هذه السياسة بالفعل جزئيا الآن، لأنهم لا يزالون يجتذبون الشباب عبر مدفوعات لمرة واحدة وقصص أخرى، لكننا نرى أنهم يجندون بالفعل شبابا بعمر 18 عاما إلى الجبهة. هم لا يدركون ما يحدث، ويبدون مندهشين جدا عندما يؤسرون ويقولون: ‘لماذا نحن؟’، ‘لقد تم خداعنا’. هذا شيء نلاحظه أيضا”.
وتابع بوشيلين: “أما بالنسبة للنساء، فانظروا إلى الحملة الإعلانية التي أطلقوها، وكيف أصبح هذا الأمر موضة الآن. بعض نواب البرلمان الأوكراني يصرحون بأنه كان يجب فعل هذا منذ زمن، وأن على النساء أن يكنّ في الجبهة على الخطوط الأمامية. هذا ينفذ الآن، لكنه مجرد الخطوات الأولى، لتبدأ مرحلة التعود على كل هذا”.
ووفقا لتقييمه، فإن الخطوة التالية لنظام كييف ستكون التجنيد الإجباري لهذه الفئات. وأردف قائلا: “لن يستطيعوا الاستغناء عن هذا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تفسير قوله تعالى غير المغضوب عليهم ولا الضالين للدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق
يتساءل البعض عن معنى قوله تعالى «غير المغضوب عليهم ولا الضالين"، بل إن كثيرا من المصلين يرددها دون فهم معناها، وفي كتابه "التفسير الوسيط"، قدّم الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر السابق، رؤية شاملة ومعمقة لتفسير ختام سورة الفاتحة، مركّزًا على دلالة قوله تعالى: "غير المغضوب عليهم ولا الضالين" وما يتبعها من كلمة "آمين"، التي تُعد من أبرز مواضع الدعاء في الصلاة.
وأوضح الشيخ طنطاوي رحمه الله أن "المغضوب عليهم" هم اليهود وكل من عرف طريق الحق وأعرض عنه عمدًا، مشيرًا إلى أن هذا الوصف لا يقتصر على قوم بعينهم، بل يشمل كل من يعلم ولا يعمل. واستشهد بآيات من سورتي البقرة والمائدة للدلالة على غضب الله على من كفروا بنعمه وعاندوا أنبياءه، ومنهم من مسخهم الله بسبب عنادهم.
أما "الضالون"، فقد بيّن فضيلته أنهم النصارى ومن شابههم ممن ضلّوا الطريق عن جهل، فطلبوا الهداية في غير موضعها، وانحرفوا عن الصراط المستقيم بسبب غياب العلم والبصيرة.
وفي تفسيره لكلمة "آمين"، أكد الشيخ طنطاوي أنها ليست من القرآن الكريم، لكنها تُقال بعد الفاتحة بمعنى "اللهم استجب"، وهي دعاء يُعبّر به المسلم عن رغبته في أن يُثبّته الله على طريق الهداية، وأن يجنّبه سبل الغضب والضلال.
وأشار إلى أن سورة الفاتحة، بحسب ما ورد في تفسيره، تجمع بين أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات، كما تتضمن الإقرار بالنبوة، والإيمان باليوم الآخر، والاحتكام إلى القدر، والرد على أهل البدع، مما يجعلها فاتحة عظيمة للقرآن الكريم، ودليلاً واضحًا على إخلاص العبادة لله وحده.
رحم الله الشيخ محمد سيد طنطاوي، فقد ترك تراثًا علميًا قيمًا لا يزال مرجعًا للباحثين وطلاب العلم في علوم القرآن والتفسير.