إيران: 639 قتيلا وأكثر من 1220 جريحا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أعلنت إيران، اليوم سقوط 639 قتيلا وأكثر من 1220 جريحا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية، بحسب شبكة العربية.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين وغربيين وإقليميين أن الحملة العسكرية الإسرائيلية تهدف إلى تقويض النظام في إيران، واستنزاف قدرة النظام على الحفاظ على تماسكه الداخلي.
وبحسب وكالة بلومبيرج بدأ مسؤولين أمريكيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة إلى إيران خلال الأيام المقبلة.
في حين بينت المعلومات أن الضربة الأمريكية ستركز على منشأة فوردو النووية الشديدة التحصين، الواقعة على بُعد نحو 95 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طهران.
لكن قنبلة وحيدة في العالم "لم تستعمل من قبل"، قادرة على خرق تلك المنشأة الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، التي شيدت داخل مجمع أنفاق محصن تحت جبل يبعد حوالي 32 كيلومترا شمال شرق مدينة قُم.
فما هي تلك القنبلة؟
إنها قنبلة GBU-57 E/B، التي تحملها القاذفة الشبح بي 2 سبيريت القادرة على التخفي.
وتعد تلك القنبلة التي تزن 30 ألف رطل (13607 كلغ)، أقوى قنبلة غير نووية في العالم، والوحيدة القادرة على خرق تحصينات تحت الأرض.
كما أنها موجهة بدقة، وترتبط بقنبلة GBU-43 Massive Ordnance Air Blast المعروفة أحياناً باسم "أم القنابل".
كذلك تُعرف أيضًا باسم "القنبلة الخارقة للتحصينات".
قنبلة MOP الأمريكية القادرة على اختراق فوردو تبرز وسط تهديدات ضد المنشآت النووية الإيرانية
إلى ذلك، تعتبر ذات قدرة تدميرية هائلة، بل السلاح الوحيد القادر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المدفونة بعمق تحت الأرض على غرار فوردو، إذ تستطيع اختراق 200 قدم (61 متراً) تحت الأرض قبل الانفجار، بما يختلف ذلك عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر عادة عند أو بالقرب من نقطة الاصطدام.
كما تتمتّع جي بي يو- 57 التي بدأ تصميمها أوائل الألفية الثانية ويبلغ طولها 6.6 متر، بصاعقٍ خاص.
وكانت القوات الجوية الأمريكية أكدت عام 2015 أن أن قنبلة MOP "مُصممة لإنجاز مهمات صعبة ومعقدة تتمثل في الوصول إلى أسلحة الدمار الشامل الموجودة في منشآت محمية جيدًا وتدميرها".
القاذفة الشبح B-2 قادرة على ضرب فوردو بقنبلتين خارقتين
أما الطائرة الوحيدة القادرة على إسقاط هذه القنبلة فهي القاذفة الشبح الأمريكية B_2، وقد نُشر بعض هذه القاذفات في دييغو غارسيا - القاعدة البريطانية - الأمريكية المشتركة بالمحيط الهندي.
ويمكن لكل قاذفة بي 2 أن تحمل قنبلتين من طراز "جي بي يو - 57".
وبالتالي بما أن منشأة فوردو تقع على عمق نحو 260 قدماً (ما يقارب 79 متراً) تحت الأرض، فقد يحتاج الأمر إلى طلعة واحدة للقاذفة الشبح، تلقي قنبلتين.
علماً أن تلك الطلعة تتطلب حسب الخبراء سماء صافية، ما يشترط بالتالي "تفوقاً جوياً"، وهو ما أعلنه ترامب بالفعل أمس، كذلك فعل مسؤولو إسرائيل أكثر من مرة مؤكدين أنهم سيطروا على "سماء" إيران.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران الهجمات الإسرائيلية مسؤولين إسرائيليين الدمار الشامل القادرة على تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
المخابرات الأمريكية تكذب مزاعم إسرائيل حول قنبلة إيران النووية
زعمت إسرائيل إن إيران كانت قريبة من إنتاج سلاح نووي، وهو ما ردت عليه الاستخبارات الأميركية بخلاف ذلك وفقا لتقييمات محلليها، وذلك بعدما هاجمت إسرائيل يوم الجمعة الماضي إيران بشراسة وقوة غير مسبوقة ما أدى إلى رد إيراني رادع وضربها لتل أبيب ، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
كما أصدر الاحتلال أيضاً تحذيرات شديدة اللهجة بشأن البرنامج النووي ومزاعم من أن إيران تقترب بسرعة من نقطة اللاعودة في سعيها للحصول على الأسلحة النووية، وأن الضربات كانت ضرورية لمنع تلك النتيجة.
تقييمات صادمة للاستخبارات الأمريكية تكذب كلام إسرائيلفي المقابل توصلت تقييمات الاستخبارات الأمريكية، إلى نتيجة مختلفة، بأن إيران لم تكن تسعى بنشاط إلى امتلاك سلاح نووي فحسب، بل كانت أيضاً على بعد ثلاث سنوات من القدرة على إنتاجه، وذلك وفقاً لأربعة أشخاص مطلعين وهو ما يقول بوضوح أن المخابرات الأمريكية ترى أن إيران لم تكن قريبة من إنتاج السلاح النووي.
والآن، بعد أيام من الغارات الجوية الإسرائيلية ، يعتقد مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية أن إسرائيل ربما نجحت في تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، وفقاً لأحد المصادر ، وهو مسؤول أمريكي.
أضراراً كبيرة بمنشأة نطنز الإيرانيةورغم أن إسرائيل ألحقت أضراراً كبيرة بمنشأة نطنز الإيرانية، فإن موقعاً ثانياً محصناً بشدة لتخصيب اليورانيوم في فوردو ظل على حاله بشكل فعال.
ويقول خبراء الحرب إن إسرائيل تفتقر إلى القدرة على تدمير منشأة فوردو دون الحصول على أسلحة أمريكية محددة ودعم جوي.