«الأبحاث»: شبكة الرصد الإشعاعي تقيس وتحلل مستويات الإشعاع في الهواء بدقة عالية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أكد القائم بأعمال المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية د.فيصل الحميدان، أن المعهد يضع كامل إمكاناته الفنية والعلمية في خدمة الدولة دعما لجهودها في تعزيز الجاهزية الوطنية والاستجابة الفعالة للحوادث الإشعاعية والنووية، وذلك بالتكامل مع الجهات المعنية ووفق الأطر الوطنية المعتمدة سعيا لحماية الصحة العامة والحفاظ على البيئة.
وقال الحميدان، في بيان صحافي أمس، إن المعهد على استعداد تام لتوفير الدعم الفني والمشورة العلمية لمتخذي القرار بما يعزز قدرة الدولة على الاستجابة لأي طارئ إشعاعي أو نووي، لا قدر الله، بشكل علمي ومنهجي يحد من التأثيرات المحتملة.
وأضاف أن المعهد يسهم بدور محوري في دعم خطة الطوارئ الوطنية من خلال ما يمتلكه من منظومات متطورة تشمل شبكة للرصد الإشعاعي قادرة على قياس وتحليل مستويات الإشعاع في الهواء بدقة عالية وكشف المصادر الإشعاعية الطبيعية والصناعية بالإضافة إلى مختبرات متخصصة في تحليل التراكيز الإشعاعية في التربة والهواء والمياه والرسوبيات البحرية والمواد الغذائية باستخدام أحدث التقنيات العلمية.
وأشار إلى أن المعهد يستخدم برامج محاكاة رقمية متقدمة لتوقع مسارات انتشار المواد المشعة في الهواء والمياه وتحديد تركيزاتها بدقة زمنية ومكانية، بما يمكن الجهات المعنية من اتخاذ إجراءات احترازية مبكرة واستباقية.
ولفت إلى أن المعهد يتمتع بسجل من التعاون الدولي الفعال في مجالات الحماية الإشعاعية والتأهب للطوارئ النووية ويمثل الكويت في المحافل العلمية الدولية ذات الصلة وأسهم من خلال كوادره الفنية في إعداد وتحديث الأدلة والإجراءات الفنية الخاصة بالتعامل مع الحوادث الإشعاعية بما يتماشى مع المعايير العالمية وأفضل الممارسات المعتمدة.
وأكد الحميدان أهمية الوعي المجتمعي والمسؤولية الإعلامية، داعيا إلى الاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة في تداول المعلومات لاسيما في الحالات ذات الطابع الفني المتخصص لما لذلك من أثر في تعزيز الثقة العامة وضمان إدارة فعالة للأزمات.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: أن المعهد
إقرأ أيضاً:
"الرقابة النووية" تؤكد مجددًا سلامة بيئة المملكة: "قدرات استباقية متقدمة لمواجهة التداعيات الإشعاعية"
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية على سلامة البيئة الوطنية وعدم وجود أي تأثيرات إشعاعية تستدعي القلق.
وشدد على أن القدرات الوطنية الاستباقية في المملكة تتيح توقع التداعيات الإشعاعية بما يشمل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، دون الحاجة لتفعيل خطط الطوارئ النووية في الوقت الحالي.
وقالت: تعمل شبكة الرصد الإشعاعي البيئي المستمر والإنذار المبكر في مركز عمليات الطوارئ التابع للهيئة على مراقبة مناطق واسعة من المملكة، تشمل المواقع الحدودية والمناطق السكانية، مما يعزز جاهزية المملكة للتعامل مع أي طارئ محتمل.
وتستفيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية من القدرات التي توفرها المملكة عبر مركز الحالات الطارئة، ضمن إطار التعاون الدولي والالتزامات المعنية بالاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.
وأضافت الهيئة: تلعب بيانات الطقس الدقيقة الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد دورًا نموذجيًا في دعم مركز عمليات الطوارئ النووية بالهيئة، حيث تساهم هذه البيانات في تعزيز قدرات المحاكاة والتنبؤ بالتداعيات الإشعاعية الناتجة عن الحوادث والأحداث النووية، ما يعزز من جاهزية المملكة في مواجهة أي طارئ وإدارة أبعاده بشكل فعال.