قيادي بحماس: اغتيال المستوطنين لشاب فلسطيني من صوريف امتداد لسياسة القتل
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
قال القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس عبد الرحمن شديد اليوم الخميس إن جريمة اغتيال الشاب محمد أحمد الهور برصاص المستوطنين في بلدة صوريف شمال غرب الخليل، هي امتداد لسياسة العدو الصهيوني الممنهجة في قتل أبناء الشعب الفلسطيني العُزَّل بكل وحشية وسادية.
وحسب وكالة سند للانباء نعى شديد الشهيد الهور، مؤكدًا أن الاعتداء الهمجي والمنظَّم من قبل المستوطنين وإحراق أراضي المواطنين الزراعية، لن يزيد شعبنا إلا ثباتاً وإصراراً على التمسك بأرضه وحقوقه.
وحمل حكومة العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، وعن تصاعد وتيرة الاعتداءات على قرانا ومدننا في الضفة الغربية، والتي تأتي ضمن مخطط استيطاني واضح يهدف إلى تهجير السكان والاستيلاء على الأرض.
ودعا شديد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها، وإدانة هذه الجرائم، ومحاسبة العدو على انتهاكاته المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ، والتي تُعدّ خرقًا فاضحًا للقانون الدولي.
كما دعا الشعب الفلسطيني إلى التصدي بكل قوة لهجمات المستوطنين بكل الوسائل، وتصعيد كافة أشكال المقاومة وإرباك العدو في كافة نقاط التماس.
واستشهد مواطن وأصيب آخرين، مساء اليوم الخميس، بعد اطلاق النار عليهم من قبل مستوطنين في بلدة صوريف شمال غرب الخليل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين الصهاينة يدنسون باحات المسجد الأقصى
الثورة نت/وكالات جدد قطعان المستوطنين الصهاينة صباح اليوم الخميس، تدنيسهم لباحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي. وذكرت مصادر مقدسية، أن عشرات المستوطنين في مجموعات منظمة بينهم عائلات بحماية قوات العدو اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت المصادر ذاتها، أن المقتحمين تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم أثناء الاقتحام، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد. وفرضت شرطة العدو الإسرائيلي قيودًا على دخول الفلسطينيين للمسجد، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات المقدسية إلى تكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية. ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين الصهاينة وشرطة العدو الإسرائيلي، في محاولة لتغيير الواقع الديني والتاريخي، وفرض وقائع تهويدية عليه.