نتنياهو: إسرائيل دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع إذاعة "كان" إن إسرائيل دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.
وعندما سُئل نتنياهو عن قدرات إسرائيل الدفاعية ضد الهجمات الصاروخية الإيرانية، أجاب: "نحن نضرب منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية لا يهم كم عدد الصواريخ التي بحوزتهم، المهم هو عدد منصات الإطلاق التي بحوزتهم - ونحن نقترب من ذلك بالفعل، وأعتقد أننا تجاوزنا بالفعل نصف منصات الإطلاق التي بحوزتهم".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، في تقييم له، أن إسرائيل دمرت حوالي 40% من منصات الإطلاق.
وفي سياق آخر صرح وزير الدفاع الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم الخميس أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي "لم يعد من الممكن السماح له بالبقاء" بعد استهداف مستشفى سوروكا جنوب إسرائيل بهجوم صاروخي إيراني، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وصرح يسرائيل كاتس للصحفيين في حولون قرب تل أبيب: "يُعلن خامنئي صراحةً رغبته في تدمير إسرائيل، فهو يُصدر الأوامر شخصيًا بقصف المستشفيات. إنه يعتبر تدمير دولة إسرائيل هدفًا، ولا يمكن السماح لمثل هذا الرجل بالبقاء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي الهجمات الصاروخية الإيرانية وزير الدفاع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.