الاحتلال الإسرائيلي ينفذ هجوما على هدف تحت الأرض بوسط طهران
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم تنفيذ هجوما على هدف تحت الأرض في حي ليفيزان وسط العاصمة الإيرانية طهران.
ولاحقا ، أفادت وكالة فارس للأنباء الإيرانية شبه الرسمية إن نظام الدفاع الإيراني "إعترض طائرات إسرائيلية بدون طيار فوق طهران.
وفي حديثه بمستشفى سوروكا في بئر السبع، سُئل رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو عن نوايا دونالد ترامب، وما إذا كانت إسرائيل تتوقع انضمام الرئيس إلى حملة القصف ضد إيران.
قال نتنياهو في المستشفى: "هذا قرار يعود للرئيس ترامب، ولكن يُمكنني أن أؤكد لكم أنهم يُقدمون بالفعل مساعدة كبيرة، لأنهم يُشاركون في حماية سماء إسرائيل ومدنها".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أصاب صاروخ إيراني قاعدة ناطحة سحاب في شارع جابوتنسكي في رمات جان، بالقرب من وسط تل أبيب، وعلى بُعد حوالي 200 متر من بورصة الألماس في المدينة.
وأفادت وكالة أسوشيتد برس أن ما لا يقل عن 240 شخصًا أصيبوا بجروح جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية صباح الخميس.
وأضافت الوكالة أن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة، وفقًا لوزارة الصحة الإسرائيلية.
وأفاد الجيش الإسرائيلي يوم الخميس أن إيران استخدمت صاروخًا متعدد الرؤوس في هجومها، مما يشكل تحديًا جديدًا لدفاعاته، فبدلًا من الاضطرار إلى تعقب رأس حربي واحد، يمكن للصواريخ متعددة الرؤوس أن تشكل تحديًا أكثر صعوبة لأنظمة الدفاع الجوي، مثل القبة الحديدية الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران دولة الإحتلال مستشفى سوروكا بئر السبع رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
محددات العلاقة بين إيران والمقاومة: قراءة في خطاب ظريف حول الهوية الوطنية للفصائل
12 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تبرز دلالات تأكيد محمد جواد ظريف أنّ فصائل المقاومة في المنطقة لاسيما في العراق لا تتحرك بوصفها أذرعًا لإيران، بل كقوى محلية تنبع شرعيتها من مواجهة الاحتلال على أراضيها، في موقف يقدّمه وزير الخارجية الإيراني الأسبق بوصفه تفنيدًا لسرديات إقليمية ودولية تربط بين نشاط تلك الفصائل ومصالح طهران المباشرة.
ومن جانب آخر يشرح ظريف، خلال مشاركته في ندوة حول الدبلوماسية في زمن الحرب على هامش معرض العراق الدولي للكتاب في بغداد، أنّ إيران تكبدت أثمانًا سياسية واقتصادية باهظة نتيجة هذا الدعم، مؤكدًا أن ما يُوصف بـوكلاء إيران لم يطلقوا رصاصة واحدة على مدى 45 عامًا لخدمة مصالحها، بل قاتلوا من أجل أراضيهم وحرياتهم، معتبرًا أنّ المقاومة تنشأ بصورة طبيعية من سياقات الاحتلال والقمع، وأن دعم بلاده لها لا يعني احتواءها أو القدرة على إنهائها.
وتشير تصريحات ظريف إلى محاولة إعادة صياغة العلاقة بين طهران والفصائل الإقليمية في إطار مفهوم التكلفة والالتزام، لا الوصاية أو التوجيه، مع تسليط الضوء على ما يراه الوزير الأسبق دورًا ممتدًا لبلاده في دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي يقول إن إيران قدمت لها دعمًا يفوق ما قدمته دول عربية، في إشارة تعكس رغبة طهران في تثبيت سردية المسؤولية الأخلاقية والسياسية تجاه الصراع.
وأيضًا يلفت ظريف، في سياق حديثه عن مستقبل المنطقة، إلى أنّ بلاده لا تبحث عن هيمنة، بل عن “منطقة قوية” تستند إلى دول قادرة على حماية نفسها، من العراق إلى السعودية، مشددًا على أنّ إيران راضية بحدودها وجغرافيتها وتطمح إلى العيش بين محيط من “الأصدقاء والإخوة”، في خطاب يعكس تصورًا لتوازن إقليمي يقوم على الشراكات لا على مراكز النفوذ.
ويواصل الوزير الأسبق استحضار المبادرات الإقليمية التي طرحتها إيران، من بينها مبادرة مودّة للحوار الإسلامي، ومبادرة منارة للتعاون في استخدام الطاقة النووية السلمية، باعتبارهما إطارين لحلحلة الأزمات الممتدة، مع تأكيده أنّ جذر المشكلات يبقى الاحتلال الإسرائيلي الذي يعيد إنتاج توترات الشرق الأوسط وفق تعبيره.
وعلى صعيد أوسع تتقاطع هذه الرسائل مع نقاشات دبلوماسية وإعلامية عربية عن مآلات الحرب في غزة وتمدد الصراع في الإقليم، إذ تتفاعل على المنصات الرقمية تدوينات تربط بين خطاب ظريف ومحاولات إعادة ضبط صورة إيران إقليميًا، وسط سجالات حول دور طهران وحدود نفوذها، في مشهد يعكس حجم الاستقطاب الذي تفرضه دورة الصراع المتجددة في الشرق الأوسط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts