استشاري يحذر: شد الترهلات بعد التكميم يسبب مضاعفات خطيرة .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
الرياض
شدد استشاري جراحة التجميل والترميم الدكتور عبدالرحمن الصحبي على ضرورة توفر عدة شروط قبل إجراء عمليات التكميم، مؤكدًا أن من أبرزها أن يكون وزن المراجع ثابتًا، وألا تتجاوز كتلة الجسم 30.
وأوضح الصحبي خلال لقائه على قناة “روتانا خليجية”، أن بعض النساء يخضعن للعملية دون الوصول إلى الوزن المثالي، وهو ما ينعكس سلبًا على النتيجة الجمالية، مضيفًا: “نرفض تمامًا إجراء العملية لمن يعاني من تقلبات في الوزن، لأن ذلك يؤثر على فاعلية التكميم ومظهر الجسم لاحقًا”.
وبشأن إمكانية الجمع بين أكثر من عملية في يوم واحد، أشار إلى أن ذلك ممكن بشروط، أبرزها: استقرار الحالة الصحية، وجود موافقة من طبيب التخدير، وأن لا تتجاوز مدة العمليات 4.5 إلى 5 ساعات، مع التأكد من توفر مستشفى متخصص..
كما حذر من إجراء عمليات شد الترهلات للبطن أو الذراع أو الصدر في نفس وقت التكميم، مؤكدًا أن هذا الإجراء غير آمن طبيًا، نظرًا لما يسببه التكميم من نقص في الفيتامينات والمعادن، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة عند الجمع بين العمليتين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/qMbQlyOUSkAA6ap2.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إنقاص الوزن شروط عمليات التكميم
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: نجاح القنبلة الأميركية الخارقة في إيران غير مؤكد
شكك تقرير نشرته مجلة إيكونوميست البريطانية في نجاح القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات (جي بي يو-57) بتدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية التي تقع تحت سطح الأرض.
ويأتي التقرير في سياق حرب إسرائيل وإيران، إذ نجحت إسرائيل في تدمير بعض الأبنية السطحية في عدة منشآت إيرانية نووية، غير أن تدمير منشآت إيران الأساسية يتطلب قنابل خارقة للتحصينات لا تملكها إلا الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: إسرائيل ليست أسدا صاعدا وإنما هي أسد مريضlist 2 of 2لوبس: نتنياهو اختار دبلوماسية البازوكاend of listوأشار التقرير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألمح إلى احتمال تدخل بلاده، مما أثار أسئلة حول فاعلية القنبلة.
الخرسانة فائقة الأداءوتزن "جي بي يو-57" حوالي 13 طنا، حسب الصحيفة، وهو وزن يفوق كثيرا القنابل التقليدية التي لا تتجاوز عادة الطن الواحد، وتعتمد على قوة الاصطدام الهائلة الناتجة عن وزنها لاختراق الصخور والخرسانة.
ويُشكّل غلاف القنبلة الفولاذي -المصنوع من سبيكة خاصة فائقة الصلابة- حوالي 80% من وزنها، وفق التقرير.
وأضاف التقرير أن القنبلة تستطيع اختراق 60 مترا من الخرسانة المسلحة، لكن فاعليتها تنخفض إلى 8 أمتار فقط أمام الخرسانة فائقة الأداء (UHPC).
وهنا تكمن المشكلة، وفق التقرير، إذ طورت إيران نوعا متقدما من الخرسانة فائقة الأداء تفوق قوة الخرسانة التقليدية بكثير، مما قد يُعيق قدرة القنبلة على اختراق تحصينات المنشآت النووية.
وأكد التقرير أن البنتاغون كان على علم بنقطة ضعف القنبلة منذ 2014، لكنه من غير المؤكد ما إذا استطاعت الولايات المتحدة تطوير القنبلة بما يكفي لمجاراة تطوّر أداء الخرسانة فائقة الأداء.
معضلة الدقةوقال التقرير إن المشكلة الرئيسية الثانية في أداء "جي بي يو-57" هو اعتمادها على نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"، فبينما يضمن النظام دقة الهدف، فإنه معرض للتشويش الإلكتروني.
إعلانوأوضح التقرير أن هذه المشكلة برزت في الحرب الأوكرانية، حيث تأثرت دقة بعض القنابل الأميركية بفعل التشويش الروسي، مما أدى إلى انحرافها عن أهدافها بمئات الأمتار، وانخفاض دقتها من 20 مترا إلى 1200 متر قبل أن يتم إصلاحها.
وتعتمد إسرائيل على أنظمة توجيه بديلة مثل نظام "سبايس"، الذي يستخدم الكاميرات والذكاء الاصطناعي لتوجيه القنابل بدقة أكبر، وقد استخدمت هذا النظام في هجماتها الأخيرة، وتدرس الولايات المتحدة إمكانية تزويد قنابلها بنظام توجيه مماثل، لكن قد يستغرق ذلك بعض الوقت، وفق التقرير.