"خطأ طبي تسبب في 3 ثقوب بالرئة والقصبة الهوائية".. انهيار أسرة "محمد" أثناء تشييع جثمانه بالبحيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
حالة من الحزن والآسي أصابت أسرة الشاب "محمد السيد موسي" 21 عاما، والذي فارق الحياة بسبب خطأ طبي أثناء إجراء عملية استئصال العصب السمبثاوي المسئول عن عرق اليدين بمستشفي دمنهور العام، خلال تشييع جثمانه إلي مثواه الأخير بمقابر الأسرة بقرية بركة غطاس التابعة لمركز أبو حمص بمحافظة البحيرة.
لمشاهدة فيديو تشييع الجنازة اضغط هنا
ودخلت والدة الشاب في حالة إنهيار، قائلة: ابني دخل على رجله يعمل عملية علشان عرق اليدين وخرج ميت، والدكتور قال للمرضة قبل العملية لسه ما ادتهوش البنج، أنا مستعجل وعامل عمليات كتير انهارده، وابني لما خرج وراح العناية كان ماسك في إيدي ويقولي ما تسبنيش يا أمه، ولما كنت أسأل الدكتور ابني ماله يرد عليا ويقولي معرفش أنا زي زيك، أنا مش عاوزه غير حقه من الدكتور ومدير المستشفى والمستشفى.
لمشاهدة فيديو انتظار الأهالي وصول الجثمان اضغط هنا
كانت قد اتشحت قرية بركة غطاس التابعة لمركز أبوحمص بمحافظة البحيرة، بالسواد، حزنا علي وفاة "محمد السيد موسي" 21 عاما، والذي فارق الحياة بسبب خطأ طبي أثناء إجراء عملية استئصال العصب السمبثاوي المسئول عن عرق اليدين بمستشفي دمنهور العام.
حيث قام الطبيب "د.م.ر" بثقب 3 ثقوب في رئة الشاب والقصبة الهوائية بالخطأ أثناء إجراء العملية بالمنظار، وعقب ذلك تم وضع الشاب علي أجهزة التنفس الصناعي بالعناية المركزة لمدة أسبوعين دون إبلاغ أهليته عن حالته الصحي ـ حسب روايات الأسرةـ والذين طالبوا بتشكيل لجنة طبية وإنقاذ نجلهم ومحاسبة الطبيب.
من جانبها، استجابت وزارة الصحة والسكان وقامت بنقل الشاب إلي معهد القلب بالقاهرة قبل يومين، ولكن لم ينجوا الشاب من خطأ الطبيب الذي أجري له العملية، وتوفى وسط حالة من الحزن والحسرة علي وجوه أهليته، وجاري نقل الجثمان لتشييعه إلى مثواه الأخير عقب صلاة الظهر من مسجد بركة غطاس بمركز ابوحمص بالبحيرة.
كانت أسرة الشاب محمد، أكدوا أن القصة بدأت بمضاعفات غير متوقعة بعد العملية الأولى، ليدخل الشاب في غيبوبة بالعناية المركزة، وصبروا لأيام على أمل تحسن حالته، وقرر الفريق الطبي إجراء عملية ثانية بعد استقرار المؤشرات الحيوية.
وأضافت الأسرة أنه تم تنفيذ العملية الثانية بعد أيام من الانتظار، وأكد الأطباء وقتها نجاحها، وبشروهم بأنه سيفيق قريبًا وسيُنقل إلى غرفة عادية، لكن الفرحة لم تكتمل ولم يفق من غيبوبته، ليكتشفوا أن الإصابة لم تكن في الرئة فقط، بل امتدت أيضًا إلى القصبة الهوائية في نقطة حساسة للغاية والتي تحتاج إلى تدخل متخصص في أحد مستشفيات القاهرة الكبرى، بتكاليف تفوق قدرة الأسرة.
وناشدت أسرة الشاب، وزير الصحة، للتدخل العاجل في إنقاذ ابنهم، ومحاسبة المسؤول عن هذا الإهمال الطبي الجسيم، قبل أن تتحول القصة إلى ضحية جديدة تُضاف إلى سجل الإهمال في المستشفيات الحكومية، قائلين: مدير المستشفي قال اللي غلط يشيل شيلته انا مش هشيل غلط حد.
البحيرة IMG-20250619-WA0012 IMG-20250619-WA0011 IMG-20250619-WA0010 IMG-20250619-WA0009 IMG-20250619-WA0008 IMG-20250619-WA0007 IMG-20250619-WA0006 IMG-20250619-WA0019 IMG-20250619-WA0018 IMG-20250619-WA0017 IMG-20250619-WA0016 IMG-20250619-WA0015 IMG-20250619-WA0014 IMG-20250619-WA0013المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة البحيرة وزارة الصحة العناية المركزة مستشفى دمنهور القصبة الهوائية وزارة الصحة والسكان معهد القلب تشييع الجنازة بركة غطاس مشاهدة فيديو انهيار أسرة حالة من الحزن
إقرأ أيضاً:
نقيب المعلمين يوجه بمساندة أسرة معلمة توفيت أثناء تصحيح الدبلومات الفنية بالفيوم
وجه خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بمساندة أسرة معلمة، توفيت صباح اليوم، أثناء تصحيح امتحانات الدبلومات الفنية بالفيوم، نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية.
حيث تلقت غرفة العمليات المركزية بالنقابة العامة للمهن التعليمية، إخطارًا من النقابة الفرعية للمعلمين بمحافظة الفيوم، يفيد بوفاة المعلمة "وهان حمدي"، المنتدبة من مدرسة هدى محجوب التابعة لإدارة يوسف الصديق التعليمية، إلى مدرسة التجارة بنات بالفيوم، وذلك أثناء مشاركتها في أعمال تصحيح امتحانات لجنة دبلوم التجارة نظام الثلاث سنوات، نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، وتم نقل المعلمة إلى المستشفى، إلا أنها فارقت الحياة فور وصولها.
ووجه خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ناصر عبد العزيز، أمين صندوق النقابة الفرعية بالفيوم، بسرعة التوجه إلى المستشفى لمتابعة الإجراءات، والتواجد إلى جانب أسرة الفقيدة لمساندتهم، وتلبية مطالبهم، مؤكدًا على سرعة صرف مستحقاتها المالية وتسليمها لذويها.
وتقدم نقيب المعلمين بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيدة، داعيا الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان.