تصعيد إيراني جديد.. هجوم مسيرات وصاروخ مباشر يوقع إصابات ويشعل الإنذارات جنوب إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
دوّت صفارات الإنذار بشكل متكرر فجر الجمعة في منطقة البحر الميت جنوب شرق إسرائيل، على خلفية هجوم إيراني جديد بطائرات مسيرة، وهو الأول من نوعه منذ بدء التصعيد العسكري المباشر بين طهران وتل أبيب في 13 يونيو الجاري.
وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن إطلاق صافرات الإنذار في مناطق متعددة بالبحر الميت، بينها فندقي مركز البحر الميت ونيفيه زوهار، إثر مخاوف من تسلل طائرات مسيرة معادية.
وأكد الجيش الإسرائيلي اعتراضه طائرة مسيرة أُطلقت من إيران بين الساعة 2:57 و3:00 فجراً، مشيراً إلى تفعيل الإنذار وفق البروتوكولات الأمنية المعتمدة. وفي وقت لاحق، أعلن الجيش اعتراض طائرة مسيرة إيرانية ثانية، مؤكداً استمرار التهديد وتعزيز عمليات الرصد والدفاع الجوي.
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء الخميس مسؤوليته عن استهداف مواقع إسرائيلية بطائرات مسيرة قتالية، في أول إعلان مباشر منذ تصاعد المواجهات.
وفي سياق متصل، أصيبت مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، مساء الخميس، بهجوم صاروخي مباشر من إيران أسفر عن اندلاع حرائق واسعة وأضرار مادية جسيمة، وفق مشاهد مصورة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وذكرت وسائل إعلام عبرية وقوع إصابات بين المدنيين، فيما تضررت عشرات السيارات والمباني، بينها مبنى تابع لشركة “مايكروسوفت”، مما يعيد إلى الذاكرة تصريحات إيرانية سابقة عن استهدافها مراكز بحثية واستخباراتية.
وأفادت قيادة الجبهة الداخلية بحدوث صفارات إنذار في مناطق جنوب إسرائيل عقب رصد الهجوم، مؤكدة عمل منظومات الدفاع الجوي على التصدي للصواريخ، ودعت السكان إلى دخول المناطق المحمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر.
كما تضاربت الروايات الإعلامية بين “القناة 12” العبرية التي تحدثت عن وابل من الصواريخ، وصحيفة “هآرتس” التي أشارت إلى إطلاق صاروخ واحد فقط على الأراضي الإسرائيلية.
وأعلنت شركة السكك الحديدية الإسرائيلية إغلاق محطة “بئر السبع شمال – الجامعة” مؤقتاً بسبب أضرار في سقف المحطة، فيما تواصل محطة بئر السبع المركزية عملها بشكل طبيعي، مع تحرك فرق الطوارئ لإعادة المحطة للخدمة.
وفي ختام التقييم الميداني، سمحت قيادة الجبهة الداخلية للسكان بمغادرة المناطق المحمية، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ في المواقع التي وردت بها تقارير عن سقوط قذائف، مع توصية بالالتزام بتعليمات الطوارئ لحين إشعار آخر.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل إيران إيران تقصف تل أبيب إيران وإسرائيل اسرائيل تقصف إيران
إقرأ أيضاً:
المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية تعترض على قانون تجنيد الحريديم
أكدت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية جالي باهراف-ميارا، أن مشروع القانون الذي يعمل الكنيست على تمريره لتنظيم تجنيد أبناء التيار الحريدي (اليهود المتدينين المتشددين) في الجيش الإسرائيلي؛ سيؤدي إلى تقليل الدافعية للتجنيد، بدلاً من تعزيزها، وسيخدم احتياجات المدارس الدينية الحريدية وطلابها أكثر من تلبية الاحتياجات الفعلية للجيش.
وقالت باهراف-ميارا، في مذكرة قانونية،إن التشريع المقترح لن يخفف النقص الحاد في القوى البشرية داخل الجيش الإسرائيلي، ولن يحد من العبء المتزايد على قوات الاحتياط، بل إنه من شأنه حرمان الجيش من أدوات فعالة لفرض قانون التجنيد.
وأضافت باهراف - ميارا، اليوم الأربعاء، حسب صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) ، إن "مشروع القانون لا يعزز انخراط أبناء المجتمع الحريدي في الخدمة العسكرية؛ بل يتضمن محفزات سلبية تُضعف التجنيد، ويُرسّخ على المدى الطويل حالة عدم المساواة بين من يخدمون في الجيش ومن لا يخدمون".
وتابعت: "مشروع القانون الجديد يُعتبر تراجعاً عن الأدوات القانونية المتاحة حالياً للحكومة والجيش من أجل زيادة نسبة التجنيد في المجتمع الحريدي".
وبحسب المدعية العامة، فإن المشروع يمنح فوراً "دعمًا مباشرًا وغير مباشر" للمدارس الدينية (اليشيفوت)، ويعيد الامتيازات التي كان يتمتع بها طلابها قبل أن تلغيها المحكمة العليا، كما يشمل إلغاء عشرات آلاف أوامر التجنيد التي صدرت هذا العام بحق شبان "حريديم"، وإلغاء إجراءات الإنفاذ الفردي ضد المتهربين من الخدمة.