إندونيسيا تفصح عن مضمون رسالة هددت بتفجير طائرة سعودية
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
كشف مسؤول إندونيسي، الجمعة، نتائج التحقيقات في مضمون الرسالة التي هددت بتفجير طائرة سعودية، أثناء توجهها من جدة إلى مطار سوكارنو هاتا في جاكرتا، يوم الثلاثاء الماضي.
ونقل موقع «تيمبو» الإخباري عن رئيس قسم الشؤون القانونية والعلاقات العامة وتقنية المعلومات في الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب (BNPT) الإندونيسية، تشاندرا سوليستيونو، قوله، إن الوكالة تلقّت التهديد في السابعة والنصف صباحا بتوقيت إندونيسيا، عبر البريد الإلكتروني، مشيرًا إلى أن شخصًا مجهولا يحمل الحروف الأولى (APM) أرسل رسالة تهديد موجهة إلى الطائرة رقم SV-5276، والتي كانت تقل حجاجًا إندونيسيين.
وبحسب المسؤول الإندونيسي، فإنه «بعد التعامل مع الحادثة وفق الإجراءات التشغيلية المتبعة، تبيّن أن التهديد كان مجرد خدعة».
وكانت رحلة للخطوط السعودية تحمل الرقم SV-5726 وتقل 442 حاجًا من الدفعة 12 لمغادرة جاكرتا-بيكاسي (JKS)، قد تلقت يوم الثلاثاء تهديدًا بوجود قنبلة أثناء توجهها من جدة إلى مطار سوكارنو هاتا في جاكرتا.
واستجابةً للتهديد، حولت السلطات الإندونيسية، مسار الطائرة إلى مطار كوالانامو في مدينة ميدان بشمال سومطرة لتنفيذ هبوط اضطراري وإجراء فحص أمني كامل وفق بروتوكولات السلامة الجوية، فيما تولت الجهات المختصة، بما في ذلك الشرطة، التعامل مع الموقف والتحقيق مع عدد من الشهود.
ونشر موقع تيمبو الإخباري، مقتطفا من الرسالة التي زُعم أن الشخص المجهول (APM) أرسلها، فيما يلي نصها:
في هذا اليوم المقدس، ستواجه طائرة السعودية 5276 ومطار تانغيرانغ انفجار قنبلة أنبوبية شديدة، إحياءً لذكرى إعدام أجمل قصاب بهائي واحتجاز سافوكو شانكار بشكل غير قانوني. أجهزة تعريف الهوية الخاصة بالركاب وعناصر المطار كافية لتفعيل القنابل الناسفة اليدوية. أردنا فقط إحداث أضرار بالممتلكات اليوم، فهذا مجرد بيان!
وعند هبوط الطائرة، سيقع انفجار في ميناء تانغيرانغ! تم وضع مقذوفات مشكلة انفجارياً (EFPs) مصنوعة من مواد محلية الصنع وأنظمة تفجير صممت في قسم الميكانيكا بجامعة (آنا) في بعض الحقائب والأزرار ومقابض البنادق خلال عطلة نهاية الأسبوع. نتحداكم أن تحاولوا تنفيذ عملية إنقاذ. اليوم سنفجر الأجهزة لتدمير أجزاء من مطار IGI وتحقيق الشهادة. هوياتنا الهندوسية ستنتهي معنا.
إندونيسياأهم الآخبارتفجير طائرة سعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إندونيسيا أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا تكسر حاجز الزمن.. طائرة الصين الخارقة تلف العالم في ساعتين
في سباق عالمي نحو المستقبل، أعلنت الصين أنها تعمل على تطوير طائرة فريدة من نوعها تفوق سرعتها سرعة الصوت، قادرة على التحليق بسرعة تصل إلى 19 ألف كيلومتر في الساعة، أي ما يعادل 12427 ميلاً في الساعة.
وهذه السرعة الهائلة كفيلة بتحقيق حلم طالما راود البشرية: السفر حول العالم في أقل من ساعتين، وبحسب تقرير نشره موقع Sustainability Times، يُتوقع أن يُحدث هذا المشروع ثورة في عالم الطيران التجاري والعسكري على حد سواء، ويعيد رسم خريطة الزمن والمسافة بين القارات.
تمثل الطائرة الجديدة إحدى أكثر المبادرات طموحًا في مجال الطيران الأسرع من الصوت، إذ أنها تستند إلى نظام دفع مبتكر يختلف جذريًا عن التقنيات التقليدية، ويعتمد على مزيج من التفجير الدوراني والمائل، ما يُمكّنها من تحقيق سرعات تتجاوز 15 ضعف سرعة الصوت (15 ماخ).
فعلى سبيل المثال، تُختصر الرحلة من نيويورك إلى لندن من 7 ساعات إلى 16 دقيقة فقط، ما يُمثل نقلة نوعية في كفاءة الوقت والتواصل بين الشعوب والأسواق.
المحرك الصيني فائق السرعة.. كيف يعمل؟يعتمد هذا الابتكار على مبدأ الدفع بالتفجير الدوراني (Rotating Detonation Engine) في مرحلته الأولى، إذ يدخل الهواء إلى حجرة أسطوانية ويدور داخليًا لخلق موجة تفجير مستمرة تعزز الكفاءة وتُولّد قوة دفع جبارة.
وعندما تتجاوز الطائرة سرعة 7 ماخ، ينتقل المحرك إلى آلية التفجير المائل (Oblique Detonation)، حيث يُضغط الهواء ويُشعل بزاوية معينة داخل الحجرة، ما يُبقي المحرك مستقرًا عند السرعات الفائقة للغاية، مع الحفاظ على كفاءة استثنائية في استهلاك الوقود.
البُعد البيئي.. وكفاءة الطاقةلا يتوقف الابتكار عند حدود السرعة، بل يمتد أيضًا إلى البعد البيئي، إذ يسعى المصممون إلى تقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن هذه الطائرة مقارنة بالطائرات التقليدية، مستفيدين من كفاءة احتراق الوقود العالية للنظام الجديد.
وإذا ما تم تجاوز العقبات الفنية، فإن هذه التقنية قد تُحدث تأثيرًا إيجابيًا في تقليل البصمة البيئية للطيران على المدى الطويل، خاصة في ظل الضغوط العالمية للحد من الانبعاثات الحرارية.
التحديات أمام هذا "الحلم الطائر"رغم الطابع الثوري لهذا المشروع، إلا أن تحقيقه على أرض الواقع يواجه تحديات ضخمة، أبرزها:
• الحرارة الشديدة التي تولدها السرعات الفائقة، والتي تتطلب مواد جديدة متطورة تتحمل الإجهاد الحراري العالي.
• اعتبارات الأمان والسلامة في نقل الركاب بسرعات قد تفوق الخيال.
• البنية التحتية الأرضية المطلوبة لدعم عمليات الإقلاع والهبوط والصيانة.
ويُجمع الخبراء على أن تحقيق التوازن بين الأداء الفائق والسلامة سيكون العامل الحاسم في تحويل هذه الطائرة من حلم نظري إلى واقع ملموس.
من الخيال العلمي إلى سماء الواقعقد تبدو فكرة السفر من بكين إلى نيويورك في أقل من ساعة أشبه بفصل من رواية خيال علمي، لكن الصين تسير بخطى واثقة نحو جعل هذا الأمر واقعًا خلال العقود القليلة المقبلة، مدعومة بعقود من البحث والتطوير في مجال الطيران الأسرع من الصوت.
ومع تسارع الابتكارات في مجالات الدفع الجوي والمواد المتقدمة، فإن الطائرة الصينية الخارقة قد تُغير مستقبل السفر، ليس فقط بسرعة غير مسبوقة، بل وبأثر بيئي أقل، وكفاءة تشغيلية أعلى.
تُجسد هذه الطائرة الصينية الطموحة قفزة علمية وتكنولوجية هائلة، في وقت يتطلع فيه العالم إلى حلول أسرع وأكثر استدامة في مجال النقل الجوي. وإذا ما استطاعت الصين التغلب على العقبات التقنية والبيئية، فإنها ستكون قد فتحت الباب لعصر جديد من الطيران... حيث لا حدود للزمن، ولا مسافات مستحيلة.