المفوضية العليا للاجئين: أكثر من 85 ألف لاجئ سوري في الأردن عادوا إلى بلدهم
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
عمّان-سانا
أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 85 ألف لاجئ سوري مسجل لديها في الأردن عادوا إلى سوريا منذ كانون الأول 2024 حتى الثلاثاء الماضي، في مؤشر واضح على تزايد وتيرة العودة الطوعية عقب التحولات السياسية والتطورات في البلاد.
وقالت ممثلة المفوضية في الأردن ماريا ستافروبولو، في مقابلة خاصة مع الموقع الإلكتروني لقناة “المملكة” الأردنية: إن المفوضية أطلقت برنامجاً مجانياً للنقل منذ كانون الثاني 2025 استجابة لطلبات اللاجئين الذين أبدوا نيتهم بالعودة، موضحة أن البرنامج يتضمن إلى جانب خدمات النقل المجانية، فحوصات طبية قبل المغادرة، وجلسات استشارية فردية حول الأوضاع في سوريا، ومراكز الخدمات المتاحة للعائدين.
وأشارت ستافروبولو إلى أن المفوضية تدعم عودة اللاجئين الطوعية “بأمان وكرامة”، مؤكدة أن المبادرة تهدف إلى تمكين اللاجئين من اتخاذ قرارات صحيحة، وتشمل الجهود كذلك توفير معلومات موثوقة ومحدثة عن مناطق العودة، والمساعدة القانونية، وضمان الدعم على نقاط العبور بالتنسيق مع السلطات المختصة.
وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أعلن أمس أن أكثر من مليوني لاجئ ونازح سوري عادوا إلى ديارهم منذ كانون الأول الماضي.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هالة صدقي تهاجم بعض الشخصيات: تنكروا لأصولهم ويتنصلون من هوية بلدهم
أثارت الفنانة هالة صدقي جدلًا واسعًا بعد منشور لها عبر حسابها الرسمي على "فيس بوك"، انتقدت فيه بعض الشخصيات التي قالت إنهم "يتنكرون لأصولهم ويتفاخرون بمظاهر مزيفة"، رغم أن مصر كانت الملاذ الذي جمعهم بعد سنوات من المعاناة في الخارج.
وقالت صدقي في منشورها: "بالصدفة وجدت صورة قديمة لوالدتي ووالدي وشقيقي أثناء حضورهم مؤتمراً في ألمانيا، تزامنت مع فترة كان البعض فيها يعاني من الفقر المدقع، ثم تحسنت أوضاعهم لاحقاً، وبدأوا في التنصل من أصولهم ومحاولة الادعاء بأنهم ينتمون إلى مجتمعات أخرى".
وأضافت: "المؤسف أن البعض يستغل المال لبناء صورة مزيفة، ويعتمد على دعم مدفوع من قبل آخرين للترويج لتاريخ غير موجود في الواقع. هؤلاء يهاجمون مصر رغم أنها كانت الحضن الذي جمعهم بعد الرفض والطرد في بلاد عدة".
واختتمت صدقي رسالتها برسالة واضحة: "احترموا البلد التي احتضنتكم، واحترموا لغتها وأهلها وتاريخها، بدلًا من الإنكار والتفاخر الزائف".