ماكرون لـ إيران: لا شيء يبرر توجيه ضربات للبنية التحتية والمدنيين
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
اكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون علي ضرورة توقف الهجمات على قطاع الطاقة والبنية التحتية المدنية في الصراع الإيراني الإسرائيلي ، مشددا على ضرورة أن تُظهر إيران استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وبعث الرئيس الفرنسي “ ماكرون ” برسالة الي طهران قائلا : لا شيء يبرر توجيه ضربات للبنية التحتية النووية المدنية والسكان المدنيين.
وأضاف ماكرون في تصريحات صحفية له قائلا: المحادثات مع طهران يجب أن تتناول إطلاق سراح الرهائن الإيرانيين.
وتابع الؤئيس الفرنسي “ماكرون ”: المفاوضات يجب أن تتضمن مسألة تمويل إيران لحلفائها في الشرق الأوسط.
وأنهي ماكرون تصريحاته قائلا : يجب أن تكون الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادرة على مواصلة أنشطتها في إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الصراع الإيراني الإسرائيلي إيران الشرق الأوسط الوكالة الدولية للطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفرنسية : ماكرون يزور شرم الشيخ الاثنين لدعم خطة ترامب في غزة
قالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيزور مصر يوم الاثنين المقبل، لدعم خطة ترامب في غزة.
وأضافت الرئاسة الفرنسية، أن ماكرون سيناقش الخطوات التالية في غزة مع الشركاء.
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم "السبت"، بقادة حركة حماس، واصفا إياهم بأنهم "أقوياء جدا وأذكياء ومفاوضون جيدون"، وذلك عقب الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل.
وفي تصريحات للصحفيين، سُئل ترامب عن الضمانات التي قدمت لحماس لضمان التزام إسرائيل بعدم استئناف القصف بعد إطلاق سراح الأسرى، فأجاب قائلاً: "تحدثت بلهجة حازمة.. المنطقة هناك لا تعرف الضعف، وهم أناس أقوياء واذكياء ويجيدون التفاوض".
وأضاف: "يمتلكون الكثير من الأوراق، وإذا أحسنوا استغلالها، يمكن أن يحققوا نجاحا كبيرا".
وأوضح ترامب أن قادة حماس كانوا يدركون أن أي تصعيد جديد سيقابل برد قاس، مشيرا إلى أن الطرفين باتا مرهقين من القتال، مما يعزز فرص استمرار الاتفاق.
كما أشار إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة ستجري بدعم من دول غنية في المنطقة، دون أن يسميها.
كان ترامب أعلن الخميس الماضي، التوصل إلى المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، عقب أربعة أيام من المفاوضات غير المباشرة التي جرت في شرم الشيخ، بوساطة مصرية وتركية وقطرية، وتحت إشراف أمريكي.