مدن مطروح الثمانية تتزين من استعدادا لـ "الصيف "
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بالمتابعة المستمرة لجهود تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بالمظهر الحضاري لمراكز وقرى المحافظة خاصة إعادة السير لأصله ورفع تراكمات القمامة وإزالة الاشغالات والتعديات على الشوارع لعودة الانضباط والالتزام وتيسير حركة السيارات والمواطنين.
أوضح اللواء محمد ابو العينين هجرس رئيس مدينة الضبعة أنه جارى عمل مطبات هوائيه بعدد من الطرق بالضبعه خاصة الأكثر كثافة لمنع تجاوز السرعة والحفاظ على سلامة المواطنين بدأت من أمام سوق بيع الاغنام وتليها عدد من المواقع،كذلك استكمال إعادة الشيئ لأصله وردم الحفر الموجوده بعدد من المواقع منها أمام عمارات الشهر العقاري،وكذلك مراجعة كل اطباق الصرف الصحي لتغطيتها وتم كذلك مراجعة و إنارة كشافات الأعمدة بقري جلاله وزاويه العوامه وفوكة وأجزاء مختلفه من مدينه الضبعة.
بينما أشار اللواء محمد صحصاح رئيس مركز ومدينه الحمام استمرار حملات تمهيد وتسوية شارع الإسكندرية، في إطار خطة المركز لرفع كفاءة البنية التحتية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك بإستخدام معدات الحملة الميكانيكية، بهدف تسهيل حركة المواطنين والمركبات، وتقليل الأتربة،كما تم تكثيف أعمال النظافة ورفع المخلفات من الكتل السكنية ونقلها إلى الأماكن المخصصة لذلك، وذلك حفاظًا على الصحة العامة ومنعًا لانتشار الأمراض.
وفي مدينة النجيلة أوضح فايز قاسم رئيس المدينة أنه جارى أعمال دهانات بالبلدورات والجزيرة الوسطى بالطريق الرئيسي بمدينة النجيلة للظهور بالشكل الحضارى أمام أهالي المدينة وزائريها.
كما تواصل مراكز ومدن المحافظة الثمانية جهود النظافة ورفع تراكمات القمامة للحفاظ على البيئة والصحة العامة والارتقاء بالشكل الحضارى اللائق لمحافظة مطروح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ مطروح رئيس مركز ومدينة إزالة الإشغالات مطبات هوائية مستوى الخدمات
إقرأ أيضاً:
توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
تؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين.
كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن فصل الصيف في أوروبا قد يمتد بنحو 42 يوماً إضافياً بحلول نهاية القرن الحالي، نتيجة تغيّرات مناخية متسارعة ترتبط بانحسار التدرّج الحراري بين القطب الشمالي والمناطق الاستوائية.
واعتمد فريق البحث، بقيادة الباحثة سيليا مارتن-بويرتاس من جامعة رويال هولواي في لندن، على تحليل طبقات طينية استُخرجت من قيعان بحيرات أوروبية، يعود تاريخ تشكّلها إلى أكثر من 10,000 سنة. ويعمل هذا الطين كـ"تقويم مناخي" طبيعي، يمكّن العلماء من استنتاج تقلّبات درجات الحرارة عبر الزمن.
العُظم المناخي للهولوسين يشبه الظروف الحاليةوتشير البيانات المستخلصة من هذه الطبقات إلى وجود علاقة مباشرة بين تقلّص ما يُعرف بـ"التدرّج الحراري وفق العرض الجغرافي" (LTG)—وهو الفارق في درجات الحرارة بين القطب الشمالي وخط الاستواء—وطول فصل الصيف. وخلال فترة العُظم المناخي للهولوسين (9500–5500 سنة مضت)، شهدت الأرض—وخاصة القطب الشمالي وأوروبا الشمالية—ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة نتيجة ظواهر طبيعية.
ووفقاً للدراسة، فإن كل درجة يفقدها التدرّج الحراري تضيف نحو 6 أيام إلى مدة الصيف في أوروبا. ومع توقع انخفاضه بـ7 درجات بحلول عام 2100، يُرجّح أن يمتد الصيف 42 يوماً إضافياً مقارنةً بالفترات التاريخية.
Related لماذا تقل شهيتنا في فصل الصيف؟مع درجات حرارة غير مسبوقة.. دليلك إلى أفضل المشروبات المثلجة خلال فصل الصيفبعد قرن من اعتماده.. العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن التوقيت الصيفي سرعة التغيّر المناخي اليوم تفوق التقلّبات الطبيعيةوقالت مارتن-بويرتاس في بيان صحفي: "لقد علِمنا منذ سنوات أن الصيف يزداد طولاً وحرارة في أوروبا، لكننا كنا نفتقر إلى فهم دقيق لكيفية حدوث ذلك".
وأضافت: "نتائجنا تُظهر مدى ارتباط أنماط الطقس الأوروبية بديناميكيات المناخ العالمي، وأن دراسة الماضي تمنحنا أدوات أفضل لمواجهة التحديات الحالية".
من جهتها، أشارت لورا بويال، الباحثة المشاركة في الدراسة، إلى أن تمدّد فصول الصيف ليس ظاهرة جديدة، بل سمة متكررة في نظام مناخ الأرض. لكنها شدّدت على أن "ما يختلف اليوم هو السرعة غير المسبوقة، والسبب البشري، وشدة التغيّر".
آثار صحية وبيئية متزايدةوتؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين. ويؤدي هذا التغيّر السريع إلى صعوبات في التكيّف لدى الكائنات الحية، بما في ذلك البشر.
وتشير الأبحاث المصاحبة إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة ساهم في انقراضات جماعية، واضطرابات في تكاثر الأنواع، وتزايد خطر حرائق الغابات. كما أن امتداد فصل الصيف يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرّ، ويُفاقم مشكلات صحية نفسية متعددة.
ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات استباقية تشمل التخطيط الحضري، وتعزيز نُظم الرعاية الصحية، وتنفيذ سياسات صارمة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وحذّرت الدراسة من أن غياب هذه الإجراءات قد يجعل فصول الصيف المستقبلية تهديداً وجودياً أكثر مما هي فترة من الراحة أو الترفيه.
وخلصت إلى أن التصدي لآثار تغيّر المناخ يتطلّب جهداً عالمياً مستمراً، لا يقتصر على تخفيف الانبعاثات فحسب، بل يشمل أيضاً إصلاح الأضرار البيئية القائمة، لضمان قدرة الأجيال القادمة على التكيّف مع واقع مناخي جديد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة