الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الهجمات الإسرائيلية تسببت في تدهور الأمن بالمنشآت النووية الإيرانية
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
العُمانية: أكد رفائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الهجمات الإسرائيلية على إيران تسببت بتدهور كبير للأمن والسلامة في المنشآت النووية، مشيرًا إلى تضرر مبنى لأجهزة الطرد المركزي بفعل هذه الهجمات.
وفي إحاطة له عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، قال غروسي إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتابع الوضع في المنشآت النووية الإيرانية منذ بدء الهجمات، ولا يوجد نشاط إشعاعي يهدد المدنيين، لكنه حذر من أن ذلك "يمكن أن يحدث".
وأضاف أنه من المهم للوكالة أن تستأنف التفتيش في أقرب وقت وستواصل عملها حين تسمح الظروف الأمنية بذلك.
وأكد غروسي أن مخزون اليورانيوم الإيراني ما يزال تحت إطار الضمانات وقواعد معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وشدد على ضرورة العمل من أجل حلول دبلوماسية مع ضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.
وأوضح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه تم استهداف البنى الأساسية الكهربائية في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران، وأن أربعة مبانٍ في موقع أصفهان تضررت من الهجمات الإسرائيلية.
حذر المسؤول الأممي من أن الهجوم على منشأة بوشهر قد يؤدي إلى أضرار بيئية وله تبعات وخيمة لأنه يحتوي على مواد نووية.
وعبر غروسي عن اعتقاده بأن التأكد من أن إيران لن تحصل على سلاح نووي قد يشكل أساسًا لإبرام اتفاق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم تكشف تفاصيل جديدة عن العمليات الاستخبارية الإسرائيلية في إيران
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم، أن تحقيقا حول العملية التي تسميها إسرائيل بالأسد الصاعد وجد أن طيارين إسرائيليين كانوا يحلقون سرا فوق إيران منذ عام 2016، لتحديد نقاط الضعف في دفاعاتها.
وأفادت بأنه جرى خلال هذه الفترة عمليات مراقبة طويلة الأمد شملت 11 عالما نوويا إيرانيا، بما في ذلك روتينهم اليومي وخرائط منازلهم.
وأوضح التحقيق -الذي أجراه موقع بروبابليكا للصحافة الاستقصائية- أن إسرائيل بنت شبكة من معارضي النظام الإيراني والمناهضين له، وجندت عملاء أجانب على مدى سنوات بهدف اغتيال شخصيات إيرانية بارزة وتفكيك أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية بالكامل كجزء من عملية "الأسد الصاعد".
تفعيل الشبكة الجاسوسيةومع اندلاع الحرب في 14 يونيو، فعلت إسرائيل شبكة من المعارضين الإيرانيين وعناصر أجانب مجندين ومدربين من قبل إسرائيل، لضرب منظومات الدفاع الجوي ومنصات الصواريخ، حيث تم تدمير 100% من الأهداف المحددة قرب طهران.
وأشار التقرير إلى تهريب أطنان من مكونات الأسلحة إلى إيران عبر شركات وهمية وسائقين غير مدركين لطبيعة الشحنات، كما جرى جمع عينات تربة من منشأة نطنز النووية عبر عملاء متنكرين كفنيين أوروبيين، ما كشف عن تخصيب يورانيوم بنسبة تتجاوز 5%.
كما وثقت الاستخبارات الإسرائيلية مراقبة دقيقة لـ11 عالمًا نوويًا إيرانيًا، تضمنت خرائط لمنازلهم وتحديد مواقع غرف نومهم، قبل استهدافهم بصواريخ جو–أرض في 13 يونيو، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا.
تفاصيل أكتر عن الاختراقوشملت العملية، التي نسقتها شعبة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، أكثر من 1000 هدف خلال 11 يومًا، وأسفرت، بحسب طهران، عن مقتل 1,062 شخصًا، بينهم 786 عسكريًا و276 مدنيًا.
وذكرت مصادر نقلتها بروبابليكا أن تهريب المواد من وإلى إيران كان سهلا نسبيا، وقال أحد المصادر إن "الصناديق كانت ترسل بحرا أو في شاحنات تمر بشكل قانوني عبر المعابر الحدودية".