مجلس إدارة «الرقابة النووية» يناقش مستجدات المشاريع ويعتمد عدداً من الاتفاقيات الدولية
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
عقد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اليوم اجتماعه الرابع لعام 2025، الذي شهد مناقشة عدد من المشاريع وتقديم مستجدات خطة التدقيق الخاصة بالهيئة، وعرض استعداداتها لدورتها الاستراتيجية للفترة 2027 - 2029، والتي تتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031».
وناقش المجلس مشروع «توسيع شبكة الرصد الإشعاعي باستخدام أجهزة مراقبة أشعة غاما»، الذي يهدف إلى تعزيز قدرة الهيئة على رصد مستويات الإشعاع عبر نطاق جغرافي أوسع، ودعم مشاركة البيانات من خلال دمج أنظمة الرصد الخاصة بالهيئة مع الشبكات الإقليمية والدولية.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة مشروع «إنشاء المختبرات الوطنية لقياسات الجرعات الداخلية»، والذي سيوفر قدرات متقدمة لتقييم تعرض العاملين للإشعاع، وتعزيز قدرة الدولة على الاستجابة لحالات الطوارئ الإشعاعية، بما يتماشى مع معايير الأمان الدولية.
ووافق المجلس على عدد من الاتفاقيات الدولية ومذكرات التفاهم، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الأمان النووي والإشعاعي، وحظر الانتشار النووي، والأبحاث والتطوير، وتشمل هذه الاتفاقيات شراكات مع جهات رقابية رئيسية في فرنسا، والولايات المتحدة، ودول أخرى.
واطلع المجلس على آخر مستجدات مبادرة «تصفير البيروقراطية الحكومية» التي تنفذها الهيئة، والتي تهدف إلى تسهيل الإجراءات وتعزيز الكفاءة التشغيلية، كما استعرض كريستر فيكتورسن، مدير عام الهيئة، أهم الإنجازات ومستجدات التعاون على المستويين الوطني والدولي بالإضافة إلى الأنشطة الرقابية التي تجريها الهيئة.
كما اطلع المجلس على الأنشطة الرقابية المستمرة التي تنفذها الهيئة في الوحدات الأربع لمحطة براكة للطاقة النووية، بما في ذلك أنشطة إعادة التزويد بالوقود الجارية حالياً للوحدة الرابعة، وأعمال الصيانة المجدولة في باقي الوحدات خلال عام 2025، فيما تواصل الهيئة جهودها في التفتيش والرقابة لضمان الأمن والأمان في المحطة وفقاً لمتطلبات الهيئة الرقابية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية مع نظيره البحريني
التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، في العاصمة البحرينية المنامة، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وعقب اللقاء، ترأس وزير الخارجية ووزير خارجية مملكة البحرين اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني الذي يرأسه كل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يحفظه الله، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين الشقيقة.
وفي بداية الاجتماع، رحب الدكتور عبد اللطيف الزياني بوزير الخارجية، معربا عن اعتزازه بما يجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات تاريخية راسخة وروابط أخوية متينة، تحظى على الدوام برعاية واهتمام من لدن قيادتي البلدين الشقيقين حفظهما الله.
من جانبه، شكر وزير الخارجية نظيره على حسن الضيافة والاستقبال، مشيدًا بما يمثله اجتماع اللجنة التنفيذية من دليل على الرغبة المتبادلة والالتزام الجاد على مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق والتكامل الثنائي على كافة المستويات، والسعي المشترك لدفع مسارات العمل والمبادرات الثنائية نحو آفاق أرحب تحت توجيهات القيادة الحكيمة للبلدين الشقيقين.
واستعرضت اللجنة التنفيذية خلال الاجتماع تقرير الأداء السنوي للجان المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني لعامي 2024-2025، واطلعت على عرض مرئي شمل متابعة وقياس أداء المستهدفات والمبادرات المشتركة بين البلدين، ونتائج أداء الجهات المختصة خلال تنفيذ مستهدفاتها ومبادراتها المشتركة.
واعتمدت اللجنة الخطة الزمنية لأعمال المجلس ولجانه المنبثقة خلال العامين 2025-2026، بالإضافة إلى توجيه رؤساء اللجان المنبثقة عن المجلس بالعمل على استكمال تنفيذ المبادرات المتوافق عليها.
وفي نهاية الاجتماع، تم التوقيع على محضر اجتماع اللجنة التنفيذية من قبل رئيسي اللجنة.
#المنامة | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلتقي سعادة وزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، ويترأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني ????????????????
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) October 7, 2025 السعوديةالبحرينالأمير فيصل بن فرحانالدكتور عبد اللطيف بن راشد الزيانياللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحرينيقد يعجبك أيضاًNo stories found.