مظاهرات حاشدة في بغداد دعمًا لإيران ورفضًا للحرب
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
خرج آلاف من أنصار رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر في تظاهرة حاشدة، اليوم الجمعة، في مدينة الصدر شرقي العاصمة العراقية بغداد، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"العدوان الصهيو-أميركي" ضد دول المنطقة، وفي طليعتها إيران، في ظل تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين طهران وتل أبيب. اعلان
وانطلقت التظاهرة عقب أداء صلاة الجمعة، حيث غصّت الشوارع بالمصلين الذين أدوا الصلاة في العراء، ثم تحوّلوا إلى احتجاجات شعبية واسعة رفعوا خلالها صورًا للصدر وأعلامًا عراقية وفلسطينية، ورددوا شعارات منددة بالولايات المتحدة وإسرائيل، من بينها: "كلا، كلا لأمريكا"، و"كلا، كلا لإسرائيل"، مقابل شعارات داعمة للسلام.
وأضفى المشاركون على التظاهرة طابعًا رمزيًا عبر ارتداء الأكفان البيضاء، في رسالة تؤكد – بحسبهم – الاستعداد للتضحية دفاعًا عن القضايا التي وصفوها بالمصيرية.
وشهدت التظاهرة أيضًا إحراقًا للعلمين الإسرائيلي والأمريكي وسط ترديد هتافات غاضبة، في وقت عبّر فيه المتظاهرون عن تضامنهم مع إيران، التي تواجه حاليًا حملة عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق.
Relatedبغداد تشتكي إسرائيل لمجلس الأمن بعد استخدامها الأجواء العراقية في الهجوم على إيرانموالون لإيران يتظاهرون في بغداد دعمًا لطهران بعد الهجوم الإسرائيلياحتفالات في طهران وبغداد ومدن أخرى بسقوط مئات الصواريخ الإيرانية على إسرائيلوقال إبراهيم الجابري، مدير مكتب الصدر في بغداد، في تصريح صحفي خلال التظاهرة: "هذه الوقفة جاءت تنديدًا بالعدوان الصهيو-أميركي على المسلمين عامة، وقد أشار سماحة السيد مقتدى الصدر في بيانه الأخير إلى ما تتعرض له إيران ولبنان واليمن من استهداف، مؤكدًا أن هناك أيضًا انتهاكًا مباشرًا للسيادة العراقية عبر خروقات جوية متكررة."
وأضاف الجابري: "على الحكومة العراقية، إذا كانت موجودة فعلًا كما قال سماحته، أن تتحمل مسؤوليتها، وأن تتخذ خطوات جدية، بما في ذلك تقديم شكوى رسمية إلى المجتمع الدولي بشأن هذه الانتهاكات."
وتأتي هذه التظاهرات على وقع اشتعال الحرب بين إيران وإسرائيل منذ 13 يونيو الجاري، عقب سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية، وأسفرت عن مقتل مئات الأشخاص، بينهم قيادات عسكرية وعلماء في القطاع النووي.
وبحسب منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، التي تتخذ من واشنطن مقرًا لها، فقد أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 657 شخصًا، بينهم 263 مدنيًا، وإصابة أكثر من ألفي شخص بجراح متفاوتة.
في المقابل، ردّت طهران بإطلاق 450 صاروخًا وأكثر من 1,000 طائرة مسيّرة تجاه إسرائيل، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، الذي أشار إلى أن أنظمته الدفاعية تمكنت من اعتراض معظمها، إلا أن الهجمات أدت إلى مقتل 24 شخصًا داخل إسرائيل، وإصابة المئات بجروح.
وتعكس التظاهرات في العراق حجم التوتر الإقليمي وامتداداته داخل الشارع العربي، لا سيما في ظل تزايد الانقسام حول الموقف من الحرب وتداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل النزاع الإيراني الإسرائيلي إيران البرنامج الايراني النووي الحرس الثوري الإيراني صواريخ باليستية إسرائيل النزاع الإيراني الإسرائيلي إيران البرنامج الايراني النووي الحرس الثوري الإيراني صواريخ باليستية مقتدی الصدر العراق النزاع الإيراني الإسرائيلي مظاهرات إسرائيل النزاع الإيراني الإسرائيلي إيران البرنامج الايراني النووي الحرس الثوري الإيراني صواريخ باليستية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا تلفزيون الاتحاد الأوروبي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
250 مشارك في معرض التجارة الالكترونية والخدمات الرقمية بالجزائر
تنظم الطبعة الرابعة لمعرض التجارة الإلكترونية والخدمات الرقمية “إكسل إكسبو”، من 15 إلى 18 أكتوبر الجاري في قصر المعارض بالجزائر العاصمة، وذلك بمشاركة أزيد من 250 عارضا.
أوضح منظمو المعرض، في ندوة صحفية خصصت لتقديم الطبعة الجديدة من الصالون، أن هذه التظاهرة الاقتصادية ستنظم على مساحة عرض تتجاوز 10 آلاف متر مربع. وهو ما يجعلها “أكبر معرض للتجارة الإلكترونية في إفريقيا”.
ويهدف هذا الصالون الذي سيشارك فيه أكثر من 250 عارضا من مهنيين في قطاع، وهيئات ومستثمرين. إلى إبراز أهمية التجارة الإلكترونية كرافعة للنمو الاقتصادي في الجزائر، وتشجيع المؤسسات المحلية على اعتماد الحلول الرقمية لتطوير أنشطتها وتحسين خدماتها. بحسب الشروح المقدمة خلال الندوة.
ويولي هذا المعرض أهمية كبيرة للمؤسسات الناشئة، حيث ستعرف التظاهرة مشاركة أزيد من 60 مؤسسة ناشئة.
واختار المنظمون موضوع “الجالية الجزائرية في الخارج وإسهاماتها في تطوير التجارة الإلكترونية”. كمحور رئيسي لهذه الطبعة.
وتتميز هذه الطبعة بتخصيص فضاءات للابتكار من بينها “حلبة الشركات الناشئة” الموجهة لعرض المشاريع الجديدة في مجال الرقمنة، وفضاء “360” و”الذكاء الاصطناعي” المخصص لاكتشاف أحدث التقنيات المطبقة في التجارة عبر الإنترنت. إلى جانب “أكشاك السيلفي” التي تهدف إلى تعزيز التفاعل بين الزوار والعارضين وإثراء تجربة المشاركة.
وتنعقد هذه الطبعة تحت رعاية وزارة التجارة الداخلية وتنظيم السوق الوطني، ووزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة. ووزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، ووزارة الشباب.
وبالمناسبة، أكد محافظ الصالون، شمس الدين حبحوب، أن “تنظيم هذا الصالون يبرز الأهمية المتزايدة للتجارة الإلكترونية في دعم الاقتصاد الوطني.لاسيما في ظل التحولات الرقمية التي يشهدها العالم، وما توفره من فرص جديدة للاستثمار وخلق الثروة ومناصب الشغل”.
وتعد هذه التظاهرة -يضيف حبحوب- “فضاء لتبادل الخبرات والتجارب بين الفاعلين في المجال، وتعزيز الابتكار في الخدمات الرقمية بما يواكب الديناميكية الاقتصادية التي تعرفها الجزائر في السنوات الأخيرة”.
ومن شأن هذه التظاهرة كذلك أن تعزز خدمات الدفع الالكتروني، مشيرا إلى جميع الظروف مهيئة في الجزائر لتعميم هذا النوع من المعاملات.
من جهة أخرى، أشار محافظ الصالون إلى تنظيم هاكاثون موجه للشباب المبتكر خلال هذه الطبعة، مضيفا أن لجنة التحكيم المتكونة من خبراء وجامعيين قاموا بانتقاء 24 شاب من بين 1500 شارك في التصفيات.
وستوفر المؤسسات المنظمة للحدث إمكانية متابعة فعاليات المعرض عن بعد، عبر الموقع الرسمي للصالون، وذلك لتمكين المهتمين الذين يتعذر عليهم الحضور الاستفادة من برنامجه التفاعلي.