#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن على #إيران الأخذ بالحسبان أن “مواجهة الولايات المتحدة ليست كمواجهة #إسرائيل”، مرجحا أنه “يجري التحضير حاليا لدخول #واشنطن في #الحرب كقوة هجومية ضاربة”.

وأشار الدويري -في حديثه للجزيرة- إلى أن #سيناريوهات #أميركية وضعت لمهاجمة #إيران في زمن الرئيسين جورج بوش الابن ودونالد #ترامب (الولاية الأولى) وتباينت بين #هجوم_أميركي منفرد أو مزدوج مع إسرائيل، أو هجوم إسرائيلي منفرد.

ووفق الدويري، فإن التقييم الإستراتيجي لهذه السيناريوهات رجح ” #تدمير #البرنامج_النووي_الإيراني، لكنها لن تلحق #هزيمة_كاملة بإيران”.

مقالات ذات صلة إصابات خطيرة ومبانٍ مدمرة .. إيران تقصف الكيان / شاهد 2025/06/20

ويعد الهجوم المشترك -حسب هذه السيناريوهات- الخيار الأمثل لضرب إيران، إذ تتولى إسرائيل “دور رأس الحربة في الحرب ثم تكمل أميركا المهمة”، معربا عن قناعته بأنه هذا السيناريو يتم التحضير له حاليا.

وشدد على ضرورة أن تدرك إيران أن مواجهة أميركا ليست كمواجهة إسرائيل، وعليها تفحص الأمور بدقة متناهية لأن “إسقاط نظامها قد يكون واردا” أو “قد يحدث تقسيما لها في حال قتل المرشد علي خامنئي”.

وترك الدويري الباب مفتوحا بشأن ما ستؤول إليه المواجهة الإسرائيلية الإيرانية، وربط النتيجة بموقف واشنطن وإمكانية انخراطها بشكل هجومي في الحرب الحالية.

وأمس الخميس، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس ترامب سيتخذ خلال أسبوعين قرارا بشأن مهاجمة إيران، مؤكدة أنه “يجب ألا يفاجأ أحد بموقف الرئيس”.

ووفق الخبير العسكري، فإن الولايات المتحدة دخلت الحرب في الإطار الدفاعي في ظل وجود مدمرات وقطع بحرية ومنظومات دفاعية تشارك في إسقاط الصواريخ والمسيّرات الإيرانية، فضلا عن تسيير جسر جوي كامل لإسرائيل.

وإذا دخلت أميركا الحرب في بعدها الهجومي، فإن على إيران أن تفكر ملّيا -كما يقول الدويري- في ظل وجود قاذفات إستراتيجية ومقاتلات حربية وصواريخ توماهوك وحاملتي طائرات للولايات المتحدة في المنطقة.
إعلان

وبناء على هذا المشهد، سيكون موقف طهران “صعبا”، لكنه تساءل في الوقت نفسه “إذا كان باستطاعة الولايات المتحدة إلحاق هزيمة كاملة بإيران وإجبارها على الاستسلام”.

4:59

وبشأن أداء إيران في الحرب، قال الخبير العسكري إنها اعتمدت مقاربات مختلفة “أضفت نوعا من الضبابية وسببت إرباكا للإسرائيليين”.

ولفت إلى أن إيران بدأت ردها على إسرائيل بهجمات مكثفة ثم هجمات نوعية أعقبتها هجمات متزامنة زمانا ومكانا ثم هجمات متزامنة زمانا متباعدة مكانا ثم هجمات منفردة.

وتحمل كل مقاربة إيرانية إيجابيات وسلبيات حسب الدويري، إذ تتمثل الإيجابيات بالإغراق، في حين تتلخص السلبيات في تقديم إنذار مبكر لإسرائيل عن الهجمات الإيرانية إذا كانت متزامنة.

ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري تشن إسرائيل هجمات واسعة النطاق على إيران، استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري إيران إسرائيل واشنطن الحرب سيناريوهات أميركية إيران ترامب هجوم أميركي تدمير البرنامج النووي الإيراني هزيمة كاملة

إقرأ أيضاً:

ترامب يستعين بالجيش لملاحقة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية

كشف مسؤولون أميركيون أن الرئيس دونالد ترامب وقّع سرا توجيها لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون ) لبدء استخدام القوة العسكرية ضد بعض عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية، التي صنفتها إدارته منظمات إرهابية عالمية، في حين أكدت المكسيك أنها "لن تتعرض لغزو أميركي".

وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأميركي طلب إعداد خطط مختلفة، مع مناقشة اللجوء إلى القوات الخاصة والدعم الاستخباراتي، مشيرة إلى أن أي تدابير من هذا القبيل سيكون بالتنسيق مع الشركاء الأجانب.

ومن دون أن تؤكد الناطقة باسم البيت الأبيض آنا كيلي صحة التقارير الصحفية، قالت في بيان إن "على رأس أولويات الرئيس حماية الوطن، لذا أقدم على خطوة جريئة مدرجا عدّة عصابات في عداد المنظمات الإرهابية الأجنبية".

ولم يؤكد البنتاغون توقيع المرسوم الرئاسي الذي كشفت عنه "نيويورك تايمز"، وقالت إنه يتضمّن إنشاء قاعدة رسمية للعمليات العسكرية في البحر أو في أراض أجنبية تنشط فيها تلك العصابات.

وقال وزير الخارجية ماركو روبيو الخميس إن الإدارة يمكنها الآن الاستعانة بالجيش لملاحقة عصابات المخدرات، مضيفا "علينا أن نبدأ في التعامل معهم باعتبارهم منظمات إرهابية مسلحة، وليس مجرد منظمات لتجارة المخدرات".

ويُعد قرار إدخال الجيش الأميركي في هذه المواجهة الخطوة الأكثر جرأة حتى الآن في الحملة التصعيدية للإدارة ضد تلك العصابات، وهو إشارة إلى استمرار استعداد ترامب لاستخدام القوات العسكرية لتنفيذ ما كان يُعتبر في الأساس مسؤولية أجهزة إنفاذ القانون، بهدف الحد من تدفق الفنتانيل وغيره من المخدرات غير المشروعة.

ويمنح هذا الأمر أساسا رسميا لإمكانية تنفيذ عمليات عسكرية مباشرة في البحر وعلى أراض أجنبية ضد العصابات.

وبحسب المصادر نفسها، بدأ المسؤولون العسكريون الأميركيون في إعداد خيارات حول كيفية استهداف الجيش لهذه الجماعات، وذلك في إطار محادثات داخلية حساسة جرى الكشف عنها بشرط عدم الإفصاح عن هوية المتحدثين.

إعلان

وصنفت إدارة ترامب 6 مجموعات مكسيكية وواحدة فنزويلية وأخرى سلفادورية منظمات إرهابية عالمية في فبراير/شباط، في حين عزز ترامب إنفاذ قوانين الهجرة ضد المشتبه في انتمائهم للعصابات.

وشرع الجيش الأميركي بالفعل في تعزيز مراقبته الجوية لعصابات المخدرات المكسيكية لجمع المعلومات الاستخباراتية لتحديد أفضل السبل لمواجهة أنشطتها.

موقف المكسيك

وتعليقا على هذه التقارير، قالت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم إنه لن يتم السماح لأفراد الجيش الأميركي بالدخول إلى أراضي بلادها، مضيفة أن حكومتها "أُبلغت بأنه يجري التحضير لأمر ما لكن لا علاقة له بعمليات عسكرية أميركية على الأراضي المكسيكية".

وسبق أن عرض ترامب في مايو/أيار إرسال قوات أميركية إلى المكسيك لمساعدة شينباوم في مكافحة تهريب المخدرات، وهو ما رفضته رئيسة المكسيك. وقال ترامب علانية إن الولايات المتحدة ستتخذ إجراء عسكريا أحادي الجانب إذا فشلت المكسيك في تفكيك عصابات المخدرات.

اتهامات لمادورو

وتتّهم الولايات المتحدة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بتوجيه الأوامر إلى هذه العصابات، وقد وصفت كراكاس هذه الاتهامات بـ"السخيفة".

وضاعفت إدارة ترامب مكافأة القبض على مادورو إلى 50 مليون دولار، متهمة إياه بأنه أحد أكبر مهربي المخدرات في العالم، ولعمله مع عصابات تغمر الولايات المتحدة بالكوكايين المخلوط بالفنتانيل.

وقالت المدعية العامة بام بوندي الخميس في مقطع فيديو تعلن فيه عن المكافأة "تحت قيادة الرئيس ترامب، لن يفلت مادورو من العدالة وسيتم محاسبته على جرائمه الشنيعة".

وتم توجيه لائحة اتهام إلى مادورو في المحكمة الاتحادية في مانهاتن عام 2020، خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، إلى جانب العديد من حلفائه المقربين بتهم اتحادية تتعلق بالإرهاب المرتبط بالمخدرات والتآمر لاستيراد الكوكايين. وفي ذلك الوقت، عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 15 مليون دولار للقبض عليه، ثم زادت إدارة بايدن المبلغ لاحقا إلى 25 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • ترامب يستعين بالجيش لملاحقة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية
  • الرئيس الإيراني: لاعتداءات التي تعرضت لها إيران لم تكن هجمات صهيونية
  • الولايات المتحدة تدرس نقل مقر قيادة “أفريكوم” من ألمانيا إلى المغرب
  • تنديد دولي واسع بقرار إسرائيل احتلال قطاع غزة
  • اعترفت بقتل 11 زوجا لها خلال مسيرتها الزوجية وعقدت على 18 زوجا بالمتعة.. الإيرانية كلثوم أكبري الزوجة الحنونة التي هزت إيران
  • الخارجية الإيرانية تحذر دول الجوار: إسرائيل تستغل أراضيكم لتهديد أمننا
  • آبل تُعيد التصنيع إلى أميركا باستثمار قدره 100 مليار دولار
  • ترامب: مليارات الدولارات تتدفق إلى أميركا مع بدء فرض الرسوم الجديدة
  • نتنياهو يتوسط لخفض التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا.. محاولة لفك عزلة إسرائيل
  • أميركا تدفع الأمم المتحدة لرفع العقوبات عن الشرع