مطالب برلمانية بتطبيق التجربة الصينية لمواجهة إدمان الإنترنت والمخدرات بين الشباب
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
تقدّم النائب أحمد عبدالسلام قورة عضو مجلس النواب، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، بطلب إحاطة عاجل إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي بشأن تصاعد ظاهرة الإدمان بين الشباب سواء من خلال تعاطي المواد المخدرة أو عبر إدمان الألعاب الإلكترونية ومنصات الإنترنت، وهي ظواهر باتت تهدد السلم المجتمعي وتمس الأمن القومي المصري بشكل مباشر.
وقال "قورة" في طلب الإحاطة : "نحن أمام أزمة متفاقمة لا تقل خطورة عن الإرهاب، حيث باتت شريحة واسعة من شبابنا، بل وأطفالنا، أسيرة لشاشات الهواتف الذكية، وإدمان الألعاب الإلكترونية التي تزرع فيهم العنف والعزلة والعدوانية، وتؤدي في كثير من الأحيان إلى الانتحار أو ارتكاب جرائم أسرية ومجتمعية مروعة" مشيراً إلى أهمية الاستفادة من التجربة الصينية الرائدة في هذا المجال.
وكشف النائب أحمد عبد السلام قورة عن أن الصين كانت من أوائل الدول التي واجهت إدمان الإنترنت والألعاب الإلكترونية عبر منهج متكامل يجمع بين الرقابة التقنية والعلاج النفسي، حيث قامت الحكومة الصينية بفرض قيود صارمة على أوقات اللعب الإلكترونية لمن هم دون سن 18 عامًا، وتمكنت من تقليص عدد المدمنين بنسبة كبيرة.
وأضاف "قورة" :"الصين أنشأت مراكز تأهيل متخصصة لعلاج الإدمان السلوكي، تعتمد على برامج علمية تشمل العلاج المعرفي السلوكي (CBT)، والتدريب البدني، والدعم النفسي الجماعي، ونجحت بالفعل في إعادة دمج آلاف الشباب في المجتمع. لماذا لا نبدأ في مصر بتجربة مشابهة تراعي الخصوصية الثقافية؟".
كما دعا النائب أحمد عبد السلام قورة إلى إنشاء مراكز علاجية حكومية في كل محافظة، تضم فرقًا من الأطباء النفسيين وخبراء السلوك والاجتماع، مشددًا على ضرورة أن يكون العلاج مجانيًا أو مدعومًا بالكامل، مع فتح الباب أمام مبادرات المجتمع المدني في هذا الشأن.
وقال "قورة" : إذا كنا جادين في بناء الإنسان المصري وفق رؤية الدولة 2030، فعلينا أن نواجه هذا الخطر المتزايد بإرادة سياسية، وتشريعية، ومجتمعية، ولا نسمح لجيل كامل أن يضيع بين المخدرات وشاشات الهواتف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب حماة الوطن حنفى جبالى
إقرأ أيضاً:
النائب عمرو هندي: رفض مصر للفيتو يدعم العدالة ويواجه تسييس القرارات الدولية
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن مصر لديها موقف ثابت وراسه حيال القضية الفلسطينية، والأحداث التي تشهدها المنطقة، واعرب طوال الوقت عن رفضها المستمر لاستخدام حق الفيتو في مجلس الأمن، خاصة عندما يُستخدم لعرقلة قرارات تخدم العدالة، السلم والأمن الدوليين، أو تُعنى بقضايا إنسانية مصيرية.
وتابع هندي:" أكدت الدولة المصرية أن الفيتو، في كثير من الأحيان، يعتبر كأداة تعرقل العمل الجماعي وتسيّس القرارات التي يجب أن تستند إلى المبادئ القانونية والإنسانية، لافتا إلى أن رفض مصر للفيتو، حيث ترى مصر أن استخدام الفيتو من قبل الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، يخلّ بمبدأ المساواة بين الدول ويعطي امتيازات غير مبررة لدول قليلة، مما يتعارض مع مبادئ العدالة والتمثيل الديمقراطي في المنظمات الدولية.
وأشار النائب عمرو هندي، إلى أنه في العديد من النزاعات الإقليمية والدولية، تم استخدام الفيتو لمنع تمرير قرارات حاسمة كان من شأنها إنهاء الصراعات أو تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية، مما يطيل أمد المعاناة ويزيد من تعقيد الأزمات، والحد من قدرة مجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤولياته الأساسية في حفظ السلم والأمن الدوليين، ويحوله أحيانًا إلى ساحة لتصفية الحسابات السياسية بدلاً من كونه هيئة فاعلة للعدالة.