برلمانية: المرأة المصرية أثبتت نفسها كشريك أساسي في بناء الدولة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أشادت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، بالمشاركة الفاعلة والإيجابية للمرأة المصرية في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وكتبت ملحمة ليست بجديدة، بل امتداد لدورها الوطني المشرف في مختلف الاستحقاقات الدستورية التي مرت بها الدولة المصرية.
وقالت “سلامة” خلال تصريحات لها اليوم، إن المرأة المصرية دائمًا ما تكون في الصفوف الأولى، سواء في الانتخابات أو في دعم مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن وجودها لا يقتصر على مجرد التصويت، بل يتعداه إلى التأثير الحقيقي في صناعة القرار ودعم الاستقرار.
وأضافت: “المرأة المصرية ضربت أروع الأمثلة في الوعي والمسؤولية، وأثبتت أنها شريك أساسي في بناء الدولة، وأنها دائمًا حاضرة عندما تناديها مصر، سواء في الاستحقاقات السياسية أو في مواجهة التحديات الكبرى”.
ووجهت النائبة تحية تقدير وإجلال للمرأة المصرية في كل ربوع الوطن، لما قدمته وتقدمه من دعم حقيقي للدولة المصرية، مؤكدة أن ثقة القيادة السياسية في المرأة تُترجم من خلال تمكينها في مختلف المجالات، وهو ما يعكسه الحضور القوي للمرأة في المشهد السياسي، سواء ناخبة أو مسؤولة أو ممثلة تحت قبة البرلمان فضلا عن الجهات التنفيذية والقضائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتخابات مجلس الشيوخ 2025 انتخابات مجلس الشيوخ 2025 مرأة المصرية النائبة أمل سلامة مجلس النواب الدولة المصرية انتخابات مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مشروع الضبعة النووي نموذج وطني لتوطين التكنولوجيا وبناء الإنسان المصري
قالت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تسريع وتيرة العمل لنقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة في مشروع الضبعة النووي، تعكس إيمان القيادة السياسية بأن المستقبل الاقتصادي لمصر يعتمد على العلم والتكنولوجيا والصناعة الوطنية.
وأضافت الكسان، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الاجتماع الأخير لوزير الكهرباء مع الجانب الروسي وما تبعه من تأكيد على توطين الصناعات المرتبطة بالمشروعات النووية، هو خطوة غير مسبوقة على طريق تحقيق السيادة الصناعية في واحدة من أدق وأهم الصناعات الاستراتيجية على مستوى العالم.
وأشارت إلى أن ما يتم في محطة الضبعة لا يقتصر فقط على بناء محطة لتوليد الكهرباء، بل هو مشروع حضاري يرسخ ثقافة التصنيع المحلي، ويعزز من مكانة مصر في سوق الطاقة العالمي، ويُهيئ بيئة خصبة لنقل المعرفة وبناء كوادر وطنية متميزة، مؤكدة أن تأهيل العمالة المصرية للمشاركة بنسبة تفوق 80% من إجمالي القوى العاملة بالمشروع يعكس مدى ثقة الدولة في أبنائها.
وأشادت الكسان بالتعاون الوثيق بين الدولة والهيئة العربية للتصنيع، والجهات الفنية والهندسية، سواء في التصنيع المحلي للمعدات أو في البرامج التدريبية المتقدمة، مشددة على أن هذه الشراكات تصنع فارقًا حقيقيًا في تعزيز القيمة المضافة للاقتصاد المصري.
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن مشروع الضبعة هو ترجمة حقيقية لرؤية "مصر 2030" للتنمية المستدامة، ويبرهن على أن الدولة جادة في توطين الصناعات الثقيلة ونقل التكنولوجيا المعقدة بما يخدم الأمن القومي والطاقة والتنمية البشرية على حد سواء.