جامعة القاهرة تضيء طريق "المجد "لأبطال ألعاب القوي
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
تلقت بعثة منتخب مصر لألعاب القوي الشباب والناشئين جرعات التطعيم الخاصة بالسفر إلى نيجيريا في مستشفى القصر العيني، لضمان جاهزيتهم للتحدي الرياضي الكبير في بطولة إفريقيا للشباب والناشئين بمدينة أبيوكوتا بنيجيريا خلال الفترة من 16 إلى 20 يوليو
من جهته حرص الدكتور محمد سامي رئيس الجامعة استقبال أفراد بعثة منتخب مصر لألعاب القوى الشباب والناشئين برئاسة الكابتن محمد أبو فندي، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لألعاب القوى وبحضور الكابتن فتحي مناع والدكتور محمد عبدالرؤوف المدير الفني للاتحاد
شملت الزيارة أيضا لخضوع جميع البعثة من لاعبين وأطقم فنية لإجراء فحوصات طبية متكاملة في مستشفى القصر العيني، للتأكد من جاهزيتهم الصحية والبدنية قبل التوجه إلي نيجيريا لخوض المنافسات الأفريقية القادمة
كان الدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة قد التقي ابطال العاب القوي والأجهزة الفنية للمنتخب ومجلس إدارة الاتحاد في مكتبه بالجامعة واصطحابهم إلى قاعة قبة جامعة القاهرة والاجتماع معهم
حرص الدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة علي الحديث إلى اللاعبين بغرض تحفيزهم وإشعال حماسهم من أجل مواصلة مسيرة تفوقهم وتميزهم الرياضي مؤكدًا أن هذا الجهد جزء من رؤية الدولة لبناء جيل رياضي يُعيد أمجاد أم الألعاب الأولمبية في مصر ورفع العلم خفاقًا في جميع المحافل الرياضية عربيا وافريقيا ودوليا
كما طالب رئيس جامعة القاهرة اللاعبين بالتركيز في التدريبات ومضاعفة جهودهم في البطولة الأفريقية المرتقبة والتي تعد بوابة حاسمة للتأهل إلى أولمبياد دكار 2026، حيث تتطلع مصر لترسيخ ريادتها كقوة رياضية بارزة في القارة السمراء.
وفي ختام كلمته وجه الدكتور محمد سامي رسالة ملهمة للاعبين، داعيًا إياهم إلى احتكار منصات التتويج في العُرس الأفريقي، مشددًا على أن هذا الحدث يعكس رؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم الرياضة وصناعة الأبطال
مشددا علي أن الجامعة قدمت خدمات طبية ولوجستية بجودة "خمس نجوم" تعظيما لمقاصد الجمهورية الجديدة تأكيدا لأهمية التعاون بين القطاعين الرياضي والأكاديمي في مصر
كما توجهت الدكتورة غادة عبد ه نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مع أعضاء البعثة إلى مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي"، حيث استقبلهم د.إيهاب الشيحى مدير المستشفى الذي أشرف بدوره على إجراء التحاليل والفحوصات الطبية، وإعطاء التطعيمات اللازمة للاعبين استعدادا للسفر، وذلك فى إطار المسئولية المجتمعية.
من جانبه أشاد الكابتن محمد أبو فندي، نائب رئيس الاتحاد العربي لألعاب القوى وعضو مجلس الإدارة ورئيس البعثة بالدعم الاستثنائي من جامعة القاهرة، واصفًا الخدمات الطبية بـ "الراقية" والتعامل بـ "الاحترافي"، معتبرًا جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد سامي نموذجًا في دعم الرياضيين المصريين.
كشف أبو فندي عن ألعاب القوي المصرية تسير بخطى واثقة نحو كتابة فصل جديد في تاريخها الرياضي، بدعم مؤسساتها الوطنية وعزيمة أبطالها. ومع اقتراب موعد المعركة الأفريقية، يتطلع الجميع إلى أداء يليق بمكانة مصر مؤكدين أن النجاح في أبيوكوتا لن يكون مجرد ميداليات، بل خطوة نحو احتكار منصة التتويج في دكار 2026.
أوضح الكابتن فتحي مناع عضو مجلس إدارة الاتحاد أن الأجواء الوطنية داخل الجامعة عززت من معنويات اللاعبين، مشيرًا إلى دور الدكتور محمد سامي في تقديم تسهيلات لوجستية كبيرة للاعبين والأجهزة الفنية للمنتخب تركت أثر طيب ومردود إيجابي قوي علي الجميع ودافع مهم جدا للتألق في البطولة وتحقيق أهداف طموحةتكتسب منها كخطوة أولى نحو أولمبياد دكار 2026. وتطمح مصر، التي تحتل المركز الثالث تاريخيًا في بطولات إفريقيا لألعاب القوى بـ360 ميدالية منها 117 ذهبية إلى تعزيز رصيدها وتحقيق إنجازات جديدة.
شدد مناع علي أن ألعاب القوي المصرية تسير بخطى ثابتة نحو التميز بفضل استراتيجية وطنية تدعمها شراكات مع القطاع الخاص، حيث وقّع الاتحاد برئاسة العميد حاتم فوده اتفاقية لرعاية المعسكرات التدريبية والتجهيزات اللوجستية مع شركة الراعية برئاسة رجل الصناعة الوطني أيمن العشري لكتابة فصل جديد من الإنجازات الرياضية، مستندة إلى دعم وطني متكامل لتعزيز مكانة مصر كقوة رياضية أفريقية وعالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدکتور محمد سامی جامعة القاهرة لألعاب القوى ألعاب القوی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يشارك في أسبوع البحث والابتكار بين مصر والاتحاد الأوروبي
شارك الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس جامعة قناة السويس، يرافقه الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، في فعاليات "أسبوع البحث والابتكار بين مصر والاتحاد الأوروبي"، الذي أطلقته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، بحضور لفيف من الوزراء والخبراء وكبار المسؤولين من مصر والاتحاد الأوروبي، يتقدمهم الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسفيرة أنجلينا إيخهورست رئيسة وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من نخبة من كبار المسؤولين والأكاديميين ورؤساء الجامعات.
وخلال مشاركته، أشاد الدكتور ناصر مندور بالدور المحوري لمثل هذه الفعاليات في تعزيز الشراكة العلمية والابتكار بين مصر والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن مشاركة جامعة قناة السويس تأتي في إطار حرص الجامعة على توسيع قاعدة التعاون الدولي في البحث العلمي، وربط نتائج البحوث الأكاديمية بالتطبيقات العملية، بما يحقق قيمة مضافة للمجتمع والدولة.
وأوضح أن الجامعة تحرص على دعم الباحثين والطلاب وتمكينهم من المشاركة في المبادرات البحثية المشتركة، خصوصًا في برامج الاتحاد الأوروبي مثل Horizon Europe وPRIMA وErasmus+، بما يعزز فرصهم في الوصول إلى أحدث التقنيات العالمية وشبكات المعرفة متعددة التخصصات.
وأكد الدكتور ناصر مندور أن مشاركة مصر في أكثر من 300 مشروع بحث وابتكار ممول من الاتحاد الأوروبي، و92 مشروعًا ضمن مبادرة PRIMA، تمثل شهادة على جاهزية المؤسسات المصرية للانخراط في التعاون العلمي التنافسي، وأن الجامعة ملتزمة بتعميق هذه الشراكات من خلال دعم طلابها وأعضاء هيئة التدريس في المشاركة بمثل هذه المبادرات، بما يسهم في خلق بيئة بحثية مبتكرة ومستدامة.
فيما أكد الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن أسبوع البحث والابتكار يمثل منصة عملية لتعزيز التعاون بين الباحثين المصريين ونظرائهم الأوروبيين، وتبادل الخبرات العلمية والتقنية، وتطوير القدرات البحثية الوطنية، مشيرًا إلى أن الجامعة تركز على المشاركة في المجالات الاستراتيجية ذات الأولوية، مثل الصحة العامة، والطاقة الجديدة والمتجددة، والذكاء الاصطناعي، والأمن الغذائي والمائي، والابتكار الموجه لخدمة المجتمع، بما يدعم رؤية مصر 2030 ويعزز مساهمتها في منظومة الابتكار الأوروبية.
وأضاف الدكتور ناصر مندور أن الجامعة تتابع عن كثب جميع فعاليات الأسبوع، بما في ذلك ورش العمل والجلسات المتخصصة والمعارض العلمية للمشروعات البحثية المشتركة، مؤكداً أن هذه الأنشطة تعزز الوعي بأهمية الابتكار وتوسع آفاق التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية والبحثية في مصر وأوروبا، كما تتيح للطلاب والباحثين فرصة للتعرف على أحدث التطورات العلمية والتقنية وتطبيقاتها العملية.
وفي ختام مشاركته، أعرب الدكتور ناصر مندور عن تقديره للدور الذي تلعبه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، وجميع الجهات المشاركة، مشيرًا إلى أن الجامعة ملتزمة بالاستمرار في تعزيز مشاركتها في البرامج البحثية الدولية ودعم بيئة علمية مبتكرة، بما يضمن تكامل البحث والابتكار مع التنمية المجتمعية ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للعلوم والابتكار.