إيران: لا تسرّب لأي مواد خطرة في الموقع النووي بأصفهان
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أكد معاون الشؤون الأمنية في محافظة أصفهان الايرانية أكبر صالحي، أنه لم يحدث أي تسرّب لمواد خطرة في الموقع النووي بأصفهان، ولا يوجد ما يدعو للقلق.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية الإيرانية للأنباء، عن أكبر صالحي، قوله خلال مؤتمر صحفي إنه خلال الهجوم الإسرائيلي في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، وقعت اعتداءات من إسرائيل في بعض المناطق من مدن لنجان، مباركه، شهرضا، ومدينة أصفهان.
وأضاف: وفقًا للتقارير الواردة، لم تسفر هذه الاعتداءات حتى هذه اللحظة عن أي خسائر بشرية، إلا أنها تسببت في أضرار مادية لبعض المناطق.
وتابع معاون الشؤون الأمنية والشرطية لمحافظة أصفهان بخصوص الموقع النووي قائلاً: الموقع النووي بأصفهان كان من بين أهداف الهجمات الإسرائيلية، وقد واجهها الدفاع الجوي بردّ فوري.. مشيرًا إلى أن أغلب الأصوات التي سُمعت أثناء هذه الهجمات كانت نتيجة أنشطة الدفاع الجوي، وإن كانت هناك بعض الأصوات تعود أيضًا إلى الاعتداءات الاسرائيلية.
واختتم بالقول: نطمئن المواطنين أنه لم يحدث أي تسرّب لمواد خطرة في الموقع النووي بأصفهان، ولا يوجد ما يدعو للقلق، وطالب المواطنين في مثل هذه الحالات عدم التجمهر في محيط مواقع الحوادث، وذلك لتسهيل عمليات الإغاثة وإدارة الأزمة.
اقرأ أيضاًإيران تنفي مزاعم إسرائيل بشأن تقلص مخزونها من الصواريخ
إعلام إيراني: مقتل 15 ضابطا وجنديا من قوات الدفاع الجوي منذ بدء الصراع مع إسرائيل
عاجل| إيران تعلن إسقاط مسيّرات إسرائيلية فوق مشهد وانفجارات شرق طهران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أصفهان أكبر صالحي إيران الاعتداءات الاسرائيلية الموقع النووي
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي سابق: إسرائيل تسعى لبسط سيطرتها الإقليمية عبر المجال الجوي
قال مايكل لينك، المقرر الأممي السابق المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن إسرائيل تنتهج منذ سنوات استراتيجية تقوم على بسط نفوذها الإقليمي من خلال السيطرة على المجال الجوي في عدد من دول الشرق الأوسط، من بينها سوريا، ولبنان، وإيران، بالإضافة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح لينك، خلال مداخلة عبر تطبيق "سكايب" مع فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن هذه السياسة تُترجم على الأرض من خلال هجمات جوية متكررة ونشاطات استخباراتية، تعكس توجهاً إسرائيليًا لتأكيد هيمنتها العسكرية في المنطقة.
وأكد أن ما يجري في لبنان، وغزة، والضفة الغربية، وسوريا، وإيران، واليمن، يمثل انعكاسًا مباشرًا لهذا التوجه الاستراتيجي، الذي لا يقتصر على الجوانب الأمنية فقط، بل يتعداه إلى محاولة فرض واقع إقليمي.