كتلة نيابية تقدم طعنا للمحكمة الاتحادية ضد بيع سيادة البلد من قبل السوداني
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 4:08 مبغداد/ شبكة أخبار العراق -أكدت كتلة حقوق النيابية، اليوم السبت، تقديمها طعونًا قانونية إلى المحكمة الاتحادية ضد ما وصفته بـ”اتفاقية خور عبد الله المُذلة”، وعدد من المشاريع المثيرة للجدل، بينها أنبوب البصرة–العقبة ومشروع تمويل أجنبي يطال السيادة العراقية.وقال رئيس الكتلة النائب سعود الساعدي في تصريح صحفي، إن “كتلة حقوق تقدمت بلائحة طعون ضد قرار مجلس الوزراء بإقرار خارطة المجالات البحرية، لما تمثله من تنازل واضح عن جزء من السيادة البحرية العراقية لصالح الكويت”، لافتا الى أن “خور عبد الله سيبقى عراقيًا، ولن نفرط بشبر واحد من أرضنا أو مياهنا، لأنها أمانة في أعناقنا”.
وأضاف الساعدي أن “الطعون شملت كذلك مشروع أنبوب البصرة–العقبة الذي نعتبره بوابة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، فضلًا عن الاعتراض على محاولة مؤسسة التمويل الدولية بسط نفوذها على الأجواء العراقية، وهو ما نرفضه بشكل قاطع”.وأشار إلى أن “كتلة حقوق سلّمت رئاسة مجلس النواب تقريرًا مفصلًا منذ أكثر من شهرين يتضمن حقائق صادمة عن مخالفات جسيمة وهدر كبير في المال العام في حكومة البصرة المحلية”.ولفت إلى أن “التقرير يكشف عن تجاوزات إدارية ومالية تتعلق بآليات التعاقد والمصادقة المركزية، وقد تطال محافظ البصرة أسعد العيداني بشبهات فساد واضحة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السوداني:شهداء الحرب ضد داعش لهم منزلة عظيمة عند الله
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي للسوداني في بيان ،امس الاربعاء، ان الاخير “استقبل عدداً من عوائل شهداء قواتنا المسلحة، بمختلف صنوفها وتشكيلاتها في وزارتي الدفاع والداخلية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وهيئة الحشد الشعبي، وجهاز الأمن الوطني، وجهاز المخابرات الوطني العراقي، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة للانتصار على الإرهاب وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وإعلان يوم النصر“.وأشاد السوداني، في حديث له، “بالتضحية العظيمة التي قدّمها شهداؤنا الأبرار، وما تحملته عوائلهم الكريمة، من أجل تحقيق الانتصار والخلاص من عصابات الإرهاب والقتل والإجرام، بعد أن استولت على الأرض في لحظات ضعف مرت بها الدولة“.وبيّن، أن “الفتوى المباركة للمرجعية العليا، وتكاتف أبناء شعبنا بكل أطيافه المتآخية، جعلا هزيمة عصابات داعش نهائية، وأن تضحيات الشهداء هي التي منعت العراق من الانزلاق نحو المجهول والتفكك“.وتابع، انه “نتقدم بالشكر ونعرب عن العرفان لعوائل الشهداء، وللتضحية الكبيرة التي قدّمها هؤلاء الأبطال، وان تضحيات غالية وثمن باهظ دفعناه من دماء الشهداء، وقد تحقق النصر بفضلها، وانتهت دولة الخرافة والجريمة“.واكمل، انه “للشهداء منزلة اعتبارية كبيرة، ولا ينال هذه المنزلة إلا من يختارهم الله سبحانه، ومسيرة الشهداء والتضحية مستمرة ضد الظلم، سواء في مواجهة الدكتاتورية أو في مواجهة الإرهاب“.واردف، ان “داعش كانت جزءاً من مشروع كبير يستهدف الدولة والمنطقة، ودولٌ وأجهزة مخابرات قدمت الدعم لها من أجل تنفيذ مخططها”، مبيناً ان “ما ينعم به البلد اليوم من استقرار وأمن وتعافٍ وحملات إعمار وبناء وخدمات وتنمية، هو كله بفضل تضحيات الشهداء، وبهمة المخلصين سنواصل التقدم إلى الأمام، والدولة مسؤولة عن تنفيذ التزاماتها، خصوصاً إزاء أبناء وذوي الشهداء“.واكد انه “وجهنا بمعالجة أي تقصير أو تأخير في توفير احتياجات ومتطلبات ذوي الشهداء، ولا أحد ينكر هذا الحق، وهو ليس منّة ولا فضلاً”.