اكتشاف فلكي مذهل.. كواكب جديدة فى مرحلة التكوين
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
فى إكتشاف أذهل العلماء رصدت عدسات تلسكوب جيمس ويب الفضائي كواكب وليدة في مراحل مختلفة من التطور.
كواكب وليدة فى مرحلة التكوينو رصد تلسكوب جيمس ويب الفضائي كوكبين كبيرين في مراحل مختلفة من التكوين - أحدهما بغلاف جوي مليء بسحب الغبار والآخر محاط بقرص من المواد - يدوران حول نجم صغير يشبه الشمس في اكتشاف يوضح الطبيعة المعقدة لكيفية تطور الأنظمة الكوكبية.
تم تصوير الكوكبين العملاقين الغازيين، وكلاهما أضخم من كوكب المشتري، بواسطة تلسكوب ويب في نظام كوكبي يقع في مجرة درب التبانة، على بُعد حوالي 310 سنوات ضوئية من الأرض، باتجاه كوكبة الذبابة.
5900 كوكب خارج نظامنا الشمسياكتشف علماء الفلك أكثر من 5900 كوكب خارج نظامنا الشمسي “تُسمى الكواكب الخارجية” منذ تسعينيات القرن الماضي، ولم يُصور منها سوى أقل من 2% مباشرة مثل هذين الكوكبين، حيث أنه من النادر العثور على كواكب خارجية في مراحل نموها المبكرة.
يبدأ نشأة أي نظام كوكبي بسحابة ضخمة من الغاز والغبار - تُسمى السحابة الجزيئية - تنهار بفعل جاذبيتها الذاتية لتشكل نجمًا مركزيًا. تُشكل المواد المتبقية التي تدور حول النجم فيما يُسمى القرص الكوكبي الأولي الكواكب.
رُصد هذا النظام الكوكبي بواسطة ويب في مرحلة مبكرة جدًا من تطوره، حيث أن النجم، المسمى YSES-1، يُعادل كتلة الشمس تقريبًا، و يدور الكوكبان على مسافة بعيدة من النجم، وربما يحتاج كل منهما إلى آلاف السنين لإكمال دورة واحدة.
بينما يبلغ عمر الشمس حوالي 4.5 مليار سنة، يبلغ عمر هذا النجم حوالي 16 مليون سنة، وهو نجم حديث الولادة، وقد فوجئ الباحثون باكتشاف أن الكوكبين حديثي الولادة اللذين رصدهما ويب يبدو أنهما في مراحل مختلفة من التطور.
كوكبان بكتلة تساوي 14 مرة كتلة كوكب المشترييبلغ كتلة أقربهما إلى بعضهما حوالي 14 مرة كتلة كوكب المشتري ويدور حول النجم على مسافة أكبر بـ 160 مرة من مسافة دوران الأرض حول الشمس وأكثر من خمسة أضعاف المسافة إلى أبعد كوكب في نظامنا الشمسي وهو نبتون .
تبلغ كتلة الكوكب الخارجي ستة أضعاف كتلة كوكب المشتري ويدور حول النجم على بُعد 320 ضعف المسافة بين الأرض والشمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تلسكوب جيمس ويب الفضائي تلسكوب جيمس تلسكوب جيمس ويب تلسکوب جیمس ویب کوکب المشتری فی مراحل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جيني يُفك شيفرة التعب المزمن
اكتشف باحثون في جامعة إدنبرة، اختلافات في الحمض النووي لأشخاص يعانون من متلازمة التعب المزمن، وهو أمر من شأنه أن يساعد على تبديد تصور بأن هذه الحالة نفسية أو نتيجة للكسل.
أخبار ذات صلةووجدت دراستهم ثماني مناطق من الشفرة الوراثية تختلف لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الدماغ والنخاع العضلي، المعروف بمتلازمة التعب المزمن، عنها لدى المتطوعين الأصحاء.
وقال الباحثون في بيان، إن هذا الاكتشاف يقدم أول دليل على أن الجينات تسهم في فرصة إصابة الشخص بالمرض، فيما تشمل السمات الرئيسية للحالة تفاقم التعب والألم وتشوش الدماغ بعد القيام بنشاط بدني أو ذهني بسيط.
ويعتقد الباحثون أن هذه الحالة تؤثر في نحو 67 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
وحللت الدراسة عينات الحمض النووي من 15579 شخصًا أبلغوا عن إصابتهم بالمتلازمة في استبيان، و259909 أشخاص لا يعانون من هذه الحالة، وجميعهم من أصل أوروبي.
وأفادت الدراسة، التي لم تخضع لمراجعة النظراء بعد، بأن المتغيرات الجينية الأكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين أبلغوا عن إصابتهم بمتلازمة التعب المزمن كانت مرتبطة بالجهازين المناعي والعصبي.
وتحدث الباحثون عن منطقتين من مناطق الجينات بالحمض النووي على الأقل تتعلقان بكيفية استجابة الجسم للعدوى، وهو ما يتماشى مع تقارير تفيد بأن الأعراض غالبًا ما تبدأ بعد الإصابة بمرض معد.
وسبق أن حدد الباحثون منطقة جينية أخرى لدى الأشخاص الذين يعانون من الألم المزمن، وهو عرض شائع آخر للحالة.
وقال الباحث آندي ديفيروكس-كوك في بيان، إن النتائج تتماشى مع تجارب أبلغ عنها المرضى على مدى عقود، مشيرًا إلى أهمية تكثيف الأبحاث حول متلازمة التعب المزمن لمعرفة المزيد.