دمشق-سانا

خصصت الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية للمزارعين وأصحاب المشاريع الزراعية برنامجاً لحساب الاحتياجات المائية وفق البيانات التاريخية للمناطق في سوريا.

البرنامج مجاني وأعده نخبة من باحثي إدارة بحوث الموارد الطبيعية، وتضم الدكتور أيمن حجازي والمهندسين هادي نصر الله ومازن دوغوظ.

وفي تصريح لمراسل سانا، أوضح معاون مدير إدارة بحوث الموارد الطبيعية الدكتور أيمن حجازي، أن هذا البرنامج يقوم بحساب الاحتياجات المائية الفعلية للنبات، وفق أربعة معايير كالمساحة الفعلية المزروعة، وطريقة الري المستخدمة، والظروف المناخية في كل المناطق السورية، حيث يتم الوقوف على توقيت الزراعة والحصاد، إضافة إلى معرفة نوع التربة لتحديد كمية الري المستخدمة.

ويعتبر وفق حجازي، أول برنامج في المنطقة العربية يقوم بحساب الاحتياجات المائية تبعاً للظروف المناخية، ويتضمن هذا البرنامج ضمن قاعدة بياناته معظم المحاصيل المزروعة في سوريا، ومعظم الأشجار المثمرة بحسب المناطق المزروعة فيها وتحديداً التي تمت دراستها مسبقاً من قبل إدارة بحوث الموارد الطبيعية.

وأشارت الهيئة إلى أن هذا البرنامج يعمل على الحاسوب فقط، وتتم برمجة نسخة للجوال، ودعت الشريحة المستهدفة إلى تحميل هذا البرنامج عبر مسح الرمز (QR) أو عن طريق فتح الرابط التالي:

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الاحتیاجات المائیة هذا البرنامج

إقرأ أيضاً:

«البحوث الزراعية» تتفقد أكبر مصنع لتحويل قش الأرز إلى صناعة تحويلية لإنتاج الأثاث

تفقد الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، يرافقه الدكتور ماهر المغربي، وكيل المركز للإنتاج، ووفد برئاسة الدكتور فتح الله حسن رئيس قطاع الإنتاج مزارع قطاع الإنتاج والمعمل المركزي للمناخ بمنطقة البوصيلي في رشيد.

وتأتي هذه الزيارة بناءا علي توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة بمتابعة الأنشطة البحثية بالقطاع الزراعي وتذليل المعوقات والتحديات التي تواجه المزارعين.

كما تفقد الوفد مصنع شركة ووتك لتكنولوجيا الأخشاب في مدينة أدكو لبحث التعاون بين المركز والشركة للاستفادة من مخلفات قش الأرز في صناعة الأخشاب وإنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة MDF من قش الأرز.

وقال رئيس مركز البحوث الزراعية، إن الطاقة الإنتاجية لمصنع الأخشاب تبلغ 200 ألف متر مكعب سنوياً اعتمادًا على كمية 245 ألف طن سنوياً من قش الأرز كمادة خام حيث يُعد هذا المشروع الأول من نوعه في إفريقيا و الشرق الأوسط و الثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة الأمريكية، كما يُعد أول مصنع يستخدم قش الأرز في الشرق الأوسط بتكنولوجيا ألمانية.

وأضاف «عبد العظيم»، أن المشروع يأتي في إطار تكليفات القيادة السياسية بالاهتمام بمشروعات الإنتاج المحلي والحد من الفاقد من المحاصيل الزراعية والاستفادة من القيمة المضافة التي تحقق مردود اقتصادي واجتماعي وبيئي في نفس التوقيت.

وأوضح رئيس «البحوث الزراعية»، أن المشروع يساعد في الحد من حرق قش الأرز، وتحويله من تحدي بيئي في حال التخلص منه بشكل غير صحيح الي فرصة استثمارية لاستغلاله في تصنيع منتجات عالية الجودة ذات قيمة مضافة من الأخشاب، مشيرا إلي إنه يساهم في سد جانب من احتياجات السوق المحلي من إنتاج المشروع وإحلال جزء من وارداته بمنتج محلي لتوفير النقد الأجنبي.

ولفت «عبد العظيم»، إلي أن مشروع تحويل قش الأرز إلي أخشاب يسهم في دعم الصناعات المكملة التي تعتمد علي منتجاته مثل صناعة الأثاث والأبواب وغيرها، علاوة على نشر التنمية و توفير فرص عمل و دعم الخدمات المكملة والمغذية للمشروع في المجتمع المحلي المحيط به خلال مرحلتي الانشاء والتشغيل.

وأضاف رئيس مركز البحوث الزراعية إن المشروع يساهم في إمكانية التحكم في كثافة صناعة الأخشاب من قش الأرز فضلا عن التحكم في وزنه ولونه ودرجة الصلابة ليدخل في العديد من الصناعات كالأثاث المنزلي والديكورات والمطابخ والابواب وغيرها.

وأوضح «عبد العظيم» أن المشروع يطبق تكنولوجيا ألمانية، ويتم تنفيذ أعمال الإنشاءات والتركيبات بأيادي مصرية ممثلة في شركة بتروجت للبترول كما يطبق المشروع أحدث التكنولوجيات وأساليب التحكم البيئي في جميع مراحله بداية من الانشاء حتي التشغيل بما يجعله صديقا للبيئة إضافة إلي كونه في الأساس حلا لمشكلة التخلص غير السليم من قش الأرز والآثار البيئية الناتجة عنها.

وأشار رئيس «البحوث الزراعية» إلي أنه من المقرر أن يسهم المشروع في سد جانب من احتياجات السوق المحلي من إنتاج المشروع، وإحلال جزء من وارداته بمنتج محلي لتوفير النقد الأجنبي، ويسهم في دعم الصناعات المكملة، ومنها صناعة الأثاث المنزلي.

وخلال الجولة، قام «عبد العظيم»، والوفد المرافق له بمعاينة المساحات الزراعية والمحاصيل المنزرعة، سواء الحقلية أو البستانية، بهدف تقييم مستوى الأداء وتحديد احتياجاتها الأساسية، من مستلزمات الإنتاج، واستعراض الأصناف عالية الإنتاجية من المحاصيل الصيفية.

ومن جانبه قال الدكتور ماهر المغربي وكيل مركز البحوث الزراعية: إن هذه الجولة جاءت لمتابعة تنفيذ الخطط الزراعية ودراسة التحديات التي تواجه المزارعين، بهدف اتخاذ خطوات عملية لتحسين الإنتاجية وزيادة العوائد.وذلك ضمن إطار جهود مركز البحوث الزراعية، لتعزيز أداء القطاع الزراعي في مصر، مع التركيز على تحسين جودة المحاصيل وتطوير أساليب الزراعة بما يخدم التنمية المستدامة للقطاع الزراعي.

اقرأ أيضاًوزير الزراعة يُشكّل لجنة لاختيار الفائزين بجوائز مركز البحوث الزراعية

«الزراعة» تؤهل كوادر فنية لتشغيل مركز التلقيح الاصطناعي في سوهاج

«الزراعة»: تعاون مصري ألماني في مجال صادرات المنتجات العضوية

مقالات مشابهة

  • مبادرة بنت الريف تدعم 1600 امرأة في 15 محافظة.. تفاصيل
  • مركز البحوث الزراعية في مصر والصين يبحثان التعاون لمواجهة التغيرات المناخية
  • بطاقة 200 ألف طن.. رئيس البحوث الزراعية يتفقد مصنع تحويل قش الأرز لخشب
  • «البحوث الزراعية» تتفقد أكبر مصنع لتحويل قش الأرز إلى صناعة تحويلية لإنتاج الأثاث
  • البنك السعودي للاستثمار يطلق برنامجاً لتأهيل وتوظيف الخريجين
  • وزير الزراعة يُشكّل لجنة لاختيار الفائزين بجوائز مركز البحوث الزراعية (تفاصيل)
  • معهد بحوث أمراض النباتات يعلن اجتياز معمل سمارت لاب لتشخيص الأمراض النباتية إجراءات تجديد الاعتماد السنوي للأيزو
  • وزير الزراعة يُشكّل لجنة لاختيار الفائزين بجوائز مركز البحوث الزراعية
  • الموارد المائية تنفي استخدام المياه العذبة لحقن الآبار النفطية
  • الموارد المائية ترفض استخدام المياه العذبة لحقن الآبار النفطية