الصغير: تلويح اجتماع برلين بالعقوبات هو رسالة تخويف لشخصيات ليبية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
رأى وكيل وزارة الخارجية السابق حسن الصغير أن الحديث عن خيار العقوبات ضد شخصيات ليبية هو رسالة تخويف وترهيب من جانب المشاركين في «اجتماع برلين».
وقال الصغير في تصريح صحفي إن التوافق على العقوبات من حيث المبدأ يتيح للدول والمنظمات فرض عقوبات بصورة فردية ومنفصلة على شخصيات ليبية.
وأشار إلى أن خيار فرض عقوبات من جانب مجلس الأمن يبدو بالغ الصعوبة في ملف لم يخضع لعقوبات أممية منذ عام 2011، إلى جانب اختلاف الظروف السياسية والأمنية منذ رحيل نظام القذافي.
يذكر أن لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا لوحت خلال اجتماع احتضنته برلين، الجمعة، بمحاسبة معرقلي العملية السياسية.
الوسومعقوبات ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يرفض «الاستعراضات الرقمية» للبعثة الأممية ويطالب بمسار سياسي حقيقي بقيادة ليبية
عبّر حزب “صوت الشعب” عن أسفه الشديد لاستمرار البعثة الأممية للدعم في ليبيا، بقيادة الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيتيه، في تنظيم ما وصفه بـ”أنشطة شكلية واستعراضات رقمية” تحت مسمى “المشاركة السياسية”، معتبرًا أن هذه الفعاليات لا تعكس الإرادة الحقيقية لليبيين، ولا تسهم في حل الأزمة الليبية المتفاقمة.
وفي بيان أصدره اليوم وتلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، استنكر الحزب ما سُمي بـ”الاجتماع الوطني عبر تطبيق زوم”، الذي شارك فيه 239 شخصًا فقط من أصل سبعة ملايين ليبي، مؤكدًا أن مثل هذه الأنشطة تُمثل “إهانة للوعي الجمعي” وتغذية لمسار عبثي يهدف إلى تدوير الأزمة بدلاً من حلّها.
وأكد البيان على رفض الحزب الكامل لأي عملية سياسية لا تستند إلى انتخابات حرة ونزيهة، منتقدًا الاعتماد على استطلاعات إلكترونية ومؤتمرات انتقائية عبر الإنترنت. كما وجّه انتقادات لاذعة إلى هانا تيتيه، معتبرًا أنها تدير الملف الليبي بمنطق العلاقات العامة، لا بمنطق السيادة الوطنية.
وأضاف الحزب أن هناك محاولات لتمرير “خارطة طريق دولية مشبوهة” يتم إعدادها خلف الكواليس، داعيًا إلى مقاطعة أي مسار تشرف عليه البعثة الأممية دون رقابة شعبية أو تفويض وطني حقيقي.
وطالب الحزب مجلس الأمن الدولي بإعادة تقييم أداء البعثة واستبدال قيادتها الحالية بشخصيات أكثر فهمًا لخصوصية الوضع الليبي وتطلعات شعبه.
واختُتم البيان بتأكيد أن الشعب الليبي ليس مجرد “عينة إحصائية”، بل هو صاحب الحق في تقرير مصيره، داعيًا إلى بناء دولة تُدار من الداخل، عبر مسار سياسي واضح تنخرط فيه كل القوى الوطنية.
آخر تحديث: 6 أغسطس 2025 - 14:17