أعلنت إسرائيل، في الساعات الأولى من صباح الأحد، رفع حالة التأهب وزيادة القيود في أنحاء البلاد، بعد إعلان الولايات المتحدة أنها شنت ضربات على 3 منشآت نووية في إيران.

ونقل مراسل "سكاي نيوز عربية" بيانا حكوميا إسرائيليا، بعنوان "تغييرات في سياسة الحماية الخاصة بالجبهة الداخلية".

وقال البيان: "بموافقة وزير الدفاع (الإسرائيلي) يسرائيل كاتس، وبعد تقييم أمني للوضع، تقرر إجراء تغيير فوري في سياسة الحماية التابعة للجبهة الداخلية، ابتداء من الأحد في تمام الساعة 03:45".

وأكد البيان "الانتقال في كافة مناطق البلاد إلى مستوى نشاط ضروري فقط".

ويعني ذلك حظرا تاما على جميع الأنشطة التعليمية، ومنع كافة أشكال التجمعات.

كما يعني البيان منع الوصول إلى أماكن العمل، باستثناء ما يصنف ضمن المرافق الحيوية فقط، مثل قطاعات الصحة والأمن والكهرباء والمياه.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن السبت أن الجيش الأميركي نفذ "هجوما ناجحا جدا" على 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.

وقال ترامب في منشور على "تروث سوشال": "أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، فوردو ونطنز وأصفهان".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يسرائيل كاتس الأنشطة التعليمية الصحة دونالد ترامب إسرائيل إيران الولايات المتحدة دونالد ترامب يسرائيل كاتس الأنشطة التعليمية الصحة دونالد ترامب أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

القصف الأميركي لإيران يشل حركة الطيران بالشرق الأوسط

أظهرت بيانات موقع “فلايت رادار24” أن شركات الطيران واصلت اليوم الأحد تجنب التحليق فوق مناطق واسعة من الشرق الأوسط، بعد القصف الأميركي لمواقع نووية إيرانية، في تصعيد جديد يعمّق أزمة الملاحة الجوية بالمنطقة.

وأشار الموقع إلى أن حركة الطيران التجاري تسير حاليًا وفق قيود صارمة، مشابهة لتلك المفروضة منذ بداية التوترات، إذ تتفادى الطائرات المجال الجوي لكل من إيران والعراق وسوريا وإسرائيل، وتلجأ إلى طرق أطول عبر بحر قزوين أو جنوبي شبه الجزيرة العربية، ما يرفع تكاليف الوقود ويطيل زمن الرحلات.

ويأتي ذلك بعد تسعة أيام من التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، الذي تخلله تبادل صاروخي وضربات جوية، كان آخرها قصف أميركي استهدف منشآت نووية إيرانية.

في تطور لافت، أعلنت شركتا “العال” و”أركياع”، أبرز شركتي طيران إسرائيليتين، تعليق رحلات الإجلاء التي كانت مخصصة لإعادة الإسرائيليين العالقين في الخارج، حتى إشعار آخر، بينما أكدت سلطة المطارات الإسرائيلية إغلاق المجال الجوي بالكامل، مع الإبقاء على المعابر البرية مع مصر والأردن مفتوحة.

عمليات الإجلاء الدولية تواصلت رغم الأوضاع المتوترة؛ إذ أعلنت الخارجية اليابانية إجلاء 21 شخصًا، بينهم 16 مواطنًا يابانيًا، من إيران إلى أذربيجان برًا، مشيرة إلى استعدادها لتنظيم عمليات إضافية عند الحاجة. كما كشفت نيوزيلندا عن إرسال طائرة نقل عسكرية إلى الشرق الأوسط استعدادًا لأي عمليات إجلاء لمواطنيها، بالتوازي مع محادثات تجريها مع شركات طيران تجارية لدعم الجهود اللوجستية.

تصاعد المخاطر الجوية في مناطق النزاع، لا سيما مع ازدياد استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ، بات يمثل تهديدًا حقيقيًا للملاحة المدنية، في ظل تزايد التوترات الجيوسياسية التي تضع شركات الطيران في مواقف حرجة بين السلامة والتكلفة والتعقيدات الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • ‏وزير الدفاع الأميركي: وجهنا ضربة قاضية لإيران وأي رد سيقابل بقوة أكبر
  • الحرس الثوري الإيراني يتوعد أميركا برد موجع خارج حساباتها
  • 3 سيناريوهات للتداعيات الاقتصادية بعد ضرب أميركا لإيران
  • تأهب لصعود النفط والإقبال على الملاذ الآمن بعد قصف أميركا لإيران
  • القصف الأميركي لإيران يشل حركة الطيران بالشرق الأوسط
  • السعودية: لم نسجل أي إشعاع نووي في المملكة أو الخليج بعد القصف الأميركي لإيران
  • إسرائيل ترفع مستوى التأهب بعد ضربات أمريكا على منشآت إيران النووية
  • جيش الاحتلال يعلن حالة التأهب القصوى في إسرائيل بعد قصف مواقع نووية في إيران
  • عاجل | رسميًا أميركا تدخل الحرب .. وتضرب مواقع نووية