ضمن جهود المملكة لتعزيز التعاون الدولي وتنمية قطاع الثروة الحيوانية، رعى البرنامج الوطني ‏لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية توقيع مذكرتي تفاهم بين شركات سعودية ويونانية، وذلك على هامش الزيارة ‏التي نظمها للمستثمرين في قطاع الضأن والماعز إلى جمهورية اليونان في الفترة من 16 إلى 19 يونيو الجاري.
googletag.

cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وجرى توقيع الاتفاقيتين بحضور مدير إدارة الكفاءة الإنتاجية بالبرنامج، الدكتور فيصل السبيعي، حيث شملت ‏الأولى اتفاقًا لتعزيز ‏التعاون الاستثماري في مجال محالب الحليب وتطوير حلولها التقنية.
أخبار متعلقة جراحة دقيقة تُعيد الحركة لكتف خمسينية في المدينة المنورةآليات انتخابية ورقابة مالية مشددة.. تعديلات لتعزيز الشفافية في المؤسسات الأهليةأما الاتفاقية الثانية، فتضمنت مشروعًا استثماريًا ضخمًا بقيمة ‏تُقدّر بنحو 140 مليون ريال لإنشاء مسلخين للحوم في منطقتي مكة المكرمة وجازان، إلى جانب تطوير مصنع ‏لحوم ووحدات للصناعات التحويلية المرتبطة بها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اتفاق سعودي يوناني لدعم سلاسل الإمداد وتوطين التقنياتفرص استثمارية كبيرةوتعد الصناعات التحويلية للحوم والمسالخ من القطاعات الواعدة في المملكة، حيث توفر فرص استثمارية كبيرة للقطاع الخاص، من خلال استراتيجيات متعددة تشمل الدعم المالي، تحسين البنية التحتية، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، يمكنه من لعب دورًا محوريًا في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وتأتي هذه المبادرات ضمن إطار استراتيجية البرنامج الوطني لتوطين أفضل الممارسات الدولية، حيث سعى الوفد ‏السعودي إلى الاطلاع على النماذج العالمية الرائدة وتبادل الخبرات مع الجانب اليوناني، بما يسهم في نقل المعرفة ‏وتكييفها مع البيئة المحلية، دعمًا لأهداف الاستدامة وزيادة الكفاءة التشغيلية والإنتاجية في المملكة.
كما تضمنت الزيارة دراسة استقطاب سلالات يونانية عالية الكفاءة الإنتاجية، تمتاز بقدرتها على التكيف مع ‏البيئات المختلفة، وذلك بهدف تنويع وتحسين القطيع الوطني. واطلع الوفد على الابتكارات التقنية الحديثة في ‏اليونان، من أنظمة رقمية وحلول استشعار ذكية لمراقبة صحة القطيع ورفع جودة الإنتاج.
وفي جانب التغذية الحيوانية، بحث الجانبان سبل التعاون في تطوير نظم الأعلاف وتحسين كفاءتها، حيث تعرف ‏الوفد السعودي على تقنيات إعداد تركيبات علفية متوازنة وممارسات زراعة الأعلاف محليًا وتخزينها بطرق ‏فعالة، ما من شأنه خفض التكاليف وتحقيق الأمن العلفي للقطيع.
وتُعد هذه الزيارة خطوة استراتيجية نحو فتح آفاق استثمارية أوسع للمستثمرين السعوديين، عبر تعزيز التكامل مع ‏الشركاء الدوليين واستثمار الخبرات العالمية في تطوير قطاع الضأن والماعز، بما يواكب مستهدفات رؤية ‏السعودية 2030 في تنمية الاقتصاد الزراعي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي المستدام.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم اليونان الثروة الحيوانية توطين التقنيات سلاسل الإمداد السعودية واليونان اليونان الاستثمار في السعودية

إقرأ أيضاً:

الغرفة التجارية بتبوك.. 45 عامًا من الريادة في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز دور قطاع الأعمال

المناطق_واس

تنهض الغرفة التجارية بمنطقة تبوك بمسؤولياتها عبر تاريخها الطويل في خدمة قطاع المال والأعمال بالمنطقة من خلال مسارات اقتصادية وتنظيمية مختلفة، لتشمل دعم رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتنمية بيئة الاستثمار المحلي، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى إقامة الفعاليات الاقتصادية والمعارض التجارية التي تسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية.

وخلال (45) عامًا منذ تأسييها سنة 1401هـ، ظلت الغرفة حاضنة للمبادرات التنموية، ومنصة لصوت رجال وسيدات الأعمال، وأسهمت بدور محوري في صياغة رؤية تنموية متوازنة تدعم الاقتصاد الوطني وتحقق تطلعات مستفيديها، فمن (6) مشتركين هم أعضاء مجلس الإدارة حينها، إلى أكثر من (34) ألف مشتركٍ اليوم، هم عصب الحراك الاقتصادي في المنطقة، ويشكّلون طيفًا واسعًا من القطاعات التجارية والصناعية والخدمية، ما يعكس النمو المتسارع والدور المؤثر للغرفة في تحفيز بيئة الأعمال وتعزيز الاستدامة الاقتصادية.

أخبار قد تهمك “هيئة الطرق”: طريق (تبوك / حقل) مشروع إستراتيجي لتعزيز السياحة على ساحل خليج العقبة 18 يونيو 2025 - 8:25 مساءً أمير تبوك يزور الشيخ أحمد الخريصي في منزله 17 يونيو 2025 - 6:08 مساءً

وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالمنطقة عماد بن سداد الفاخري: “إن غرفة تبوك تٌعد رافدًا أساسيًا من روافد دعم الاقتصاد الوطني، وشريكًا فاعلًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال دورها المحوري في تمكين القطاع الخاص وتعزيز بيئة الاستثمار بالمنطقة، وعملت منذ تأسيسها على توفير بيئة جاذبة للأعمال، ودعم رواد ورائدات الأعمال، وتقديم المبادرات والبرامج التي تعزز من تنافسية المنشآت، وتسهم في رفع كفاءة الكوادر الوطنية”.

وأضاف: “نحن نؤمن بأن دور الغرف التجارية لا يقتصر على الجانب الخدمي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى الإسهام في رسم السياسات الاقتصادية، وبناء شراكات إستراتيجية مع مختلف الجهات، وتوفير منصة حيوية للحوار الاقتصادي وتبادل الخبرات، مؤكدًا أن غرفة تبوك ستواصل التوسع في خدماتها، وتعزيز دورها التنموي، وتحفيز المستثمرين، بما يخدم التنمية الشاملة التي تشهدها المنطقة، ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في بناء اقتصاد متنوع ومستدام”.

وأكّد الفاخري أن غرفة تبوك حققت خلال العام الماضي 2024م إنجازات متوالية تمثلت في نمو عدد المشتركين بها بنسبة (7%)، ليصل عددهم إلى (34,738) مشتركًا ومشتركة، وتضاعف عدد المعارض والمؤتمرات التي نظمتها لتصل إلى عدد كبير من الفعاليات والأنشطة، وحققت قفزة نوعية في مجالات التدريب والتطوير، وارتفع عدد البرامج التدريبية من (297) إلى (700) برنامج، استفاد منها أكثر من (1200) مشارك، إلى جانب ما شهدته من نمو ملحوظ في ورش العمل بنسبة (73%)، ما يعكس تزايد الإقبال على المبادرات التوعوية والتنموية التي تنفذها الغرفة.

وعلى صعيد الاستدامة المالية، نجحت الغرفة في تنويع مصادر الدخل وزيادة الإيرادات بنسبة قاربت (9%) مقارنة بالعام 2023م، وعززت الغرفة من دورها في حماية العلاقات التجارية، من خلال تنفيذ عمليات صلح واحتجاج لحفظ استقرار السوق، بالإضافة إلى توثيق وحماية أكثر من (81) ألف مستند تجاري، بزيادة (50%) عن العام السابق.

وفي سياق رفع كفاءة الأداء، سجلت الغرفة نسبة إنجاز مرتفعة ضمن معايير تقييم أداء الغرف الصادر من اتحاد الغرف السعودية ووفقًا للمعايير المعتمدة من وزارة التجارة، لتؤكد بذلك مكانتها الريادية بين الغرف التجارية في المملكة.

وفي الختام أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بتبوك حرص الغرفة على مواصلة التزامها بدعم رواد الأعمال والإسهامات الفاعلة في تحقيق التنمية الاقتصادية، والسير بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

وتُجسد غرفة تبوك بعد مرور 45 عامًا من تأسيسها, قصة نجاح وطنية، تنطلق من قلب شمال غرب المملكة لتواكب مستهدفات الرؤية الطموحة لوطننا، وتعكس روح المبادرة والابتكار في قطاع الأعمال، وستبقى الغرفة -بما تملكه من خبرات متراكمة وعلاقات متينة- شريكًا إستراتيجيًا في بناء اقتصاد وطني متين، وتنمية مستدامة تُثري المجتمع، وتنهض بالمنطقة نحو آفاق أوسع من التقدم والازدهار.

مقالات مشابهة

  • خطة لدعم المزارعين بالتعاون بين أكساد ومنظمة التنمية السورية
  • محافظ أسيوط يعقد اجتماعا لدعم المنظومة الصحية وتحسين مستوى الخدمات الطبية
  • مهرجان كناوة بالصويرة يهين رموز المملكة بتغييب صورة جلالة الملك والعلم الوطني
  • الغرفة التجارية بتبوك.. 45 عامًا من الريادة في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز دور قطاع الأعمال
  • تعزيز التعاون لدعم القطاع الصحي بسوريا محور زيارة وزير الصحة إلى تركيا
  • «المركز الوطني للملاحة البحرية» يعزّز ريادة الإمارات في القطاع البحري
  • شركة “جي أر أو” التركية تطلق منصة استثمارية في قطاع الفنادق
  • محلل اقتصادي: إدارة المملكة ورؤيتها القوية تسهم في استقرار الاقتصاد الوطني
  • "سدايا" تطلق برنامجا لدعم منسوبي القطاع العام