بمشاركة 43 جهة.. 1906 مستفيدين من برامج هيئة رعاية ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
كشفت هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة عن استفادة أكثر من 1906 أشخاص من 27 ورشة عمل وبرنامجًا توعويًا نفذتها خلال النصف الأول من عام 2025، مستهدفةً القطاعين الحكومي والخاص لتمكين ذوي الإعاقة في مختلف مناطق المملكة.
وأوضحت الهيئة أن برامجها، التي شملت 14 ورشة حضورية و13 افتراضية، وصلت إلى 43 جهة متنوعة في ثماني مناطق ومدن رئيسية، وهي: الرياض، الدمام، جدة، الأحساء، حائل، القصيم، الجوف، وحفر الباطن، مما يعكس حرص الهيئة على توسيع نطاق الوعي وتعميم الفائدة على أكبر شريحة ممكنة من المجتمع.
أخبار متعلقة القبول الجامعي مرة واحدة سنويًا.. و«التعليم» تحذّر من تجاهل التوقيت-عاجلللسنة الثانية على التوالي.. عدد السياح بالمملكة يتجاوز حاجز الـ100 مليونوأفادت بأن الورش التي شارك فيها 1038 مستفيدين من القطاع الحكومي، و868 مستفيدًا من القطاع الخاص، ركزت على محاور حيوية لبناء مجتمع شامل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 1906 مستفيدين من برامج هيئة رعاية ذوي الإعاقة 1906 مستفيدين من برامج هيئة رعاية ذوي الإعاقة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تطوير مهارات التعامل
ومن أبرز الورش التوعوية، ورشة ”كيفية التفاعل مع ذوي الإعاقة“ التي هدفت إلى تطوير مهارات التعامل مع أنواع الإعاقات المختلفة، ودعم تكافؤ الفرص في المجتمع، وورشة ”أساسيات لغة الإشارة“؛ لتعزيز التواصل مع الصم وضعاف السمع، والتوعية بأهمية لغة الإشارة كأداة للدمج، وورشة ”مواءمة المحتوى الرقمي“ التي ركزت على تحسين تجربة المستخدمين ذوي الإعاقة وتعزيز الشمولية الرقمية، وورشة ”التوعية بنظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة“؛ لفهم حقوق ذوي الإعاقة وفق الأنظمة المعمول بها ورفع الوعي العام بها، وورشة ”آلية التوظيف الناجح للأشخاص ذوي الإعاقة“ التي استهدفت مسؤولي التوظيف لتدريبهم على أفضل الممارسات في آليات توظيف ذوي الإعاقة وأسس دمجهم في سوق العمل.
وأولت البرامج اهتمامًا خاصًا بالجانبين الحقوقي والوظيفي، من خلال ورش عمل متخصصة عرّفت المشاركين بنظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقدمت لمسؤولي التوظيف أفضل الممارسات العالمية لدمجهم بنجاح في سوق العمل وتعزيز فرصهم المهنية.
وأكدت الهيئة أن هذه المبادرات تأتي ضمن استراتيجيتها المتكاملة الرامية إلى بناء بيئة داعمة وممكّنة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تحقيق مجتمع حيوي ينعم فيه جميع أفراده بفرص متكافئة وخدمات شاملة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 الدمام هيئة رعاية ذوي الإعاقة تمكين ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة مستفیدین من هیئة رعایة
إقرأ أيضاً:
فيديو| استطلاع.. غلاء المهور والمبالغة في التكاليف يحولان حلم الزواج إلى هاجس يؤرق الشباب
أجمع عدد من الشباب والشابات على أن الارتفاع المتزايد في المهور والمغالاة في تكاليف الزواج أصبحا يشكلان عائقًا أساسيًا أمام تحقيق حلم الاستقرار الأسري، مما يدفع الكثيرين منهم إلى العزوف عن فكرة الارتباط أو تأجيلها لسنوات طويلة، في ظل الضغوط المالية التي تلاحقهم وتثقل كاهلهم قبل بدء حياتهم المشتركة.
قضية مجتمعية تؤرق الشبابوأوضح أحمد إبراهيم أن ظاهرة غلاء المهور أثرت بشكل مباشر على قرار الزواج لدى شريحة واسعة من الشباب، مؤكدًا أن الحل يكمن في وجود قدر أكبر من المراعاة والتفاهم بين أسرتي العروسين، بهدف الوصول إلى مهر معقول ييسر الأمر ولا يعسره، ويضع أساسًا متينًا لحياة زوجية سعيدة بدلًا من أن يبدأها الزوج بالديون.
أخبار متعلقة خطيب المسجد النبوي: القرآن الكريم سبيل نجاة الأمة ومنبع العلوم.. والرئاسة تبث هداياته الوسطية للعالمبعملية دقيقة.. فريق طبي بالقنفذة ينجح في إيقاف نزيف دماغي حاد لمقيموفي السياق ذاته، أشارت مريم الإبراهيم إلى أن عزوف الشباب عن الزواج لم يعد ظاهرة فردية بل قضية مجتمعية واضحة، ورأت أن أسبابها متجذرة في ثقافة بعض الأسر والمناطق، معتبرةً أن نشر الوعي المجتمعي أصبح ضرورة ملحة لمواكبة تغيرات الحياة.
وأضافت أن استقلالية الشباب المادية والاجتماعية في الوقت الحاضر تجعل من الصعب عليهم قبول شريك يثقل كاهلهم بمتطلبات تفوق طاقتهم، مشددةً على أن إيجاد حلول واقعية لهذه المشكلة سيسهم في بناء مجتمع صحي ومستقر يفرح به الآباء والأمهات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } احمد ابراهيم عبدالرزاق عبدالله ماهر السعيد var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });رفض الغلاء ودعوة للتعاونمن جهته، أكد ماهر السعيّد رفضه القاطع لغلاء المهور، واصفًا إياه بأنه أحد أكبر مفسدات الحياة الزوجية التي يجب أن تبدأ بالاستقرار والطمأنينة لا بالهموم المالية.
وبيّن أن التعاون بين الطرفين لخفض التكاليف هو السبيل الأمثل لضمان حياة كريمة للزوجين، تكون خالية من شبح الديون والمشاكل المادية التي قد تعصف بالعلاقة في مهدها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محمد بالطيور مريم الابراهيم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });دعوة لتخفيف المتطلبات الماديةولم تقتصر المشكلة على المهر وحده، حيث أفاد عبد الرزاق عبد الله بأن الطلبات المادية المتعددة التي تفرضها بعض الأسر، والتي قد تشمل سيارة حديثة وتأثيث شقة فاخرة بالإضافة إلى مهر قد يصل إلى مئة ألف ريال، هي التي ترهق الشاب وتجعله ينفر من الزواج.
وطالب بضرورة تدخل الجهات المعنية لتنظيم محاضرات توعوية ترسخ أهمية الزواج وتيسيره، وتقدم صورة إيجابية عنه بعيدًا عن المظاهر المادية.
وفي رؤية تجمع بين الواقعية والدعوة للتغيير، اقترح محمد بالطيور أن مبلغ خمسين ألف ريال قد يكون مهرًا كافيًا ومباركًا، مستشهدًا بالمعنى الصحيح لحديث ”أقلكن مهورًا أكثركن بركة“.
وأشار إلى فكرة بديلة أصبحت تروق لبعض الشباب، وهي استبدال تكاليف حفل الزفاف الباذخة برحلة سفر ممتعة، معتبرًا أنها وسيلة أجمل وأسعد للزوجين للخروج من مآزق التكاليف المبالغ فيها.مؤشر خطير يتطلب اهتمام المجتمعويرى عبد الله الروضان أن حالة الحياد أو اللامبالاة التي يبديها بعض الشباب تجاه الزواج هي مؤشر خطير يتطلب اهتمامًا مجتمعيًا عاجلاً، ودورًا أكبر في التوعية لاستعادة الثقة في مؤسسة الزواج وأهميتها.
وقال تمتد الضغوط المالية لتشمل المظاهر الاجتماعية المصاحبة للزواج، حيث تحولت ولائم الأفراح من تعبير عن الكرم والترابط إلى ساحة للتفاخر والإسراف.
وأضاف هذه المبالغة في إعداد كميات هائلة من الطعام، التي ينتهي مصير أغلبها إلى الهدر، تضع أصحاب المناسبة تحت ضغط اجتماعي ونفسي كبير لمجاراة السائد خوفًا من الانتقاد، مما يحول مناسبات الفرح إلى عبء مادي ومعنوي، ويهدد قيم الكرم الحقيقية التي تهدف إلى الألفة والمحبة لا إلى الإسراف والتبذير.