"فتح" تُصدر تعميما بشأن ما يجري في الساحة اللبنانية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أصدرت حركة فتح"، اليوم الأحد، 22 يونيو 2025، تعميما حول ما يجري في الساحة اللبنانية.
وفيما يلي ما جاء في البيان:
الإخوة والأخوات أبناء حركة "فتح" وكوادرها وقياداتها في الوطن والشتات وفي الساحة اللبنانية،
تحية فتحاوية نضالية،
تُتابع قيادة الحركة، ممثلةً بالأخ الرئيس محمود عباس "أبو مازن" واللجنة المركزية، باهتمام كبير وحثيث، واقع الحركة في الساحة اللبنانية، إدراكًا لخصوصية هذه الساحة التاريخية النضالية، ومكانتها في المسيرة الكفاحية لشعبنا الفلسطيني، والتي شكّلت دومًا عنوانًا للفداء والصمود، ورافعة أساسية للنضال الوطني الفلسطيني المعاصر.
لقد شكّل أبناء شعبنا في لبنان، في المخيمات والتجمّعات كافة، نموذجًا وطنيًا فريدًا في الصبر والتحمّل، وفي الحفاظ على الهوية والانتماء والكرامة الوطنية، رغم القهر والحرمان والتهميش وغياب الحقوق المدنية، وتمسّكوا بثوابت شعبنا وفي مقدمتها حق العودة، باعتبار وجودهم في لبنان محطة لجوء مؤقتة، في طريقهم الحتمي نحو فلسطين.
إن حركتنا، بكل أطرها، تولي اهتمامًا خاصًا للساحة اللبنانية، وتسعى جاهدةً إلى تعزيز حضورها الوطني والتنظيمي، وتطوير مؤسساتها وكوادرها، بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة، ومجابهة التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه وجودنا الفلسطيني في لبنان.
وفي هذا السياق، جاءت زيارة السيد الرئيس محمود عباس إلى لبنان، ولقاؤه بفخامة الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، محطة هامة في سياق العلاقات الأخوية، وقد جرى خلال اللقاء التفاهم حول عدد من القضايا ذات الصلة بالوجود الفلسطيني في لبنان، من بينها:
* تأكيد الطابع المؤقت للوجود الفلسطيني ورفض التوطين.
* التوافق على احترام سيادة الدولة اللبنانية مع صون الكرامة الفلسطينية.
* دعم تحسين الأوضاع الإنسانية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان.
* التأكيد على الشراكة اللبنانية-الفلسطينية في حفظ الأمن داخل المخيمات وتعزيز التنسيق مع الدولة اللبنانية.
•وانطلاقًا من المسؤولية التاريخية، أصدر السيد الرئيس مؤخرًا عددًا من المراسيم التنظيمية والإدارية، التي تصب في خانة الحفاظ على دور الحركة وتطوير بنيتها، وضمان استمرار فعالية أطرها ومؤسساتها على أسس من الانضباط والكفاءة والوضوح، وبما يعزز مكانة فتح في الساحة اللبنانية، ويخدم الوجود الفلسطيني بكل تجلياته السياسية والاجتماعية.
وهنا نؤكد أن هذه المراسيم، شأنها شأن أي إجراء تنظيمي داخلي، تتطلب منا جميعًا التعامل بمسؤولية ووعي، وبالطرق التنظيمية المعتمدة في مناقشة أي ملاحظات أو استفسارات، بعيدًا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو النقاشات العلنية التي لا تخدم إلا المتربصين بالحركة ومشروعها الوطني.
ونهيب بجميع الإخوة والأخوات الالتزام بأطر الحركة التنظيمية في التعبير عن آرائهم وملاحظاتهم، إذ إن قيادة الحركة في اللجنة المركزية، ترحب وتستمع لكل الملاحظات الهادفة التي تسهم في تطوير العمل وتعزيز الحالة التنظيمية.
ختامًا، نثمّن عاليًا الدور التاريخي والراهن لأبناء وكوادر حركة "فتح" وكوادرها وقياداتها في الساحة اللبنانية، ونثق بوعيكم، ونؤكد أن هذه المرحلة الحساسة تتطلب أعلى درجات الانضباط التنظيمي والوحدة الداخلية، لنبقى كما عهدنا شعبنا، طليعة النضال الوطني، ودرعًا للكرامة الفلسطينية حتى العودة والنصر.
وإنها لثورة حتى النصر
حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاتحاد الأوروبي يعقد "اجتماعا حاسما" غدا لبحث تصاعد الأزمة في غزة شينخوا: حماس توافق على صفقة مع إسرائيل وتبحث تفاصيل تنفيذها بالقاهرة محدث: فصائل فلسطينية تُعقّب على القصف الأميركي لمنشآت إيران النووية الأكثر قراءة أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة 5 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في خان يونس قناة ام بي سي اكشن مباشر - مباريات كأس العالم للأندية مباشر تردد قناة ام بي سي اكشن عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية بعد مناقشات بشأن سلاح الحزب
عقد مجلس الوزراء اللبناني جلسة ناقش خلالها قرار وضع جدول زمني لسحب سلاح الحزب، دون التطرق للورقة الأمريكية، وفق ما أفاد به مراسل قناة «القاهرة الإخبارية».
وأوضح المراسل أن 3 وزراء من الثنائي الشيعي طالبوا الحكومة بالتراجع عن القرار المتخذ بسحب سلاح المقاومة قبل نهاية العام الجاري، قبل أن ينسحب أربعة وزراء من حزب الله وحركة أمل من الجلسة.
كما ناقش مجلس الوزراء اللبناني مقترحًا لتأجيل البت في حصر السلاح بيد الدولة، لحين انتهاء الجيش اللبناني من إعداد دراسته وعرضها بنهاية الشهر الجاري.
وأشار مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أن أي قرار سيصدر عن مجلس الوزراء دون المكون الشيعي سيكون قرارًا فاقد الموثوقية، موضحًا أن الرئيس اللبناني جوزيف عون بذل جهودًا كبيرة لإقناع وزراء الثنائي الشيعي بعدم الانسحاب.
وأضاف أن الحكومة اللبنانية انعقدت بحضور جميع وزرائها باستثناء وزير العمل بسبب سفره خارج البلاد.
وأكد وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية فادي مكّي لقناة «القاهرة الإخبارية» أنه انسحب من جلسة مجلس الوزراء، ليس تضامنًا مع وزراء الثنائي الشيعي، بل لأنه لا يريد تحمل الضغط من الشارع الشيعي.
وقبل الجلسة، عقدت كتلة حزب الله النيابية مؤتمرًا صحفيًا أكدت خلاله أنها عبّرت عن موقفها الواضح تجاه قرار الحكومة بتجريد الحزب من سلاحه، معتبرة أن محاولات التعرض لسلاح الحزب تمثل خدمة لإسرائيل.
وشددت الكتلة على أن من أولويات الحكومة المبادرة إلى وضع استراتيجية تضمن للبنان الدفاع عن أرضه وشعبه.
اقرأ أيضاًإصابة شخصين في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة «دير سريان» جنوب لبنان
إيران تعلق على خطة الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله
الاحتلال يشن غارات عنيفة على عدة مناطق بجنوب لبنان