الحكومة تكشف سر اختيار موعد افتتاح المتحف الكبير
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إنّ مجلس الوزراء استقر على تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت 1 نوفمبر المقبل، موضحا أن الاستقرار على موعد الحفل سبقه مشاورات جرت على مستوى مختلف الجهات المعنية لاختيار أنسب موعد للحفل بما لا يتعارض مع أي التزامات دولية أخرى لدى قادة وملوك ورؤساء الدول، خاصة من الفعاليات والمؤتمرات الدولية التي قد تتعارض مع موعد الحفل.
وأضاف الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه تمت مراعاة اختيار أنسب موعد للافتتاح، ذلك بعد عرضه على الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اعتمد الموعد، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بالاستعدادات، ليس هناك أي تغيير، إذ جرى الانتهاء من جميع الاستعدادات سواء داخل المتحف الكبير أو في المنطقة المحيطة به، لكن سيتم وضع ومتابعة بعض اللمسات الأخيرة.
وتابع: «الجهد الأكبر سيكون في الأمور اللوجستية المرتبطة باستقبال الوفود وترتيب الحجوزات وعملية الإعداد النهائي لبرنامج الحفل، هذه الأمور البسيطة المتبقية».
وحول التوسعات الجارية في الطريق الدائري، أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن الأعمال الإنشائية في الطرق المحيطة لن تتعارض مع الحفل، خاصة أنه جرى الانتهاء من غالبية الأعمال، لافتا إلى أن هناك بعض الأعمال المتبقية مثل بعض الأعمال الإنشائية في مترو الأنفاق، لكن الأعمال السطحية انتهت تمامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الحمصاني مجلس الوزراء المتحف المصري موعد افتتاح المتحف المصري افتتاح المتحف المصري افتتاح المتحف المصری الکبیر موعد افتتاح المتحف مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
جامعة بني سويف التكنولوجية تطلق أولى رحلاتها التثقيفية للمتحف المصري الكبير
نظمت جامعة بني سويف التكنولوجية، برعاية الدكتور جان هنري حنا، رئيس الجامعة، زيارة ميدانية لطلابها إلى المتحف المصري الكبير، في إطار حرص الجامعة على تنمية وعي الطلاب الثقافي وتعريفهم بالإرث الحضاري المصري العريق. وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز الجانب الثقافي والتاريخي لدى الطلاب، وفتح آفاق جديدة أمامهم للتعرف على الحضارة المصرية القديمة وتاريخها الزاخر بالإنجازات.
وتأتي الزيارة ضمن خطة الجامعة لدعم الأنشطة الثقافية التي تتيح للطلاب الاطلاع على الكنوز الأثرية المصرية الفريدة والمجموعات التاريخية المميزة، حيث يُعد المتحف المصري الكبير أحد أكبر وأهم المتاحف على مستوى العالم، ويجمع بين الحداثة في التصميم وروعة التاريخ في المعروضات، ما يجعله صرحًا ثقافيًا وتعليميًا يستحق الزيارة.
وشملت الزيارة جولة موسعة داخل أروقة المتحف المختلفة، الذي يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف مراحل الحضارة المصرية القديمة، ومن بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، التي تُعتبر من أندر وأهم المقتنيات الأثرية عالميًا، حيث أتيحت للطلاب فرصة الاطلاع على تفاصيل هذه الكنوز التاريخية والتعرف على قصصها عبر العصور.
وأكد الدكتور جان هنري، على أن زيارة المتحف المصري الكبير، توفر تجربة تعليمية وثقافية فريدة، تعرض حضارة مصر المتكاملة على مدى آلاف السنين في صرح معماري عالمي المستوى، مشيرًا إلى أن مثل هذه الزيارات تساهم بشكل كبير في تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلاب، وتعرفهم على قيمة الإرث المصري العريق، الذي يشكل مصدر فخر وإلهام للأجيال الجديدة.