شهدت محافظة المنيا توافد العديد من الجنسيات الأجنبية على المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، رغم ارتفاع درجات الحرارة، مما يعكس تنامي الحركة السياحية وثقة السائحين في المقومات التراثية والتاريخية التي تتمتع بها المحافظة.

توريد أكثر من 510 آلاف طن قمح لصوامع المنيا منذ بداية موسم 2025ضبط عجل نافق قبل بيعه في الأسواق و181 مخالفة بحملة تموينية مكثفة بالمنياالشعب الجمهوري بالمنيا يوزع مياه وعصائر مثلجة على طلاب الثانوية العامة

ووجّه اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، إدارة السياحة بتوفير كافة سبل الراحة والخدمات اللازمة للزائرين، بالتنسيق مع الجهات التنفيذية، لضمان تقديم تجربة سياحية آمنة ومتميزة، تعزز من مكانة المنيا كوجهة جاذبة على خريطة السياحة الثقافية في مصر.

التنمية السياحية المستدامة 

وأكد المحافظ على أهمية استمرار الجهود في توفير المناخ المناسب لاستقبال الوفود السياحية على مدار العام، بما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتحقيق أهداف التنمية السياحية المستدامة.

من جانبه، أوضح الدكتور ثروت الأزهري، مدير إدارة السياحة بديوان عام المحافظة، أن المعالم الأثرية بالمنيا استقبلت وفدًا سياحيًا ألمانيًا قام بجولة بمنطقة تل العمارنة الأثرية بمركز ديرمواس، لافتًا إلى وجود تنسيق دائم مع وزارة السياحة والآثار لتقديم التسهيلات اللازمة والمعلومات الإرشادية للزوار.

وتُعد محافظة المنيا من أبرز المقاصد السياحية الثقافية، حيث تضم عددًا من المواقع الأثرية الفريدة التي تعود لعصور متعددة، أبرزها مناطق آثار بني حسن، وتونا الجبل، وتل العمارنة، مما يجعلها محطة رئيسية لعشاق التاريخ والحضارة من مختلف أنحاء العالم.

طباعة شارك محافظ المنيا المعالم السياحية التنمية السياحية المستدامة تل العمارنة مقاصد سياحية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظ المنيا المعالم السياحية التنمية السياحية المستدامة تل العمارنة مقاصد سياحية

إقرأ أيضاً:

مقاومة وصمود في وجه التحديات: دعم الصناعات الصغيرة التي تقودها النساء استثمار في التنمية المستدامة

 

ناشطات اجتماعيات:
توجه النساء إلى إنتاج المعجنات والوجبات المنزلية وبيعها إلكترونيا نقلة نوعية في التسويق للمنتج المحلي اقتصاديون:
تدريب الأسر المنتجة على حرف يدوية يعزز من استقلال المرأة الاقتصادي ويسهم في خلق فرص عمل محلية

الاسرة/خاص
في كل الظروف والمراحل التي تعيشها اليمن، تبقى المرأة اليمنية قوة فاعلة في إعادة بناء الاقتصاد المحلي وتحديدا في مجال توطين الصناعة.
ولم تعد مشاركتها تقتصر على الأدوار التقليدية، بل أصبحت رائدة في تأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتطوير الصناعات المحلية التي تعكس الهوية اليمنية وتلبي احتياجات المجتمع.
وتُعد الصناعات اليدوية من أبرز المجالات التي ساهمت فيها المرأة اليمنية في توطين الصناعة ومنها الخياطة والتطريز وصناعة البخور والعطور، حيث أثبتت النساء قدرتهن على تحويل المهارات التقليدية إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية.
تقول سماح غالب وهي ناشطة اجتماعية بصنعاء لـ”الاسرة” إن النساء يشاركن بفعالية في تدريب الأسر المنتجة على حرف مثل صناعة الحلويات والخياطة، مما يعزز من استقلاليتهن الاقتصادية ويسهم في خلق فرص عمل محلية.
موضحة أن العديد من النساء توجهن إلى إنتاج المعجنات والوجبات المنزلية وبيعها إلكترونيا وهو ما يمثل نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا لتسويق المنتجات المحلية، رغم ضعف البنية التحتية للاتصالات والكهرباء في ظل الظروف التي تعيشها البلاد بسبب العدوان والحصار.
ريادة في الصناعات الصغيرة
في السنوات الأخيرة ظهرت مبادرات تدعم منشآت الأعمال المملوكة للنساء، وهذه المشاريع -كما يقول مختصون- لا تقتصر على الإنتاج فقط، بل تشمل أيضا التدريب الفني والإداري، مما يعزز من قدرة النساء على إدارة أعمالهن بكفاءة ويؤسس لثقافة صناعية محلية مستدامة.
وفي الأرياف، تلعب النساء دورا محوريا في الصناعات الزراعية، مثل إنتاج الألبان، وتجفيف الفواكه، وتربية الحيوانات. وهذه الأنشطة لا توفر دخلا فحسب، بل تسهم أيضا في الأمن الغذائي المحلي.
ورغم التحديات الثقافية والاجتماعية، فإن النساء الريفيات يواصلن العمل في ظروف صعبة ويثبتن أنهن عنصر أساسي في الاقتصاد المحلي.
ورغم النجاحات الجيدة التي حققتها في مجال توطين الصناعات، لا تزال المرأة اليمنية تواجه تحديات كبيرة منها القيود الاجتماعية، وصعوبة الحصول على التمويل.
ومع ذلك، فإن التغيرات الاجتماعية التدريجية تشير إلى قبول متزايد لدور المرأة في الاقتصاد وهو ما يعزز فرصها في توطين الصناعة بشكل أوسع.
بصمات واضحة
مساهمة المرأة اليمنية في توطين الصناعة، ليست مجرد نشاط اقتصادي، بل هي فعل مقاومة وصمود في وجه التحديات، ومن خلال تطوير الصناعات التقليدية، وابتكار منتجات جديدة، وتأسيس مشاريع صغيرة، تضع النساء اليمنيات حجر الأساس لاقتصاد محلي أكثر استقلالية واستدامة.
ومع استمرار الدعم المحلي والدولي، يمكن للمرأة اليمنية أن تلعب دورا أكبر في بناء اقتصاد وطني قائم على الإنتاج المحلي، يعكس ثقافة اليمن ويعزز من قدرته على الصمود في مواجهة كافة التحديات والمصاعب.
وتقول المختصة الاجتماعية إلهام السامدي: تمكين المرأة في مجال توطين الصناعة لا يقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل يمتد ليشمل تحسين وضعها الاجتماعي داخل الأسرة والمجتمع، وعندما تحصل المرأة على مصدر دخل ثابت من مشروع صناعي صغير، فإن ذلك يعزز ثقتها بنفسها ويمنحها قدرة أكبر على اتخاذ القرارات.
كما ينعكس هذا النجاح على الأسرة بأكملها من حيث تحسين مستوى المعيشة وتشجيع الأبناء على التعليم والعمل، لذلك فإن دعم الصناعات الصغيرة التي تقودها النساء، يُعد استثمارا في التنمية المستدامة للمجتمع ككل.

مقالات مشابهة

  • مقاومة وصمود في وجه التحديات: دعم الصناعات الصغيرة التي تقودها النساء استثمار في التنمية المستدامة
  • وزير السياحة يعبر عن سعادته بالأجواء السياحية في أبها.. فيديو
  • الملكية الفكرية ركيزة أساسية لدعم التنمية المستدامة والابتكار
  • ليبيا والأمم المتحدة تتفقان على مسارات عملية لتنفيذ أهداف «التنمية المستدامة»
  • رئيس الغرف السياحية يوجه بوضع خطط متكاملة للنهوض بصناعة السياحة
  • مشاريع استثمارية كبرى في سوريا تعزز التنمية المستدامة وتفتح آفاقاً للفرص الاقتصادية
  • محافظ الداخلية يتابع مستجدات مشروع "حارة البلاد" لتنشيط السياحة وتعزيز فرص التنمية
  • الداخلية تنظم ورشة عمل حول دور الإعلام الأمنى فى إبراز التنمية المستدامة
  • «الداخلية» تنظم ورشة عمل حول «دور الإعلام الأمنى في جهود التنمية المستدامة»
  • ديوان المحاسبة يبحث مع لجنة الرقابة سبل تنفيذ أهداف «التنمية المستدامة 2030»