رئيس الوزراء البريطاني: البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا خطيرا للأمن الدولي
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "رئيس الوزراء البريطاني" أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا خطيرا للأمن الدولي.
وكشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن ثلاثة سيناريوهات محتملة للرد الإيراني على الضربات الأمريكية الأخيرة، التي استهدفت مواقع نووية حساسة داخل إيران، مؤكدًا أن المشهد الإقليمي قد يتجه إلى مزيد من التصعيد إذا لم تُحتوى الأزمة سياسيًا.
وقال سمير فرج، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، إن السيناريو الأول يتمثل في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في الخليج والعراق، والتي يتجاوز عددها 40 موقعًا عسكريًا، مشيرًا إلى أن هذه القواعد تُعد أهدافًا مباشرة لأي رد إيراني محتمل.
واسترسل: السيناريو الثاني يرتبط باستخدام إيران لأذرعها الإقليمية، وعلى رأسها ميليشيا الحوثي، لتنفيذ هجمات بالوكالة، في حين يُستبعد حاليًا تدخل مباشر من "حزب الله"، نظرًا لحساسية الوضع في لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني البرنامج النووي الإيراني النووي الإيراني النووی الإیرانی
إقرأ أيضاً:
هيروشيما تخلد الذكرى الـ80 للقصف النووي: تحذيرات من خطر اندلاع حرب نووية جديدة
أحيت اليابان، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ80 لأول قصف نووي في التاريخ، حين أسقطت قاذفة أمريكية من طراز B-29 القنبلة الذرية « ليتل بوي » على مدينة هيروشيما في 6 غشت 1945، تلتها بعد ثلاثة أيام قنبلة ثانية على ناغازاكي. وقد أسفرت الهجمتان عن مقتل أكثر من 110 آلاف شخص على الفور، إضافة إلى مئات الآلاف لاحقًا نتيجة الإشعاع.
وشهد منتزه هيروشيما التذكاري للسلام مراسم رمزية حضرها عدد من الشخصيات الرسمية والناجين القلائل، في ظل تصاعد التحذيرات من خطر استخدام الأسلحة النووية مجددًا، مع ازدياد التوترات الدولية وتراجع اتفاقيات نزع السلاح.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينغورو إيشيبا إن « الانقسامات الدولية حول نزع السلاح النووي تتعمق، والبيئة الأمنية تزداد خطورة »، بينما أكدت منظمة « نيهون هيدانكيو » التي تمثل الناجين من القصف النووي، أن البشرية تواجه اليوم تهديدًا غير مسبوق.
وفي السياق، نبّهت « نشرة علماء الذرة » إلى اقتراب العالم بشكل خطير من « ساعة يوم القيامة »، محددة توقيتها عند 89 ثانية فقط قبل منتصف الليل – وهو أقرب ما يكون للكارثة منذ إنشاء الساعة عام 1947.
ويأتي ذلك في وقتٍ يشهد سباق تسلح نووي بين القوى العالمية. ووفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، فإن الترسانة النووية العالمية تضم أكثر من 12,000 رأس نووي موزعة بين تسع دول، تتصدرها الولايات المتحدة وروسيا. وأضاف المعهد أن جميع هذه الدول تواصل تحديث وتوسيع قدراتها النووية، مع تسجيل الصين وحدها إضافة 100 رأس نووي خلال عام 2024 فقط.
وتُعد قنبلة « ليتل بوي » التي دمرت هيروشيما بقوة 15 كيلوطن صغيرة مقارنة بالأسلحة النووية الحديثة، إذ تبلغ قوة أقوى قنبلة أمريكية حالياً 1.2 ميغاطن – أي ما يعادل 80 مرة قوة قنبلة هيروشيما.
وحذّر خبراء من أن استخدام أي قنبلة نووية حديثة على مدينة كبيرة قد يؤدي إلى مقتل ملايين الأشخاص خلال لحظات، داعين إلى إحياء الجهود الدولية من أجل وقف التسلح النووي، وتجنب تكرار كارثة مماثلة.
كلمات دلالية تحذير قنبلة نووية هيروشيما