نيويورك تايمز: 12 قنبلة ضخمة لم تدمر موقع فوردو وإيران نقلت اليورانيوم
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
#سواليف
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر أميركية وإسرائيلية أن #الهجوم_الأميركي على #إيران، فجر اليوم الأحد، لم يؤد إلى #تدمير #موقع_فوردو_النووي الحصين كليا، كما ذكرت أن طهران نقلت #اليورانيوم المخصب من هناك قبل الهجوم.
وقال مسؤول أميركي للصحيفة إنه تم إسقاط 12 #قنبلة_خارقة_للتحصينات، لكنها “لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو”، وإن كانت ألحقت به أضرارا بالغة، حسب وصفه.
وكذلك، قال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إن “الجيش الإسرائيلي يعتقد أن موقع فوردو لحقت به #أضرار_جسيمة لكن لم يدمر كليا”.
مقالات ذات صلةوأضاف هؤلاء المسؤولون أنه “يبدو أن إيران نقلت معدات، بما في ذلك اليورانيوم، من منشأة فوردو”.
#الجزيرة تحصل على صور أقمار صناعية لمنشأة فوردو بعد الهجوم الأمريكي تظهر انسداد مداخل أنفاق فيها، مع استخدام قنبلة GBU بوزن 13 طنا.. التفاصيل على الخريطة التفاعلية مع محمود الكن#الأخبار pic.twitter.com/lY7qApkIMU
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 22, 2025ضبابية لدى واشنطن
في الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لشبكة “سي بي إس” إنه “لن يعرف أحد على مدى أيام ما إن كانت إيران قد نقلت بعض موادها النووية قبل الضربات”.
ونقلت وكالة رويترز، في وقت سابق اليوم، عن مصدر إيراني قوله إنه تم نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب من موقع فوردو إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي.
وذكر المصدر الإيراني أيضا أنه تم تقليص عدد العاملين في الموقع إلى الحد الأدنى قبل الهجوم.
حركة الشاحنات
من جهة أخرى، قالت صحيفة واشنطن بوست إن صور أقمار اصطناعية في 19 يونيو/حزيران الجاري أظهرت نشاطا غير عادي للشاحنات والمركبات في منشأة فوردو قبل يومين من الهجوم الأميركي.
وأضافت الصحيفة الأميركية أن صور اليوم التالي تظهر تحرك معظم الشاحنات شمال غرب منشأة فوردو وتمركز شاحنات أخرى قرب مدخل الموقع.
وذكرت واشنطن بوست أن صور الأقمار الاصطناعية تظهر 16 شاحنة على طول الطريق المؤدي إلى مجمع عسكري تحت الأرض.
وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.
وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان تدخلها المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، شنّت الولايات المتحدة، فجر اليوم، ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان.
وتعهد الحرس الثوري الإيراني بالرد على الهجوم الأميركي وقال إنه سيستخدم “خيارات خارج الحسابات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهجوم الأميركي إيران تدمير موقع فوردو النووي اليورانيوم قنبلة خارقة للتحصينات أضرار جسيمة الجزيرة الأخبار الهجوم الأمیرکی موقع فوردو
إقرأ أيضاً:
تحييد قنبلة بريطانية تزن 500 كيلوغرام في بلغراد.. تعود إلى الحرب العالمية الثانية
أعلنت وزارة الداخلية الصربية السبت 9 آب / أغسطس إبطال مفعول قنبلة جوية بريطانية وزنها 500 كيلوغرام ، أُلقيت على بلغراد خلال الحرب العالمية الثانية , حيث طلبت السلطات من السكان مغادرة المنطقة لعدة ساعات لحين إبطال مفعولها.
وعُثر على القنبلة غير المنفجرة على عمق مترين ونصف تحت موقع بناء حي سكني يُعرف باسم "بلغراد على الماء" على ضفاف نهر سافا قرب وسط المدينة.
وقال وزير الداخلية الصربي إيفيكا داتشيتش:" إنها قنبلة من الحرب العالمية الثانية، قنبلة من صنع الحلفاء، بريطانية الصنع".
وأوضح أنها أُلقيت على بلغراد عام 1944 خلال إحدى غارات الحلفاء على العاصمة الصربية، التي كانت آنذاك تحت الاحتلال النازي , لافتا إلى أن أكثر من 100 عنصر في الشرطة شاركوا في عملية تحييدها , بينهم متخصصون في حالات الطوارئ، مع 22 مركبة.
وأضاف الوزير , أن القنبلة تزن حوالى 500 كيلوغرام، وحمولتها المتفجرة تزيد عن 200 كيلوغرام , وهو ما كان سيشكل خطرا كبيرا على السكان.
وبعد إزالتها، نُقلت القنبلة وهي من نوع ( إم.سي. 1000 ال بي ام كاي) إلى منطقة رملية غير مأهولة على بُعد أكثر من 60 كيلومترا شرق بلغراد حيث أُبطل مفعولها.
Beograd: Sigurno uništena bomba iz 2. svjetskog rata teška 500 kilograma
???? https://t.co/72elthPoFG pic.twitter.com/CdkdfqYaCw — Anadolu BHSC (@aa_balkans) August 9, 2025
وسبق أن عطلت الشرطة في آذار / مارس عام 2024 قنبلة مدفعية تعود إلى الحرب العالمية الأولى وتزن نحو 300 كيلوغرام القرب من البرلمان الصربي في وسط بلغراد.
كما تمت إزالة قنبلة تزن 242 كيلوغرامًا من الحرب العالمية الثانية من موقع بناء في إحدى ضواحي بلغراد عام 2021 , سبقتها العثور أيضا في مدينة نيس، جنوب صربيا، على قنبلة كبيرة من قصف حلف شمال الأطلسي عام 1999.
وقُصفت بلغراد لأول مرة عام 1941 بواسطة طائرات ألمانية، ثم قُصفت عدة مرات بين نيسان/ أبريل وأيلول / سبتمبر 1944 بواسطة طائرات قوات الحلفاء التي سيطروا عليها في تشرين الأول / أكتوبر 1944.