الجزائر تدين العدوان الأمريكي على المنشآت النووية الايرانية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أدان وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف اليوم الاحد بشدة العدوان الصهيوني الاميركي على السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية والمنشآت النووية السلمية لإيران، وذلك خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية الايراني عباس عراقجي .
وأفادت وكالة مهر الايرانية ، بان وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، الذي سافر إلى إسطنبول للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، واصل مشاوراته مع وزراء خارجية الدول الإسلامية، والتقى بوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف على هامش الاجتماع.
وفي هذا اللقاء، أدان وزير الخارجية الجزائري بشدة عدوان الكيان الصهيوني وأمريكا على السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية والمنشآت النووية السلمية لإيران، معربا عن تعازيه في استشهاد كوكبة من كبار القادة العسكريين والعلماء وأساتذة الجامعات والشعب الإيراني الأبرياء.
كما أعرب عن تضامن الجزائر حكومةً وشعبًا مع حكومة وشعب إيران،مشيرا الى قلقه العميق إزاء تداعيات الهجوم على المنشآت النووية في ايران على السلام والاستقرار في المنطقة.
من جهته أعرب وزير الخارجية الايراني عن تقديره لمواقف الجزائر وجهودها في إدانة عدوان الكيان الصهيوني على إيران في المحافل الدولية والإقليمية، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأكد أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل بحزم الدفاع عن سيادة إيران وأمنها القومي ووحدة أراضيها وفقًا لميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزراء الخارجية العرب يدينون العدوان الصهيوني على إيران في اجتماعهم بإسطنبول
شارك وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، مساء اليوم بإسطنبول، في أشغال الدورة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
الإجتماع خصص لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وخلال الإجتماع أجمع المشاركون في الاجتماع الطارئ على إدانة العدوان الإسرائيلي على إيران لما يشكله من خرق لميثاق الأمم المتحدة وتهديد للسلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط برمتها.
وطالب المجتمعون مجلس الأمن الأممي بالاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة به في هذا الشأن.
كما دعا وزراء الخارجية العرب إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق النار والعودة إلى مسار المفاوضات بغية إيجاد تسوية سلمية للملف النووي الإيراني.
وفي ذات السياق، تم التأكيد على أن مفتاح السلام في الشرق الأوسط يبقى مرتبطا بوقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني والدفع نحو تسوية عادلة ونهائية للقضية الفلسطينية وفقا للأسس التي أقرتها الشرعية الدولية.