تعادلان و6 هزائم.. فرق آسيا تفشل في تحقيق أي فوز بمونديال الأندية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
قدمت الفرق الآسيوية أداءً مخيبًا للآمال خلال الجولتين الأولى والثانية لدور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم 2025 المُقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويشارك في النسخة الحالية من مونديال الأندية، أربعة فرق من قارة آسيا، هي: الهلال السعودي، والعين الإماراتي، وأوراوا ريد الياباني، وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي.
وبعد انتهاء منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات بكأس العالم للأندية، ودّعت ثلاثة فرق آسيوية البطولة بشكل رسمي، هي: العين، وأوراوا ريد، وأولسان هيونداي، فيما يظل الهلال السعودي هو صاحب المشاركة الأبرز في المونديال من القارة الصفراء.
ورغم فشل الهلال في تحقيق أي انتصار بالمونديال حتى الآن، حيث تعادل مرتين مع كلٍ من ريال مدريد الإسباني بنتيجة 1-1، وسالزبورج النمساوي بدون أهداف، ضمن منافسات المجموعة الثامنة، إلا أنه يمتلك حظوظًا كبيرة في التأهل لدور الـ16 بالمسابقة العالمية.
ويحتاج الهلال للفوز في لقاء الجولة الثالثة والأخيرة على فريق باتشوكا المكسيكي الذي ودّع البطولة، مع انتظار انتهاء اللقاء الآخر بالمجموعة بين فريقي ريال مدريد وسالزبورج بفوز أيٍ منهما، للعبور للدور القادم.
وبخلاف الهلال، فقد الثلاثي الآسيوي الآخر فرص التأهل للدور ثمن النهائي، بعدما فشلوا في حصد أي نقطة بدور المجموعات حتى الآن.
وفي المجموعة الخامسة، يتذيل فريق أوراوا ريد الياباني الترتيب بدون رصيد من النقاط، بعد تلقي هزيمتين أمام كلٍ من ريفر بليت الأرجنتيني بنتيجة 1-3، وإنتر ميلان الإيطالي بنتيجة 1-2، ليودع المونديال بشكل رسمي.
وفي المجموعة السادسة، لم يختلف الحال كثيرًا، حيث يتذيل أولسان هيونداي الكوري الجنوبي الترتيب بدون نقاط أيضًا، بعد التعرُّض لهزيمتين متتاليتين أمام صندوانز الجنوب إفريقي بهدف دون رد، وفلومينينسي البرازيلي بنتيجة 2-4
كما تلقى العين الإماراتي هزيمتين ثقيلتين في المجموعة السابعة، بعدما سقط بخماسية نظيفة أمام يوفنتوس الإيطالي في الجولة الأولى، ثم سداسية نظيفة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في الجولة الثانية، قبل مباراته الثالثة والأخيرة في البطولة أمام فريق الوداد المغربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مونديال الأندية العين الهلال
إقرأ أيضاً:
مدرب الأردن: منافسنا الحقيقي هو أنفسنا… ومواجهة العراق اختبار لصلابتنا في كأس العرب
أكد جمال السلامي، المدير الفني لمنتخب الأردن، أن التحدي الأكبر الذي ينتظر فريقه في الأدوار المقبلة من بطولة كأس العرب المقامة في قطر «هو المنتخب نفسه»، مشيراً إلى أن اللاعبين سيخوضون اختباراً حقيقياً لقياس قوة شخصيتهم الذهنية بعد سلسلة من الانتصارات التي كان لها أثر كبير في بناء الثقة داخل المجموعة.
وتأهل المنتخب الأردني إلى دور الثمانية بعدما فرض هيمنته على المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة، محققاً ثلاثة انتصارات متتالية، ليضرب موعداً غداً (الجمعة) مع المنتخب العراقي، وصيف المجموعة الرابعة، في مواجهة مرتقبة تحمل طابعاً تنافسياً خاصاً بين المنتخبين.
وأشاد السلامي، خلال المؤتمر الصحافي الذي نقلته شبكة قنوات الكأس، بالأداء الذي قدمه لاعبوه في مرحلة المجموعات، قائلاً:«تحقيق 3 انتصارات في دور المجموعات كان أمراً بالغ الأهمية، ولكل منتخب أهدافه، وكان هدفنا تطوير الأداء، واكتساب الشخصية، وتعزيز الثقة، ونحظى الآن باحترام الجميع، لكن ما تحقق أصبح خلفنا والأهم هو القادم».
وأضاف المدير الفني الأردني أن مواجهة العراق ستكون بمثابة «اختبار حقيقي لقياس الصلابة الذهنية»، مؤكداً أن المنتخب بات يمتلك شخصية قوية تؤهله للمنافسة في الأدوار الإقصائية التي تتطلب تركيزاً عالياً وهدوءاً في التعامل مع مجريات اللعب.
وعن هوية الحارس الذي سيعتمد عليه أمام العراق، خصوصاً بعد تناوب نور بني عطية ويزيد أبو ليلى على حماية العرين خلال دور المجموعات، أوضح السلامي: «من المهم لأي مدرب أن يمتلك لاعبين جاهزين للمنافسة على أعلى مستوى. لدينا معايير واضحة للتقييم تختلف عن تقييم الجماهير والصحافة. نختار التشكيلة وفق خصائص كل منافس، وجميع اللاعبين جاهزون للمشاركة في أي لحظة».
وأشار إلى أن وجود خمسة تبديلات يمنح الجهاز الفني مرونة أكبر، وأن أي لاعب يدخل أرض الملعب سيكون على قدر المسؤولية.
ويعيش منتخب الأردن، الملقب بـ«النشامى»، واحدة من أفضل فتراته الكروية، إذ يستعد للظهور الأول في نهائيات كأس العالم العام المقبل، بعدما أوقعته القرعة الحديثة في المجموعة العاشرة إلى جانب الأرجنتين حاملة اللقب، والنمسا، والجزائر.