الاتحاد يهزم الوحدة بثلاثية دون رد ويواصل صدارته لـ"دوري المحترفين"
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تغلّب فريق الاتحاد السعودي على مستضيفه فريق الوحدة السعودي بثلاثية نظيفة، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري المحترفين السعودي "روشن السعودي" للموسم 2023-2024 م، وذلك على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة .
وافتتح نتيجة اللقاء فريق الاتحاد عن طريق لاعبه البرازيلي روماريو عند الدقيقة "63" وأضاف الهدف الثاني البرتغالي جواو فيليبي عند الدقيقة 67'، فيما عزز اللاعب البرازيلي إيجور كورونادو النتيجة عند الدقيقة "73" .
وبهذه الفوز ارتفع رصيد الاتحاد إلى 12 نقطة في المركز الأول بجدول ترتيب المسابقة، بينما تجمد رصيد الوحدة عند النقطة الـ6 بالمركز السادس.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاتحاد الوحدة دوري روشن
إقرأ أيضاً:
جزيئات البلاستيك الدقيقة تغزو أجسامنا.. دراسات تكشف مخاطرها المميتة على الدماغ والقلب
لم يعد البلاستيك مجرد مادة مفيدة كما كان يُنظر إليه في الماضي، بل أصبح خطرًا حقيقيًا يهدد صحة الإنسان والبيئة.
الميكروبلاستيك في كل مكان داخل الجسمفبحسب مجلة Smithsonian، تحتوي المواد البلاستيكية على أكثر من 16 ألف مادة كيميائية سامة، يُصنّف معظمها على أنها مسرطنة أو مسببة لأمراض خطيرة، في وقت تتزايد فيه الأدلة على أن الميكروبلاستيك أو الجزيئات البلاستيكية الدقيقة باتت تتسلل إلى أجسامنا عبر الغذاء والماء والهواء وحتى الجلد.
وكشفت دراسات حديثة نشرتها مجلة Nature Medicine في أبريل 2024، أن تركيز المايكروبلاستيك في الدماغ البشري ارتفع بنسبة 50% منذ عام 2016، فيما أثبت معهد بانستيت للطاقة والبيئة وجود هذه الجزيئات في الدم، الكبد، الكلى، الرئتين، المشيمة، واللعاب.
وتشير الأبحاث إلى أن التعرض المزمن لهذه الجزيئات الدقيقة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بـ السرطان، وأمراض المناعة الذاتية، واضطرابات الإدراك، والولادات المبكرة.
وذكرت مجلة Harvard Health في يونيو 2024 أن العلماء اكتشفوا جزيئات بلاستيكية صغيرة في شرايين الرقبة لدى 58% من المشاركين في دراسة شملت 257 شخصًا.
والأخطر أن الأشخاص الذين وُجدت لديهم هذه الجزيئات كانوا أكثر عرضة للإصابة بـ النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة بمعدل يزيد بأربع مرات ونصف مقارنةً بغيرهم.
وفي الهواء: تركيز الجزيئات البلاستيكية أعلى في الأماكن المغلقة، حيث تُطلق الدهانات والأرضيات والأثاث والأنابيب جزيئات دقيقة تتراكم في الغبار، وقد تنتقل عبر أنظمة التهوية إلى مسافات بعيدة.
وعلى الطرق: ينتج عن احتكاك إطارات السيارات بالأرض كميات ضخمة من المايكروبلاستيك، تُجرف إلى التربة والأنهار ثم إلى البحار والمحيطات.
وفي المنازل: حتى مستحضرات التجميل ومعجون الأسنان والكريمات الواقية من الشمس قد تحتوي على جزيئات بلاستيكية تمتصها البشرة بسهولة.
وفي عام 2019، وافقت 187 دولة عضوًا بالأمم المتحدة على تعديل اتفاقية بازل لتشمل النفايات البلاستيكية ضمن المواد الخطرة، في خطوة تهدف إلى تنظيم التجارة العالمية بها وتقليل تلوث المحيطات، بإشراف برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP).
وبحسب الطبيب الأميركي بيل فريست في مقاله بمجلة Forbes (مارس 2025)، يمكن تقليل التعرض للمواد البلاستيكية السامة عبر خطوات بسيطة:
ـ تجنب تسخين الطعام في الميكروويف باستخدام أوعية بلاستيكية.
ـ اختيار الزجاج بدلًا من البلاستيك لحفظ المياه والمشروبات.
ـ الاعتماد على الأطعمة الطازجة بدلًا من المعلّبة والمصنعة.
ـ قراءة الملصقات على منتجات العناية الشخصية وتجنّب مكونات مثل:
ـ البولي إيثيلين (Polyethylene) شائع في المقشرات ومعاجين الأسنان.
ـ البولي بروبيلين (Polypropylene) موجود في كريمات الترطيب ومزيلات العرق.
ـ البولي ميثيل ميثاكريلات (PMMA) يُستخدم في واقيات الشمس وكريم الأساس.
ـ النايلون-12 و6 يدخلان في تركيب المسكرة ومنتجات التجميل.
ـ البولي إيثيلين تيريفثالات (PET) – شائع في الجليتر والمقشرات.
البلاستيك لم يعد مجرد خطر بيئي، بل تهديد صحي صامت يتسلل إلى أجسادنا يومًا بعد يوم. الوعي الفردي وتغيير السلوكيات اليومية يمكن أن يكونا خط الدفاع الأول ضد تلوث المايكروبلاستيك الذي يهدد صحة الإنسان وكوكب الأرض معًا.