قال الناشط الفلسطيني، محمود خليل، فور وصوله مطار نيوارك في نيوجيرسي، عقب إطلاق سراح، إنه سيظل يدافع عن فلسطين، حتى لو قتل في سبيل ذلك. 

وأكد خليل للصحفيين السبت، أنه يريد العودة إلى نشاطه ومواصلة العمل الذي كان يقوم به في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.

وهتف حشدٌ لمحمود خليل وزوجته وطفله لدى وصولهم إلى المطار المذكور عقب إطلاق سراحه بكفالة من مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة والجمارك في لويزيانا، بعد أكثر من 3 أشهر من اعتقاله خارج شقته في حرم جامعة كولومبيا بأمريكا.



"حتى لو قتلوني".. شاهد ما قاله الناشط الفلسطيني محمود خليل بعد إطلاق سراحه
المزيد https://t.co/pNxzvyxpiB pic.twitter.com/1mfmeGsKXR — CNN بالعربية (@cnnarabic) June 22, 2025
وكان خليل من الشخصيات البارزة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لحرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وألقي مسؤولو الهجرة القبض عليه في سكنه الجامعي في مانهاتن في الثامن من آذار/ مارس الماضي.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصف الاحتجاجات بأنها معادية للسامية وتوعد بترحيل الطلاب الأجانب المشاركين فيها، وأصبح خليل أول هدف لهذه السياسة.

وبعد الاستماع إلى المرافعات الشفوية من محامي خليل ووزارة الأمن الداخلي، أمر قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية مايكل فاربيارز الوزارة بالإفراج عنه من مقر احتجاز للمهاجرين في ريف لويزيانا.

وقال فاربيارز إن الحكومة لم تبذل أي محاولة لدحض الأدلة التي قدمها محامو خليل على أنه لا يشكل خطرا على المجتمع أو أنه لن يهرب.


وأضاف القاضي في معرض إصدار حكمه "هناك على الأقل جانب يشوب الادعاء الأساسي وهو وجود محاولة لاستغلال تهمة الهجرة هنا لمعاقبة مقدم الالتماس (خليل)"، وأضاف أن معاقبة شخص في قضية هجرة مدنية أمر غير دستوري.

ويقول خليل، الحاصل على إقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة، إنه يعاقب على خطابه السياسي، في مخالفة للتعديل الأول للدستور الأمريكي. واستنكر خليل معاداة السامية والعنصرية في مقابلات مع شبكة (سي.إن.إن) وغيرها من وسائل الإعلام العام الماضي.

إلا أن البيت الأبيض أبدى استياء واضحا من الحكم، وقالت المتحدثة باسمه أبيجيل جاكسون في بيان "لا أساس لأمر قاض اتحادي محلي في نيوجيزي - والذي يفتقر إلى الاختصاص القضائي- بالإفراج عن خليل من مركز احتجاز في لويزيانا".

وأضافت "نتوقع تأكيد صحة موقفنا في الاستئناف، ونتطلع إلى ترحيل خليل من الولايات المتحدة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطيني محمود خليل جامعة كولومبيا ترامب امريكا فلسطين جامعة كولومبيا ترامب محمود خليل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

استبعاد أسماء بارزة.. تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل

كشفت مصادر إسرائيلية لموقع «والا» عن تفاصيل جديدة تتعلق بالكشف النهائي للأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى المبرمة مؤخرًا مع حركة حماس، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبحسب المصادر، فإن القائمة النهائية تتضمن 195 أسيرًا فلسطينيًا محكومين بالسجن المؤبد، منهم 60 فقط ينتمون لحركة حماس، في حين ينتمي الباقون لفصائل وتنظيمات فلسطينية أخرى.

إسرائيل تبدأ نقل الأسرى الفلسطينيين تمهيدًا للإفراج عنهم

وذكرت «يديعوت أحرونوت» أن مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت بنقل الأسرى الأمنيين الفلسطينيين من 5 سجون مختلفة إلى مرافق الإفراج الخاصة، تمهيدًا لتنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.

كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن قوات من وحدة «نحشون» الأمنية بدأت بنقل الأسرى الأمنيين المشمولين بالاتفاق من سجون مختلفة إلى سجني «كتسيعوت» و«عوفر»، حيث سيتم توزيعهم حسب وجهة الإفراج.

صفقة تبادل الأسرى

وتم نقل الأسرى المقرر ترحيلهم إلى غزة أو إلى الخارج عبر معبر رفح إلى سجن كتسيعوت في صحراء النقب، فيما نُقل الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم إلى الضفة الغربية إلى سجن عوفر استعدادًا لتسليمهم عبر جهات فلسطينية ودولية.

وتشمل الصفقة إطلاق سراح نحو 250 أسيرًا محكومين بالمؤبد، إلى جانب 1700 معتقل من غزة تم احتجازهم عقب بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر 2023، مقابل إفراج حركة حماس عن 20 أسيرًا إسرائيليًا أحياء خلال 72 ساعة من بدء وقف إطلاق النار.

كما تتضمن بنود الاتفاق إنشاء آلية مشتركة تضم ممثلين عن قطر ومصر وتركيا واللجنة الدولية للصليب الأحمر، لتسلّم كافة المعلومات المتعلقة بمصير القتلى من الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.

الشاباك يستبعد أسماء بارزة من قائمة الإفراج بينهم البرغوثي وسعدات

وكشف موقع «والا» أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» اعترض على نحو 100 اسم من قائمة الأسرى المقترحين، واستبعد 25 أسيرًا من القادة الفلسطينيين البارزين، بزعم أنهم يشكلون خطرًا أمنيًا مستمرًا.

وقال الموقع إن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إعادة 48 رهينة، منهم 20 لا يزالون على قيد الحياة، هو الأقل منذ عقود.

ويتضمن التسريب أن القائمة النهائية للأسرى تضم 195 سجينًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد (خطة ترامب نصت على 250 سجينا بالمؤبد)، منهم 60 فقط من عناصر الحركة. وللمقارنة، أُطلق سراح 450 عنصرًا في صفقة شاليط.

ويُظهر تحليل البيانات أن نسبة إطلاق سراح الأسرى منخفضة مقارنةً بالصفقات السابقة:

صفقة جبريل (1985) - تم تبادل ثلاثة جنود أحياء من الجيش مقابل 1151 سجينًا، منهم 380 سجينًا مؤبدًا.

صفقة مع الحزب اللبناني (2004) - تم تبادل ثلاث جثث مقابل 436 سجينًا.

صفقة شاليط (2011) - تم تبادل 1027 سجينًا (من بينهم 450 عنصرًا من الحركة) و 279 سجينًا مؤبدًا مقابل جندي إسرائيلي حي.

لم تشمل القائمة السجناء الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، وهو بند آخر في المفاوضات بشأن القوائم أصر عليه الشاباك.

ونقل موقع "والا" عن مصادر مشاركة في المفاوضات أن الحركة مارست ضغوطاً لإطلاق سراح سجناء لم يحكم عليهم بعد، أو سجناء سابقين تم إعادة اعتقالهم مؤخراً، لكن الشاباك أصر على قائمته.

وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن فريق الشاباك في المفاوضات، بقيادة نائبين سابقين لرئيس الشاباك، نجح في تطويع فريق الحركة التفاوضي، ويُظهر تحليل البيانات أن نسبة إطلاق سراح الأسرى منخفضة مقارنةً بالصفقات السابقة:

ورغم مطالبات حركة حماس المتكررة خلال المفاوضات، فإن القائمة النهائية خلت من عدد من الأسماء البارزة، أبرزهم مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وحسن سلامة.

صفقة تبادل الأسرى

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مصلحة السجون تلقت أوامر من المستوى السياسي بالإفراج عن أسرى أمنيين ضمن المرحلة الأولى من الصفقة، فيما تحفظت تل أبيب على أسماء كبيرة كانت قد طالبت بها حركة حماس.

وأشارت تقارير إلى أن الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم إلى الضفة الغربية نقلوا إلى سجن عوفر، في حين جرى نقل من تقرر إبعادهم إلى غزة أو الخارج إلى سجن كتسيعوت.

الصليب الأحمر يستعد لإجراء الفحوص الطبية قبل إطلاق سراح الأسرى

وأعلن الصليب الأحمر الدولي أنه يجهز فرقه للدخول إلى السجون المعنية، لإجراء الفحوص الطبية اللازمة للأسرى قبيل إطلاق سراحهم.

ومن المنتظر أن تفرج حماس عن الـ20 محتجزًا الإسرائيليين الأحياء دفعة واحدة، بعد 72 ساعة من بدء وقف إطلاق النار، في حين تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 48 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، من بينهم 20 على قيد الحياة.

اقرأ أيضاًالجدول الزمني لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزة.. «انسحاب إسرائيل مقابل الأسرى»

بعد اتفاق شرم الشيخ.. كم عدد الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من سجون إسرائيل؟

عاجل | ترامب يكشف موعد تسليم الأسرى الإسرائيليين في غزة بالكامل

مقالات مشابهة

  • لحظات مميزة لاستقبال إعلان وقف إطلاق النار في غزة (شاهد)
  • إسرائيل: الإفراج عن الرهائن الإثنين ثم إطلاق سراح المعتقلين
  • الحكومة الإسرائيلية تؤكد بدء إطلاق المحتجزين صباح الاثنين
  • اليونيفيل يُطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية عليه في لبنان
  • استبعاد أسماء بارزة.. تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
  • محمود أبو الدهب يهاجم المنتقدين ويشيد بـ حسام حسن وسوروب.. ماذا قال؟
  • إذاعة جيش الاحتلال: وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ والقوات ستنسحب نحو الخط الأصفر
  • فيدان: إعمار غزة وإدارته يجب أن تكون بيد الفلسطينيين
  • خليل الحية: الحرب انتهت بشكل تام ونقدر جهود مصر والوسطاء.. فيديو
  • خليل الحية: سيتم إطلاق سراح 250 من الأسرى ممكن حكم عليهم بالمؤبد