سيناريوهات ما بعد الضربة الأمريكية على إيران وسر تدحل اللوبي اليهودي
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
قال الدكتور محمد اليمني، الباحث والخبير في الشأن العربي والإقليمي، إن المشهد في الشرق الأوسط بات أكثر تعقيدًا بعد الضربة الإسرائيلية على إيران، تلاها تصعيد محسوب تطور لاحقًا إلى تدخل مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، عبر قصف مفاعل "فوردو" الإيراني، ما ينذر بتوسع رقعة الصراع.
. هل تتدخل موسكو في الوقت الحرج؟ فيديو
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن ما شهدناه في الأيام الأولى من الضربة كان تصعيدًا محسوبًا بين إسرائيل وإيران، أُطلق عليه وصف "التصعيد المظبوط"، حيث حافظ الطرفان على مستوى معين من الاشتباك دون الانزلاق إلى حرب مفتوحة، لكن هذا التوازن اختل بعد أن تدخلت واشنطن عسكريًا، وهو ما فتح الباب أمام سيناريوهات أخطر.
وأشار إلى أن أحد السيناريوهات المطروحة يربط بين هذه الضربة ونفوذ اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، موضحًا أن هذا اللوبي كان من أكبر الداعمين لوصول ترامب إلى سدة الحكم لولاية ثانية، وأن الأخير قطع وعودًا واضحة بالوقوف إلى جانب إسرائيل بشكل مطلق، وهو ما تجسد في دعم العدوان على إيران.
وأكد أن الضربة الأمريكية لم تحظ بإجماع داخلي، بل شهدت انقسامًا حادًا في الكونجرس، حيث عبر كثيرون عن رفضهم لها في ظل أزمة اقتصادية تعصف بالولايات المتحدة، واحتجاجات داخلية تتصاعد بشأن الهجرة غير الشرعية، والضرائب، والسياسات الجمركية التي فرضها ترامب على أكثر من 80 دولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إيران الولايات المتحدة فوردو صباح البلد صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العراق يرحب بتصويت الكونغرس على إلغاء استخدام القوة العسكرية ضد البلد لعامي 1991 و2002
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 11:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رحبت سفارة جمهورية العراق في واشنطن، اليوم الخميس ( 11 كانون الأول 2025 )، بتصويت مجلس النواب الأمريكي على إلغاء تفويضي استخدام القوة العسكرية ضد العراق لعامي 1991 و2002، معتبرة أن الخطوة تعزز مسار الشراكة بين العراق والولايات المتحدة وتدعم العلاقة الثنائية على أسس الحوار والتعاون.وقالت السفارة في بيان، ، إن “تصويت مجلس النواب الأمريكي على إلغاء تفويضي استخدام القوة العسكرية ضد العراق لعامي 1991 و2002 وإلغاء قوانين الحرب، يعد خطوة تعزز مسار الشراكة بين العراق والولايات المتحدة وتدعم العلاقة الثنائية على أسس الحوار والتعاون”.وأضافت أن “السفارة تتطلع إلى تصويت مجلس الشيوخ خلال الأيام المقبلة، بما يستكمل المسار التشريعي لهذا القرار”.ويعود التفويضان الخاصان باستخدام القوة العسكرية لعامي 1991 و2002 إلى حرب الخليج وتدخل الولايات المتحدة العسكري في العراق، إذ استخدم الأول لتفويض العمليات ضد نظام صدام حسين بعد غزو الكويت عام 1990، فيما استند الثاني إلى تبرير غزو العراق عام 2003، وقد بقيا ساريين لعقود قبل أن يتجه الكونغرس أخيرا إلى إلغائهما في إطار مقاربة جديدة للعلاقة مع بغداد.