كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور جديد على منصته "تروث سوشال"، الأحد، عن عودة قاذفات الشبح الاستراتيجية "بي-2" إلى قواعدها في الولايات المتحدة، بعد مشاركتها في الهجمات العسكرية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية. وأكد ترامب أن القاذفات هبطت بأمان في إحدى القواعد العسكرية بولاية ميزوري، موجهًا الشكر لفرق الطيران والأطقم المشاركة في العملية.

ترامب يطالب بتغيير النظام في إيرانأمريكا تبرر ضرب إيران أمام مجلس الأمن: لحماية إسرائيل ومنع التهديد النوويوصمة في تاريخ الأمم المتحدة..إيران تتهم أمريكا وإسرائيل بمجلس الأمن وتتوعد بالردمندوب إيران بالأمم المتحدة: واشنطن “ابتكرت ذرائع” لتبرير ضرب المنشآت النوويةالمندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة تدعو إيران للعودة للتفاوضإيران تفعل الدفاعات الجوية في يزد وسط البلادضربة فوردو النووية .. تقييمات أولية: ضرر شديد دون تدمير كامل.. إيران نقلت المعدات الحساسة قبل الهجومنائب الرئيس الأمريكي: لسنا في حالة حرب مع إيرانعريضة شعبية داخل إيران تُطالب حكومة طهران بالانسحاب من «معاهدة النووي»رئيس أركان الاحتلال: رفع وتيرة الضربات الإسرائيلية ضد إيران .. ومستعدون للاستمرار"بي-2" في قلب الضربة الكبرى

عودة القاذفات الأمريكية الاستراتيجية تأتي بعد أقل من 24 ساعة من إعلان ترامب رسميًا أن الولايات المتحدة شنت "هجومًا ناجحًا للغاية" على ثلاثة من أبرز المنشآت النووية الإيرانية وهي فوردو ونطنز وأصفهان. وأوضح ترامب في منشور سابق أن "حمولة كاملة من القنابل" أُسقطت على منشأة فوردو، التي وصفها بأنها "الموقع الأساسي لبرنامج إيران النووي".

وأشار إلى أن العملية العسكرية "نُفذت بدقة عالية" وأن جميع الطائرات المشاركة غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام، معتبرًا أن الجيش الأمريكي "أنجز مهمة لا يوجد جيش آخر في العالم يستطيع القيام بها بهذه الاحترافية".

تحذيرات دولية ودعوات للدبلوماسية

في المقابل، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قلقاً بالغاً من التصعيد، محذراً مجلس الأمن من "الانزلاق إلى دوامة لا تنتهي من الردود المتبادلة". واعتبر جوتيريش أن الضربة الأمريكية تمثل "منعطفاً خطيراً في منطقة تعاني بالفعل من تداعيات خطيرة"، داعياً إلى وقف فوري للعمليات العسكرية والعودة إلى المفاوضات الجادة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ترامب يطالب بتغيير النظام في إيرانأمريكا تبرر ضرب إيران أمام مجلس الأمن: لحماية إسرائيل ومنع التهديد النوويوصمة في تاريخ الأمم المتحدة..إيران تتهم أمريكا وإسرائيل بمجلس الأمن وتتوعد بالردمندوب إيران بالأمم المتحدة: واشنطن “ابتكرت ذرائع” لتبرير ضرب المنشآت النوويةالمندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة تدعو إيران للعودة للتفاوضإيران تفعل الدفاعات الجوية في يزد وسط البلادضربة فوردو النووية .. تقييمات أولية: ضرر شديد دون تدمير كامل.. إيران نقلت المعدات الحساسة قبل الهجومنائب الرئيس الأمريكي: لسنا في حالة حرب مع إيرانعريضة شعبية داخل إيران تُطالب حكومة طهران بالانسحاب من «معاهدة النووي»رئيس أركان الاحتلال: رفع وتيرة الضربات الإسرائيلية ضد إيران .. ومستعدون للاستمرارموقف إسرائيلي: أهداف قريبة التحقق

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده "اقتربت للغاية من تحقيق أهدافها" في الحملة العسكرية ضد إيران، مشيراً إلى أن العملية تركز على القضاء على "التهديدين الرئيسيين" وهما البرنامج النووي الإيراني وقدرات طهران الصاروخية.

وأوضح نتنياهو أن الغارات التي شاركت فيها الولايات المتحدة، خصوصاً تلك التي استهدفت موقع فوردو المحصن، أسفرت عن "أضرار بالغة"، لكنه أشار إلى أن التقييم الدقيق لحجم الدمار ما زال جارياً. وتعهد باستمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف، قائلاً: "لن نطيل العملية أكثر مما يجب، لكننا أيضاً لن ننهيها قبل الأوان".

ترامب يطالب بتغيير النظام في إيرانأمريكا تبرر ضرب إيران أمام مجلس الأمن: لحماية إسرائيل ومنع التهديد النوويوصمة في تاريخ الأمم المتحدة..إيران تتهم أمريكا وإسرائيل بمجلس الأمن وتتوعد بالردمندوب إيران بالأمم المتحدة: واشنطن “ابتكرت ذرائع” لتبرير ضرب المنشآت النوويةالمندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة تدعو إيران للعودة للتفاوضإيران تفعل الدفاعات الجوية في يزد وسط البلادضربة فوردو النووية .. تقييمات أولية: ضرر شديد دون تدمير كامل.. إيران نقلت المعدات الحساسة قبل الهجومنائب الرئيس الأمريكي: لسنا في حالة حرب مع إيرانعريضة شعبية داخل إيران تُطالب حكومة طهران بالانسحاب من «معاهدة النووي»رئيس أركان الاحتلال: رفع وتيرة الضربات الإسرائيلية ضد إيران .. ومستعدون للاستمرارمخزون اليورانيوم

فيما يتعلق بتطورات البرنامج النووي الإيراني، أوضح نتنياهو أن إسرائيل تراقب بشكل مكثف مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لدى إيران، وهو ما اعتبره "عنصراً مهماً في المشروع النووي الإيراني"، لكنه أشار إلى أن تفاصيل هذه المعلومات ستظل سرية في الوقت الحالي.

يُذكر أن تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60% كان أحد أسباب التصعيد، خاصة وأنه يمثل خطوة كبيرة نحو درجة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي. وبحسب تقارير الأمم المتحدة، كانت إيران تواصل هذا التخصيب حتى وقت قريب من بدء الغارات الإسرائيلية في 13 يونيو الجاري، وهي النسبة التي تجاوزت بكثير الحد المسموح به في الاتفاق النووي لعام 2015.

طباعة شارك إيران الشرق الأوسط ترامب قصف إيران أمريكا طهران

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران الشرق الأوسط ترامب قصف إيران أمريكا طهران المنشآت النوویة الرئیس الأمریکی النووی الإیرانی بالأمم المتحدة الأمم المتحدة مجلس الأمن ضد إیران إلى أن

إقرأ أيضاً:

وسط توقعات بضرب إيران.. قاذفات الشبح الأمريكية بي-2 تتحرك من قواعدها

كشفت صحيفة يو كيه ديفيس جورنال البريطانية، عن مغادرة قاذفات الشبح B-2 التابعة للقوات الجوية الأمريكية قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميسوري بدعم من ثماني طائرات كيه سي- 135 للتزود بالوقود جواً.

ويبدو أن الطائرة متجهة نحو دييجو جارسيا، وهي قاعدة عسكرية أمريكية استراتيجية في المحيط الهندي.

طائرات B-2

تُظهر بيانات تتبع الرحلات الجوية مجموعتين، كلٌّ منهما تضم ​أربع طائرات تزود بالوقود، تلتقيان بالقاذفات فوق كانساس.

كانت طائرات B-2 تستخدم رمز النداء "MYTEE21"، وهو الرمز الذي ارتبط سابقًا بمهام قاذفات الشبح.

مجلس التعاون الخليجي يحذر من استهداف المنشآت النووية الإيرانيةصحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 55,908 شهداءالأمن الإيراني يفكك عبوة ناسفة تتبع شبكة تجسس صهيونيةمتحدث الاحتلال: قتلنا قادة كبار بطهران.. والتايمز: الإسرائيليون يحثون أمريكا على ضرب إيرانعراقجي: انضمام أمريكا لإسرائيل في ضرب إيران أمر خطير على الكلإشادة بمصر وقطر.. الرئيس التركي: دفاع إيران عن نفسها حق مشروع لها

تأتي هذه الخطوة في ظل إعادة تموضع أوسع للأصول العسكرية الأمريكية تجاه أوروبا والشرق الأوسط. 

ونشر حساب آير كرافت سبوتس على منصة إكس الراصد لتحركات الطيران الدولية تحرك الطائرة الخطيرة.

وفي الأسابيع الأخيرة، نُشرت عشرات الطائرات الأمريكية، بما في ذلك مقاتلات وناقلات نفط ومنصات مراقبة، في المنطقة. 

كما تتقدم للمنطقة حاملتا طائرات عملاقتان تابعتان للبحرية الأمريكية، إلى جانب عناصر بحرية وجوية أخرى.

بي-2 سبيريت مخصصة لمهام بعيدة المدى

صُممت طائرة بي-2 سبيريت لمهام هجومية بعيدة المدى، وهي قادرة على حمل أسلحة تقليدية ونووية وهي الطائرة الأمريكية الوحيدة المصممة خصيصًا لاختراق أهداف شديدة التحصين، مثل المنشآت تحت الأرض.

ويشير وجود ثماني طائرات وقود تدعم المهمة إلى عملية واسعة النطاق، وبينما لم تؤكد وزارة الدفاع رسميًا الوجهة أو الهدف، فإن حجم وتنسيق الرحلات يشيران إلى انتشار مُخطط له مسبقًا.

وفي الوقت الحالي، لا توجد مؤشرات على ضربة وشيكة إلا أن توقيت هذه الخطوة مهم بالنظر إلى التوترات الحالية المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني والموقف الأمريكي في المنطقة.

قاذفة شبح بعيدة المدى

تعد بي-2 سبيريت  قاذفة شبح بعيدة المدى، تُشغّلها القوات الجوية الأمريكية وصُممت لاختراق أنظمة الدفاع الجوي المتطورة وإطلاق الأسلحة التقليدية والنووية. 

وتستطيع الطائرة التحليق لأكثر من 6000 ميل بحري دون الحاجة للتزود بالوقود، وتحمل ما يصل إلى 40,000 رطل من الذخائر داخليًا.

ويسمح لها مظهرها الشبحي بالتهرب من كشف الرادار، مما يجعلها مناسبة لمهام الضربات عالية الخطورة ضد أهداف مُحصّنة جيدًا.

ودخلت بي-2 الخدمة منذ أواخر التسعينيات، وتلعب دورًا محوريًا في العمليات الاستراتيجية بعيدة المدى.

قنبلة جي بي يو-57 الخارقة

وتعد طائرة بي-2 مجهزة لحمل قنبلة جي بي يو-57 الخارقة، وهي قنبلة ثقيلة دقيقة التوجيه مصممة لتدمير الأهداف المدفونة عميقًا.

يزن هذا السلاح 30,000 رطل، ويمكنه اختراق طبقات التربة والصخور والخرسانة المسلحة قبل أن ينفجر.

تستطيع القاذفة حمل قنبلتين من هذه الذخائر في آن واحد، مما يسمح لها بضرب الهياكل المحصنة في طلعة جوية واحدة. 

وتمنح هذه القدرة طائرة بي-2 دورًا فريدًا في استهداف المنشآت تحت الأرض البعيدة عن متناول القنابل التقليدية أو صواريخ كروز.

المواقع النووية الإيرانية

تقع العديد من المواقع النووية الإيرانية، بما فيها منشأة فوردو، تحت الأرض وتحميها طبقات من المواد المقواة.

ويُعتقد أن هذه المواقع بعيدة عن متناول معظم الأسلحة المُلقاة جوًا، باستثناء تلك التي تحملها طائرات مثل بي-2.

وأفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، السبت، بأن الولايات المتحدة أرسلت قاذفات من طراز “بي 2” نحو المحيط الهادئ، في ظل تقديرات إسرائيلية بأن تلك القاذفات قادرة على تدمير منشأة “فوردو” النووية جنوبي العاصمة الإيرانية طهران.

مجلس التعاون الخليجي يحذر من استهداف المنشآت النووية الإيرانيةصحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 55,908 شهداءالأمن الإيراني يفكك عبوة ناسفة تتبع شبكة تجسس صهيونيةمتحدث الاحتلال: قتلنا قادة كبار بطهران.. والتايمز: الإسرائيليون يحثون أمريكا على ضرب إيرانعراقجي: انضمام أمريكا لإسرائيل في ضرب إيران أمر خطير على الكلإشادة بمصر وقطر.. الرئيس التركي: دفاع إيران عن نفسها حق مشروع لها

وتسعى تل أبيب إلى الحصول على دعم مباشر من واشنطن في استهداف المنشأة التي تُعد من أبرز المنشآت النووية الإيرانية وأكثرها تحصينا، وتقع داخل نفق أسفل جبل قرب مدينة قم، على عمق يراوح بين 80 و90 مترا تحت الأرض، ما يجعل استهدافها تحديا عسكريا بالغ التعقيد.

خبراء عسكريين يشككون

ولا تملك أي دولة في العالم، باستثناء الولايات المتحدة، القدرة التقنية على محاولة تدمير هذه المنشأة، إلا أن خبراء عسكريين يشككون في قدرتها على تدمير منشأة “فوردو” بشكل كامل، بسبب عمقها وتعقيد هندستها الصخرية، ما يضع واشنطن أمام حسابات.

ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي مطلع على خطط الهجوم على إيران، لم تسمه، قوله: “فوردو إحدى المنشآت المدرجة بقائمة الأهداف، وعندما نحتاج إلى ذلك ونتلقى الأوامر بمهاجمتها سنفعل”.

وتقول الصحيفة: “فوردو منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، تقع على بُعد حوالي 30 كيلومترًا شمال شرق مدينة قم في إيران”.

وتابعت: “فوردو هي إحدى المنشأتين الرئيسيتين للبرنامج النووي الإيراني المخصصتين لتخصيب اليورانيوم، إلى جانب المنشأة الأكبر في نطنز”.

3 سيناريوهات

وبشأن إمكانية مهاجمتها، قالت الصحيفة إن الخيارات هي “أولا هجوم جوي باستخدام قنابل أمريكية: القنبلة المعروفة باسم موآب (MOAB – Massive Ordnance Air Blast)، وهي قنبلة موجهة، تُعتبر ثاني أكبر قنبلة في العالم، ويتراوح وزنها بين 13 و14 طنًا، وتُطلق من قاذفات استراتيجية”.

أما الخيار الثاني، وفق هآرتس، فهو “هجوم إسرائيلي باستخدام قاذفات أمريكية، مع أن هذا الخيار يبدو غير واقعي في هذه المرحلة”.

وأشارت إلى أن الخيار الثالث “هو هجوم الأزرق والأبيض (سلاح الجو الإسرائيلي) باستخدام كل الوسائل المتاحة لسلاح الجو، من الطائرات الشبحية إلى طائرات النقل، وما هو أبعد من ذلك”.

والأربعاء، قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن إسرائيل تستعد لضرب المنشأة، وإنها لا تنتظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمشاركة في الهجوم.

ومنذ فجر 13 يونيو الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.

طباعة شارك قاذفات الشبح B 2 قوات الجوية الأمريكية قاعدة وايتمان الجوية ولاية ميسوري ثماني طائرات كيه سي 135 دييجو جارسيا طائرة بي 2 سبيريت

مقالات مشابهة

  • إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران باتجاه إسرائيل
  • الصين: هجوم أمريكا على إيران دمر مصداقيتها ويهدد بانفجار إقليمي
  • أولمرت: الضربات الأمريكية على إيران لن تؤدي إلى انهيارها
  • ترامب يعلن عودة قاذفات بي-2 إلى قواعدها بعد تنفيذ هجمات على منشآت إيرانية
  • ترامب يطالب بتغيير النظام في إيران
  • بالصور.. هكذا تابع ترامب مجريات تنفيذ الضربات الجوية منشآت فوردو ونطنز وأصفهان
  • ترامب يعلن تنفيذ عدوان أمريكي على المواقع النووية في إيران
  • واشنطن تحرك قاذفات “بي-2” مع ترقب موقف ترامب من مهاجمة إيران
  • وسط توقعات بضرب إيران.. قاذفات الشبح الأمريكية بي-2 تتحرك من قواعدها