وصل اللاعب اليمني الدولي ناصر محمدوه للمملكة تمهيدًا لتمثيله الفريق الكروي الأول بنادي المحرق بعدما توصل معه لاتفاق نهائي بالتعاقد معه، وهو اللاعب الخامس في سلسلة صفقات وتعاقدات المحرق لتدعيم صفوف فريقه الكروي الساعي لاستعادة هيمنته وزعامته للكرة والأندية البحرينية بعد غيابه في المواسم الأخيرة عن الألقاب المحلية.

وكان المحرق أعلن في وقت سابق تعاقده رسميًا مع التونسي فراس شواط ومواطنه وليد القروي، بالإضافة إلى الغاني جونيور شريف، والمغربي عمران فيدي، وسبق للاعب اليمني محمدوه أن خاض عدة تجارب مع أندية عراقية آخرها مع نادي الشرطة بطل الدوري العراقي وثالث بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية. من جانب آخر، خاض المحرق أمس مباراته الودية الرابعة مع الرفاع الشرقي وانتهت بالتعادل بدون أهداف، في مباراة استثمرها الفريقان لتجربة أكبر عدد ممكن اللاعبين. وغاب اللاعب التونس فراس شواط عن المحرق بداعي الإصابة، وسط أنباء عن غيابه لفترة محدودة في ظل عدم خطورة الإصابة التي تعرض لها. وعلى صعيد متصل باللاعب شواط، ما زال المحرق ينتظر وصول بطاقة اللاعب الدولية خصوصًا أنه قدم أوراق اللاعب للتسجيل في ظل ممانعة ناديه السابق الإسماعيلي المصري وتسجيله في كشوفاته على الرغم من خطوة اللاعب بفسخ عقده لأسباب تتعلق بتأخر مستحقاته ورواتبه الشهرية. وكان المحرق قد قدم أوراق اللاعب للتسجيل بداية من الثالث من أغسطس الجاري، بانتظار قرار الاتحاد الدولي بإصدار بطاقة مؤقتة للاعب في حال عدم إرسالها من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

النازحون في دارفور يصارعون الجوع وسط صراع مستمر وغياب للمساعدات

في دارفور، يدفع المدنيون ثمن الصراع المتصاعد بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث يواجه النازحون في بلدة طويلة ظروفاً إنسانية قاسية بلا مأوى كافٍ أو مساعدات غذائية. اعلان

في ظل الصراع المستمر منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تزداد معاناة النازحين في إقليم دارفور، حيث باتت مخيمات ومدن الإقليم غير آمنة، مما يدفع الآلاف إلى الفرار مرارًا وتكرارًا بحثًا عن مكان أكثر أمانًا.

بلدة طويلة الزراعية الصغيرة الواقعة في دارفور، استقبلت في الأسابيع الماضية مئات الآلاف من النازحين الذين اضطروا لمغادرة مخيم زمزم بعد أن شنّت قوات الدعم السريع هجمات عنيفة عليه، وتخللتها اشتباكات وقتال متواصل، ما جعل المخيم "شبه فارغ" بحسب الأمم المتحدة.

وجبة واحدة

من بين هؤلاء النازحين، عزيزة إسماعيل إدريس التي وصلت إلى طويلة بعد رحلة عذاب مع أطفالها الخمسة. هذه ليست المرة الأولى التي تنزح فيها، بل الثالثة، بسبب تصاعد العنف في المنطقة.

وتعتمد عزيزة على طهي وجبة بسيطة كل يوم من "البليلة" السودانية، مع أي خضروات أو بقوليات يمكن العثور عليها، في قدر معدني قديم فوق نار مبنية من الحجارة والقش.

وقالت عزيزة لوكالة فرانس: إنها لم تتلقَ أي دعم من المنظمات الإنسانية منذ وصولها إلى المكان الجديد، مضيفة أن كل ما كانت تملكه قد دُمر أو سُرق أثناء الهجوم على منزلها أو خلال رحلة الفرار.

وأضافت أنها وفي الطريق الصحراوي الطويل الذي يزيد على 60 كيلومترًا، تم سلبها ومن معها حميرهم وأغطيتهم، حتى وصلوا بلدة طويلة من دون شيء، وبدون أحذية.

Relatedالسودان: قوات الدعم السريع تشن هجوماً بالمسيّرات على مطار بورتسودانتصعيد دامٍ في دارفور وكردفان: الجيش السوداني يكثّف غاراته الجوية والدعم السريع يردّ بمسيّراتمحكمة العدل الدولية تسقط دعوى السودان ضد الإمارات: ما الذي يعنيه القرار؟صعوبات إيصال المساعدات

وتقع مدينة الفاشر، التي كان يقطنها كثير من النازحين، في قلب المعارك بعدما سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم ضمن محاولة السيطرة على المدينة، وهي آخر مركز رئيسي في دارفور تحت سيطرة الجيش.

ويسيطر الجيش حاليًا على مناطق وسط وشمال وشرق البلاد، بينما تبقى مناطق غرب السودان، بما فيها معظم دارفور، تحت نفوذ قوات الدعم السريع.

وتواجه المنظمات الإنسانية صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات إلى طويلة، بسبب البُعد الجغرافي للمدينة وازدياد أعداد النازحين فيها فبحسب تقديرات الأمم المتحدة استقبلت أكثر من 300 ألف نازح خلال الأسابيع الماضية.

ويشير ثيوبولد فيندلر من منظمة أطباء بلا حدود إلى أن الاستجابة لا تزال بطيئة أمام الحاجات المتزايدة، مشددًا على أن الاحتياجات أكبر من القدرة الحالية.

وفي شوارع طويلة، يفترش الأطفال الأرض ويلعبون بالقش والتربة، بينما اكتظت المدارس والجوامع بالنازحين الذين يبحثون عن ملجأ تحت الأشجار، وسط درجات حرارة تتجاوز أحيانًا الأربعين درجة مئوية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • المصري يحسم موقف فخر الدين بن يوسف بنهاية الموسم.. وغموض حول مصير دغموم
  • خالد الغندور: المصري يحسم موقف فخر الدين بن يوسف بنهاية الموسم.. وغموض مصير دغموم
  • أحاديث ودية تجمع ولي العهد وترامب والوليد بن طلال خلال مأدبة الغداء
  • ولي العهد والرئيس الأمريكي بصالة تشريفات المطار.. أحاديث ودية مع القهوة السعودية
  • النازحون في دارفور يصارعون الجوع وسط صراع مستمر وغياب للمساعدات
  • السودان بلا مركز: تعدد السلطات وتفكك الدولة بين الحرب وغياب السيادة
  • ‏⁧‫حمدالله‬⁩ يعتذر بعد طرده في كلاسيكو ⁧‫الشباب‬⁩: حادثة بسيطة
  • محافظ الأقصر يزف بشرى لأهالي نجع الترعة الشرقي بالمنشأة العماري
  • محافظ بنى سويف يتفقد سير العمل بمشروع المرسى السياحى على الساحل الشرقي لنهر النيل
  • عاشور: لا تحسن في السيولة أو الأسعار.. وغياب الاستقرار يقوّض كل إصلاح