26 دارسًا يلتحقون بمعهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
استقبل معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها دفعة جديدة من دارسي اللغة العربية من عشر دول حول العالم، هي المملكة المتحدة، وجزر القمر، والمجر، وبروناي دار السلام، وباكستان، والهند، وفيتنام، وتنزانيا، وغانا، وإيران.
وتضم الدفعة الجديدة نحو 26 طالبًا وطالبة في بداية البرنامج التعريفي وقد تم اللقاء مع أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، والمشرفين على البرنامج الثقافي المخصص للدارسين.
أعقب ذلك جولة تعريفية شاملة بمرافق المعهد وخدماته، التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة.
كما شاهد الدارسون عرضًا مرئيًا قدّم نبذة شاملة عن سلطنة عُمان واستعرض ملامحها الحضارية والثقافية والإنسانية، وما تمتلكه من مقومات تجعلها وجهة رائدة لتعلُّم اللغة العربية، وتضمّن العرض أيضًا مجموعة من الإرشادات والنصائح التي تساعد الطلبة على التكيّف والاندماج في الحياة اليومية والمجتمع العُماني خلال فترة دراستهم.
ويشمل البرنامج الأكاديمي للدارسين إلى جانب دروس اللغة العربية باقة متنوعة من الأنشطة الثقافية والتعليمية، من بينها أمسيات ومحاضرات ثقافية، ورحلات تعليمية إلى مواقع تاريخية وطبيعية، ودروس في فن الخط العربي، وورش فنية، إلى جانب برنامج الشريك اللغوي الذي يُعزّز من فرص التفاعل اللغوي والثقافي مع المجتمع المحلي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
تطوير طريقة لتعليم الذكاء الاصطناعي كتابة تقارير أشعة سينية بدقة
طوّر علماء من منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية (CSIRO)، الوكالة الوطنية الأسترالية للعلوم، أول طريقة عالمية لتعليم الذكاء الاصطناعي كيفية كتابة تقارير أشعة سينية للصدر بدقة أكبر، وذلك من خلال تزويده بنفس المعلومات التي يستخدمها الأطباء في الحياة الواقعية.
باستخدام أكثر من 46 ألف حالة مريض حقيقية من قاعدة بيانات مستشفى أميركي رائد، درّب الفريق نموذجًا لغويًا متعدد الوسائط قويًا لإنشاء تقارير أشعة مفصلة.
أظهرت النتائج رؤى تشخيصية أفضل بنسبة 17% وتوافقًا أقوى مع تقارير أخصائيي الأشعة الخبراء.
مع كفاح المستشفيات حول العالم لمواكبة الطلب في ظل النقص المزمن في أخصائيي الأشعة، يمكن أن يمهد هذا البحث الطريق لإعداد تقارير أشعة سينية أسرع وأكثر أمانًا وموثوقية في البيئات السريرية.
حتى الآن، اعتمدت أدوات الذكاء الاصطناعي المكلفة بتفسير صور الأشعة السينية للصدر كليًا على الصور نفسها وإحالة الطبيب، دون أن تكون مجهزة لقراءة الأدلة الحيوية المخفية في السجلات الطبية للمرضى.
غيّر الباحثون الأستراليون هذا النهج، إذ دمجوا التصوير مع بيانات أقسام الطوارئ، مثل العلامات الحيوية، وسجلات الأدوية، والملاحظات السريرية، لتحسين الأداء التشخيصي بشكل كبير.
قال الدكتور آرون نيكلسون، الباحث الرئيسي في الدراسة "يعمل الذكاء الاصطناعي كمحقق تشخيصي، ونحن نزوده بمزيد من الأدلة".
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكشف خطر الإصابة بالسكري قبل الأعراض
وأضاف "عندما ندمج ما يظهر في الأشعة السينية مع ما يحدث عند سرير المريض، يصبح الذكاء الاصطناعي أكثر دقة وفائدة".
وقدّم الدكتور نيكلسون نتائجه الأخيرة في المؤتمر الدولي للجمعية الدتتوفر الورقة البحثية على خادم arXiv للطبعات الأولية، وفقا لما نقله موقع "ميديكال إكسبرس".
وأوضح نيكلسون "هذه طريقة عملية وقابلة للتطوير لمساعدة الفرق السريرية المُرهقة، وتقليل تأخير التشخيص، وفي نهاية المطاف تحسين نتائج المرضى".
يرى البروفيسور إيان سكوت، زميل باحث في مركز الصحة الرقمية بجامعة كوينزلاند ومستشار سريري في الذكاء الاصطناعي بمستشفى "مترو ساوث" وخدمات الصحة، إحدى المؤسسات المشاركة في اختبار هذه التقنية الجديدة، إمكانات قوية في هذا النهج.
وقال سكوت "بالنسبة لأطباء الأشعة، الذين يواجهون ضغطًا متزايدًا من العمل، نحتاج إلى هذا النوع من التقنية الآلية متعددة الوسائط لتخفيف العبء المعرفي، وتحسين سير العمل، والسماح بإصدار تقارير دقيقة وفي الوقت المناسب لأشعة الصدر السينية للأطباء المعالجين".
يجري الدكتور نيكلسون وفريقه حاليًا تجربة على هذه التقنية مع مستشفى الأميرة ألكسندرا في بريسبان في أستراليا لاستكشاف مدى جودة تقارير الذكاء الاصطناعي مقارنةً بتقارير أخصائيي الأشعة البشريين.
ويبحث الفريق أيضًا عن مواقع أخرى لاختبار التقنية.
يتوفر رمز الفريق ومجموعة بياناته مجانًا للباحثين حول العالم، مما يتيح المزيد من الابتكار في التشخيص بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
مصطفى أوفى (أبوظبي)