الكرملين: الهجمات الأمريكية على إيران تصعيد غير مسبوق وتهدد الاستقرار الإقليمي والدولي
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلًا عن بيان رسمي للكرملين، أن روسيا اعتبرت الهجمات الأمريكية الأخيرة على إيران تصعيدًا غير مسبوق في المنطقة، محذّرة من عواقب سلبية واسعة النطاق قد تؤثر بشكل مباشر على الأمن الإقليمي والدولي.
وجاء في البيان أن موسكو تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع، في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرة إلى أن مثل هذه التحركات قد تُفاقم من حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة.
ودعا الكرملين جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنّب أي خطوات قد تؤدي إلى الانزلاق نحو مواجهة عسكرية مفتوحة، مطالبًا بضرورة العودة إلى قنوات الحوار والدبلوماسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
جدل في الداخل الأمريكي بعد دخول تعريفات ترامب الجمركية حيز التنفيذ.. مراسل القاهرة الإخبارية يوضح
قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دخلت حيز التنفيذ بعد تأجيلات متكررة، مما أثار جدلاً واسعاً في الداخل الأمريكي. وأضاف أن هذه التعريفات تسببت في انقسام بين من يشككون في جدواها الاقتصادية، ومن يرون أنها قد تضر بالأسواق والمستهلك الأمريكي من خلال رفع أسعار السلع المستوردة.
وأكد جبر، أن هناك دولتين برزتا كأكثر المتضررين من هذه التعريفات، الأولى هي الهند، التي فرضت عليها الولايات المتحدة رسوماً جمركية إضافية بلغت حوالي 50% بسبب رفضها وقف استيراد النفط الروسي، رغم مطالبة ترامب المتكررة. وأوضح أن الهند لم تصدر موقفاً واضحاً حتى الآن بشأن استيراد النفط من روسيا، مما دفع واشنطن لزيادة الرسوم الجمركية عليها واعتبارها مشاركة غير مباشرة في الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار جبر إلى أن الدولة الثانية هي سويسرا، التي تعاني من تأثير هذه التعريفات على صادراتها الفاخرة إلى السوق الأمريكي، خاصة بين فئات النخبة والأغنياء. وأكد أن ارتفاع التعريفات سيؤدي إلى زيادة أسعار السلع السويسرية في الولايات المتحدة، ما قد يقلل الطلب عليها ويؤثر سلباً على الاقتصاد السويسري.
وأوضح جبر أن الجدل ما زال مستمراً حول تأثير هذه التعريفات، مع سعي الدول المتضررة إلى فتح قنوات تفاوض مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاقيات تجارية عادلة، مشابهة لتلك التي تم التوصل إليها مع اليابان والاتحاد الأوروبي، في محاولة للحفاظ على مصالح جميع الأطراف.