باحث: نتنياهو يريد جر المنطقة إلى كارثة لتخليص نفسه من الملاحقة السياسية والقضائية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أكد الدكتور طه عودة أوغلو، الباحث في العلاقات الدولية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلي نتنياهو، يريد جر المنطقة الى كارثة وفوضى لتخليص نفسه من الملاحقة السياسية والقضائية، وأيضًا المشكلات الداخلية لديه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية رشا مجدي، أن ما يقوله الرئيس الأمركي ترامب، يختلف عن الاشياء التي يقوم بتنفيذها، وأن هذا الأمر متكرر في الفترة الأخيرة.
وأوضح أن دخول أمريكا في هذه الحرب بين إيران وإسرائيل، وضرب أمركيا لبعض المناطق بإيران، قد ينتج عنها تصعيد جديد، وأن هذا لا يخدم الكثير، بعد الأزمات الأخيرة التي تعرضت لها منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن هناك خطوات سريعة من قبل الدول العربية، وعلى رأسهم مصر والسعودية وقطر، من أجل الوصول لاتفاق، وتوقف ما يحدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلي صدى البلد قناة صدى البلد إيران وإسرائيل إيران أمريكا
إقرأ أيضاً:
اللحظات الأخيرة في كارثة الطائرة الهندية المنكوبة
وكالات
قبل لحظات من سقوط الطائرة الهندية المنكوبة، التي أودت بحياة 279 شخصًا بعد إقلاعها من مطار أحمد آباد، التقط الصندوق الأسود صرخة استغاثة مدوّية من القبطان: “ماي داي.. لا قوة دفع، نفقد الطاقة!”، قبل أن تنقطع الإشارة وتتحطم الطائرة فوق مبنى طبي في مشهد مأساوي صدم العالم.
لكن ما أثار اهتمام خبراء الطيران ليس فقط ما قيل، بل “كيف يُقال” في هذه الثواني الحاسمة، تقارير وتحقيقات كشفت عن تقليد غير مكتوب بين الطيارين في حالات الطوارئ، حيث يختار البعض قول عبارات وداع إنسانية بصوت ثابت، مثل “وداعًا للجميع”، وهي جملة شهيرة تعود لحادث طائرة سويسرية عام 1970، قالها القبطان كارل بيرلينغر قبل انفجار الطائرة.
تلك الكلمات الأخيرة، سواء كانت نداءً فنياً أو رسالة وجدانية، تكشف الكثير عن اللحظات الحرجة داخل قمرة القيادة، وتُعد أحيانًا المفتاح الوحيد لفهم ما جرى عندما تصمت كل الأجهزة. وبينما يتكرر المشهد المؤلم في أكثر من حادث، تبقى هذه العبارات شاهداً حيًا على الثواني الأخيرة من حياة المئات.