قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتح على الحوار، لكن إذا لم تختر حكومة طهران هذا الطريق، فقد يتمكن الشعب الإيراني من "انتزاع السلطة من النظام".

جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بشأن الهجمات الجوية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.

وقالت ليفيت: "نحن على يقين تام من تدمير منشآت إيران النووية بالكامل.

ولدينا درجة عالية من الثقة بأن المواقع التي تم استهدافها هي الأماكن التي تُخزن فيها إيران اليورانيوم المخصب".

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات في مضيق هرمز، وحذرت إيران من ارتكاب خطا بإغلاق المضيق.



وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إسقاط النظام في إيران، قالت ليفيت: "إذا لم يختر النظام الإيراني طريق الحل السلمي والدبلوماسي، فلماذا لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية؟ الرئيس لا يزال منفتحاً على الحوار"

ويقع مضيق هرمز بين إيران من الشمال والإمارات وسلطنة عمان من الجنوب، ويربط بين الخليج العربي شمالا وخليج عمان وبحر العرب جنوبا، ويعبر منه نحو 40 بالمئة من النفط المنقول بحرا في العالم، و20 بالمئة من الغاز المسال، و22 بالمئة من السلع الأساسية.

وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان الإسرائيلي على إيران، وشنت غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.



ومنذ 13 حزيران/ يونيو الجاري تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الإيراني إيران امريكا ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الحريديم يتوعّدون الحكومة في إسرائيل ويطالبون بتدخل البيت الأبيض

يشهد الداخل الإسرائيلي توترًا حادًا بعد إصدار المحكمة العسكرية الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، في تصعيد غير مسبوق، أحكامًا بالسجن بحق شقيقين من الطائفة الحريدية، بتهمة التهرب من الخدمة العسكرية، في خطوة اعتبرها قادة التيار الديني إعلان حرب مفتوح على "أبناء التوراة".

رافائيل وباروخ يتسحاقوف، طالبان من معهد "مأوروت هاتوراه" في كريات ياعاريم، اعتُقلا من منزلهما في تل أبيب، وتم الحكم عليهما بـ17 و13 يومًا من السجن على التوالي، ما فجّر موجة غضب في أوساط الحريديم، بلغت ذروتها في منزل الحاخام دوف لاندو، أبرز زعماء التيار الليتواني الحريدي، الذي أعلن عبر بيان رسمي: "الدولة أعلنت الحرب، وسنرد بحرب عالمية".

السفير الفرنسي في إسرائيل: لا تحتلوا غزة واستغلوا فرصة الاتفاقالأولى من نوعها.. وزير خارجية جنوب السودان يزور إسرائيل

لم يكن هذا التصريح مجرد موقف رمزي، بل دُشّنت على إثره مشاورات مكثفة شارك فيها حاخامات ونشطاء من داخل وخارج إسرائيل، تمخض عنها توجه واضح نحو الضغط السياسي على الحكومة الإسرائيلية، بل والتلويح بتدويل القضية. بيان من حزب "ديغيل هتوراه" كشف عن نوايا لاستخدام نفوذ الجالية اليهودية في الولايات المتحدة للضغط على البيت الأبيض ووقف تدفقات التبرعات للمؤسسات الإسرائيلية، إذا استمر استهداف طلاب المعاهد الدينية.

في موازاة ذلك، أطلق التيار "اليورشاليمي" مبادرة ساخرة ومثيرة للجدل بعنوان "تلقيت أمر تجنيد؟ ربحت جائزة!"، حيث دُعي الشبان المتخلفون عن التجنيد للمشاركة في سحب مالي على جوائز تصل إلى آلاف الشواقل، في محاولة لتحويل الضغط إلى رمز للمقاومة الشعبية داخل المجتمع الحريدي.

ويأتي كل هذا في ظل أزمة متصاعدة داخل المؤسسة العسكرية والحكومية، بعد أن ألغت المحكمة العليا الإسرائيلية الإعفاء التلقائي الذي كان يحمي طلاب المعاهد الدينية من التجنيد، وأمرت الجيش بالبدء في استدعائهم، في ظل تصاعد الحاجة إلى عناصر جديدة منذ اندلاع حرب غزة.

من جهة أخرى، حذّرت الأحزاب الحريدية، التي تمثل أحد أركان الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو، من أنها ستنسحب من الحكومة وستسقطها إذا لم يتم تشريع قانون يحمي وضعية الإعفاء الديني من الخدمة العسكرية. وعلى الأرض، اندلعت مظاهرات صاخبة في مدن ذات أغلبية حريدية، وسط شعارات تعتبر التجنيد تهديدًا وجوديًا لهوية المجتمع التوراتي.

في المشهد الراهن، تقف إسرائيل أمام معضلة مركبة: بين متطلبات الأمن القومي، وضغوط الشارع الحريدي الغاضب، ما ينذر بأزمة سياسية واجتماعية مفتوحة على جميع الاحتمالات.

طباعة شارك المحكمة العسكرية الإسرائيلية الخدمة العسكرية إعلان حرب أبناء التوراة مأوروت هاتوراه الحريديم إسرائيل

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: لاعتداءات التي تعرضت لها إيران لم تكن هجمات صهيونية
  • رئيسا أذربيجان وأرمينيا في البيت الأبيض لتوقيع معاهدة سلام تاريخية
  • في البيت الأبيض.. ترامب يعلن عقد قمة سلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • البيت الأبيض يفرض رسوماً جمركية كاملة على الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات
  • ترامب: «إذا حاولت إيران استعادة قدرتها النووية فأمريكا ستعود»
  • الحريديم في إسرائيل يهددون بصراع عالمي والحاخامات يطالبون البيت الأبيض بالتدخل
  • الحريديم يتوعّدون الحكومة في إسرائيل ويطالبون بتدخل البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: لقاء بوتين وويتكوف سار بشكل جيد
  • البيت الأبيض يعلن استعداد ترامب للقاء بوتين وزيلينسكي
  • ترامب يصرخ من سطح البيت الأبيض: صواريخ نووية (شاهد)