نظام PAC-3 MSE يتصدى ببراعة لصواريخ إيرانية فوق سماء قطر
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
خاص
سجل نظام الدفاع الجوي الأمريكي المتقدم “PAC-3 MSE”، من إنتاج شركة “لوكهيد مارتن”، مساء اليوم، أداءً لافتًا، بعد نجاحه في اعتراض وتدمير صواريخ إيرانية أُطلقت باتجاه الأراضي القطرية، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
وأوضحت مصادر مطلعة بأن المنظومة تعاملت بكفاءة عالية مع التهديد، وتمكنت من تدمير الصواريخ في الجو قبل وصولها إلى أهدافها المحتملة، ما ساهم في الحيلولة دون وقوع خسائر بشرية أو مادية داخل قطر.
ويعد “PAC-3 MSE” من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا عالميًا، إذ يعتمد على تقنيات توجيه دقيقة لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، وقد تم تفعيله في عدد من دول الخليج ضمن اتفاقيات الدفاع المشترك.
وتأتي هذه العملية في إطار حالة التأهب القصوى التي تشهدها المنطقة، وسط تصاعد الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، ومخاوف من اتساع رقعة الصراع.
اقرأ أيضاً
إيران تطلق صواريخ باتجاه قواعد أمريكية في العراق وقطر .. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيران قطر نظام الدفاع الجوي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي من فوق سماء غزة: القطاع تحول إلى مدينة أشباح
وصف الإعلامي نشأت الديهي، من على متن طائرة عسكرية مصرية ضمن الجسر الجوي المخصص لإنزال المساعدات إلى قطاع غزة، المشهد فوق المدينة قائلًا: "نبدأ عملية إنزال المساعدات، وتظهر لنا غزة كأنها مدينة أشباح هذا أقسى مشهد يمكن أن تراه العين."
وأكد "الديهي" من على متن أحد طائرات القوات المسلحة ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن الهدف من هذه الرحلة هو إيصال ما استطاعت مصر أن تُقدّمه في ظل التعنت الإسرائيلي المتواصل، مؤكدًا: "هذا أقصى ما يمكننا فعله الآن، لكن رسالتنا واضحة: نحن معكم، وآلامكم هي آلامنا."
وخلال حديثه المؤثر، وجّه رسالة إلى أبناء قطاع غزة قال فيها: "هذه المساعدات التي نسقطها اليوم ليست مجرد صناديق، بل قبلة على جبين كل رجل وامرأة وطفل في القطاع، هذا أقل ما يمكن تقديمه لشعبٍ يُذبح أمام أعين العالم."
وأضاف: "أن نكون جسرًا جويًا لكم، هذا واجبنا، وهذه ليست منّة بل مسؤولية تاريخية وأخلاقية، تحملها مصر بكل وعي وإيمان."
وعبر عن حزنه العميق لكون زيارته الأولى لغزة تأتي في ظل هذه الظروف المأساوية، متابعًا
"كنت أتمنى أن أزور غزة في ظروف مغايرة، كنت أتمنى أن تطأ قدماي أرضها، لا أن أراها من فوق، بينما القتلى والجرحى تحتنا."
وتابع "محافظات بأكملها لم تعد موجودة، أصبحت أثرًا بعد عين، وكأن التاريخ يُمحى على مرأى ومسمع من العالم."