ميداوي يحدد عتبة 12 لولوج كليات الطلب ونقاش التجويد يعود إلى الواجهة
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أقر عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عتبة 12/20 لولوج كليات الطب و الصيدلة.
و راسل الوزير ، رؤساء الجامعات الشريكة و الخاصة و المديرين التربويين للكليات الشريكة والخاصة للطب وطب الأسنان والصيدلة، حول ولوج الكليات الشريكة والخاصة للطب وطب الأسنان والصيدلة برسم السنة الجامعية 2025-2026.
و أكد الوزير ، أنه يجب ألا تقل عتبة الانتقاء بالنسبة لجميع المترشحين، عن عتبة الانتقاء التي اعتمدت على المستوى الوطني للالتحاق بالكليات العمومية للطب والصيدلة وطب الأسنان برسم الدخول الجامعي ،2025-2026، والتي تم تحديدها في 12/20.
و تحتسب النقطة بحسب الوزير، بالنسبة للمترشحين الحاصلين على شهادة البكالوريا الوطنية، يم اعتماد المعدل المحصل عليه في امتحانات البكالوريا عن طريق احتساب
%75 من المعدل العام للنقط المحصل عليها في الامتحان الوطني للسنة الثانية لسلك البكالوريا.
%25 من المعدل العام للنقط المحصل عليها في الامتحان الجهوي للسنة الأولى لسلك البكالوريا.
بالنسبة للمترشحين الحاصلين على شهادة البكالوريا الأجنبية، يعتمد المعدل العام للنقط المحصل عليها في البكالوريا.
وكشف ميداوي، أن مباراة ولوج كليات الطب والصيدلة وكليات طب الأسنان العمومية ستنظم يوم 19 يوليوز 2025.
وزير التعليم العالي، طلب برمجة هذه المباراة بعد الإعلان عن نتائج الدورة الاستدراكية للامتحان الوطني للسنة الثانية لسلك البكالوريا، حتى يتسنى لجميع المترشحين المستوفين لشروط الترشيح من اجتياز مباراة الولوج للالتحاق بإحدى الكليات الشريكة والخاصة للطب وطب الأسنان والصيدلة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وطب الأسنان
إقرأ أيضاً:
الدولار الواحد تجاوز عتبة الـ 2700 ريال: حكومة المرتزقة تفرض جرعة سعرية جديدة في المشتقات النفطية
تتفاقم المعاناة الإنسانية والمعيشية في المحافظات المحتلة يوما بعد آخر جراء ما يعيشه المواطن من أزمات اقتصادية خانقة ضاعف حدتها الانهيار المستمر للعملة المحلية والجرعات السعرية القاتلة التي فرضتها حكومة المرتزقة خلال اليومين الماضيين بصورة مريبة ومفاجئة ألقت بثقلها على معاناة المواطن وأثقلت كاهله.
الثورة / مصطفى المنتصر
وتعاني محافظة عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة ، من أزمة غاز بعد وصول سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء إلى قرابة 13 ألف ريال يمني بالإضافة إلى الجرعة السعرية القاتلة التي فرضتها حكومة المرتزقة في عدن ،في أسعار المشتقات النفطية الأسبوع الماضي ، الأمر الذي أثار غضبا شعبيا واسعا في ظل الانهيار المتسارع للعملة المحلية وتدهور الأوضاع المعيشية في المحافظات الجنوبية.
وبحسب التسعيرة الجديدة، فقد بلغ سعر لتر البنزين المستورد 1795 ريالاً، أي ما يعادل 35,900 ريال للعبوة سعة 20 لترًا، فيما بلغ سعر البنزين المحسن 1495 ريالًا للتر، أي 29,900 ريال للعبوة، وارتفع سعر لتر الديزل إلى 1700 ريال أي 34,000 ريال للعبوة ، هذا الارتفاع في أسعار الوقود جاء بالتزامن مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة عدن، حيث تصل ساعات الانقطاع إلى 17 ساعة في اليوم.
يأتي ذلك، في ظل أزمة اقتصادية هائلة تشهدها عدن ومختلف المناطق المحتلة الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي والمليشيات التابعة له في الوقت الذي بلغت قيمة الريال اليمني 2700 ريال مقابل الدولار الواحد
ويرى مراقبون أن ما يحدث ليس مجرد ركود مؤقت، بل انعكاس لانهيار اقتصادي شامل أفقد المواطن أبسط حقوقه المعيشية وجعلها صعبة المنال في الوقت الذي يعيش مرتزقة الاحتلال في حالة من التخمة والرفاهية المطلقة في مختلف عواصم ودول العالم .
في المقابل، تواصل حكومة المرتزقة التابعة للمحتل إطلاق وعودها المتكررة بإصلاحات اقتصادية قادمة، لكن الواقع على الأرض يؤكد أن هذه التصريحات لم تلامس وجع الناس، وظلت مجرد حبر على ورق، في وقت يتصاعد فيه الغضب الشعبي من السياسات الفاشلة والصمت الرسمي المريب تجاه معاناة الملايين من أبناء المدينة.