ما خطورة الضغط على الأبناء لاختيار تخصصات جامعية محددة؟.. مختصة توضح
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
حذرت سميرة الشيباني الأخصائية الاجتماعية والمستشارة الأسرية، من ضغط الوالدين على الأبناء لإجبارهم على اختيار تخصصات جامعية معينة.
وأضافت، خلال لقائها ببرنامج «سيدتي» المذاع على قناة روتانا خليجية، أن كثيرا من الأسر تصطدم بأبنائها عند اختيار الأبناء للتخصصات الجامعية بادعاء أن الأسر أكثر معرفة بالتخصصات، مشيرة إلى أهمية الاطلاع على كل تخصص ومعرفته.
وتابعت، أن أسلوب الأجبار وادعاء معرفة مستقبل الابن أكثر منه ينبغي تبديله من لغة الأمر إلى لغة الحوار؛ لأن الحوار يقود إلى معرفة أفكار الابن التي قد تكون خاطئة أو نتيجة دائرة المقربين منه أو مواقع التواصل الاجتماعي.
لابد من محاورة الأبناء حول التخصص الجامعي الذي يريد أن يدخله.. وننصح بالاطلاع على كل تخصص قبل حسم الاختيار
سميرة الشيباني - أخصائية اجتماعية ومستشارة أسرية@w_som9@Mas_91_@auodiz#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/UGu9whLYSw
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الأسر آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
هشام عبد العزيز: إدراك العصر لا يعني معرفة سطحية بل فهماً عميقاً
قال الدكتور هشام عبد العزيز، من علماء وزارة الأوقاف، إن إدراك العصر لا يعني مجرد الاطلاع السطحي على الأحداث أو مظاهر الحياة من حولنا، بل يتطلب وعياً عميقاً وفهماً راسخاً لمقاصد الشريعة، ولرسالة الإنسان في هذا الكون.
وأوضح عبد العزيز، خلال تصريح تليفزيوني، أن النبي ﷺ ضرب أعظم الأمثلة في كيفية الوعي المجتمعي عندما قال: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يلخص رؤية الإسلام في ضرورة أن يكون الإنسان جزءًا حيًا من مجتمعه، يشعر بغيره ويتفاعل مع ما يدور حوله.
وأضاف أن فهم الواقع لا ينفصل عن الغاية الكبرى التي خلق الله الإنسان من أجلها، وهي العبادة وعمارة الأرض، قائلاً: "ربنا قال وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون، وقال أيضًا هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها، فالعبادة هنا ليست فقط في الشعائر، بل أيضًا في إعمار الحياة، وبناء الحضارة، وخدمة الإنسان".
وأكد الدكتور هشام عبد العزيز أن القرآن الكريم والسنة النبوية يمثلان "فن صناعة الحياة"، لا مجرد أحكام وشرائع، مبينًا أن آيات الأحكام في القرآن لا تتجاوز الألف، بينما الآيات المتعلقة بالأخلاق والآداب والمعاملات تمثل الغالبية العظمى، ما يعكس أهمية الجانب الإنساني في فهم الدين.
كما شدد على ضرورة التفريق بين حب الدنيا المذموم، وبين حب الحياة الذي دعا إليه الإسلام، موضحًا أن قوله تعالى "ولا تنس نصيبك من الدنيا" يبين أن الإسلام لا يعادي الدنيا، بل يدعو إلى العمل والإعمار والتوازن بين متطلبات الدنيا والآخرة.
وتابع: "الإنسان الذي يدرك عصره بحق هو من يعيش بروح القرآن والسنة، إنسان صانع للأمل، محب للخير، فاعل في مجتمعه، لا يقف عند الظواهر، بل ينفذ إلى لب الحقيقة ويعمل على إصلاح واقعه".